تشكلت الادارة بمسمى لجنة البحوث البيئية التي كانت تأسست عام 1996م، ثم تحولت الى وحدة ومنها الى المسمى الحالي نظراً لتشعب
اختصاصاتها وأعمالها ومهامها، وذلك بهدف الاهتمام بدراسة الأنظمة البيئية، والمحافظة على الحياة الفطرية النباتية والحيوانية وتنميتها والاستفادة
.منها اقتصادياً، والعمل على المحافظة على التوازن البيئي في جزيرة السـمّالية التابعة للنادي
تتمثل أهداف الإدارة في إعداد وتنفيذ الخطط والبرامج المتعلقة بالبحوث والدراسات البيئية التي تمارسها في جزيرة السـمّالية وغيرها من الأماكن
وإقامة تعاون علمي وبحثي مشترك مع الجهات ومراكز البحوث والجامعات ذات العلاقة بتنمية البيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة
وكذلك العمل على التنظيم والمشاركة في المؤتمرات والفعاليات والمعارض البيئية مع الهيئات والمنظمات ذات العلاقة محلياً ودولياً، بالإضافة إلى
إعداد المسابقات البيئية السنوية، وتطوير مكتبة مرجعية لأهم المراجع والمصادر والدوريات التي تعنى بعلوم البيئة، كما تقوم بمهام الصحة .والسلامة
.المهنية لموظفي نادي تراث الإمارات
:أقسام الإدارة
.تتكون إدارة البيئة والصحة والسلامة من قسمين هما
أولاً: قسم الشؤون البيئية
يتولى هذا القسم استحداث وتنفيذ ومتابعة للمشاريع البيئية في «جزيرة السـمّالية» وغيرها من المواقع التي يشرف عليها القسم، مثل البرامج التنموية
للحياة البرية كإطلاق الغزلان والطيور والأرانب البرية، وتنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع الهيئات والجهات البيئية المختلفة، وعلى تصميم للمواقع
.البيئية المختلفة والإشراف عليها في جزيرة «السـمّالية»، بالإضافة إلى الإشراف على البرامج السياحية البيئية في الجزيرة
. ومن أبرز البرامج والمشاريع البيئية لهذا القسم
:المحمية البحرية
بتوجيهات من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، أعلن رسمياً أن تكون المنطقة البحرية الواقعة شمال جزيرة السـمّالية -والتي تبلغ مساحتها حوالي 60 كيلومتراً
مربعاً- محمية بيئية بحرية، لغناها بالثروات الطبيعية من الكائنات البحرية الحية، مثل الأعشاب البحرية (والذي يعتبر معدل كثافتها الأعلى في أبوظبي، حيث يبلغ
«27000» برعم لكل متر مربع)، وأنواع مختلفة من الأسماك مثل الهامور والصافي والشعري وبنت النوخذه والنيسر وغيرها من الأسماك، كما يمكن رؤية
.(درفيل الهند الباسفكي المحدب وهو يسبح في هذه المنطقة. وتتميز المحمية بجذب العديد من أنواع الطيور المستوطنة والمهاجرة مثل طائر (أبو ملعقة
معرض الأسماك
وهو معد لتعريف الزائر على أنواع مختلفة من الأسماك التي يهتم القسم بتربيتها وإكثارها، إلى جانب احتوائه على أنواع مختلفة من أدوات مهنة صيد الأسماك من خلال
.المواد المعروضة لهذه المهنة، وكذلك من خلال الصور الفوتوغرافية التي تحكي قصة ارتباط الآباء والأجداد في الإمارات بالبحر
بحيرة البـــط
وهي بحيرة للطيور الداجنة تُعرف ببحيرة البط، تمكّن الزائر من خلالها رصد ومراقبة الأنواع المختلفة من تلك الطيور مثل: بط المالارد، والبط ذو المنقار الأحمر، والإوز
.المصري، والبجع الصامت وغيرها، وتجذب هذه البحيرة الطيور المحلية والمهاجرة والبرمائيات مما يمكن التعرف عليها عن قرب
مشروع إكثار الطيور
يهدف إلى توفير ظروف بيئية ملائمة من أجل عملية إكثار أنواع مختلفة من الطيور في جزيرة السّمالية، مثل النعام والإيمو والبط والطاووس ودجاج الوادي والسّمان (الفري
والديك الرومي والحجل والدرّاج (الفزن)، لذا وُزّعت المشارب وصناديق التغذية في كافة أرجاء الجزيرة، وأنشئت للطيور المفاقس التي تبلغ طاقاتها الإنتاجية ما يعادل الثلاثين الف بيضة سنوياً حيث يمكن تسويقها وبكميات كبيرة للراغبين من تلك الطيور
أعشاش الطيور المهاجرة
أنشئت في المحمية المصغـرة للطيور في جـزيرة السـمّالية أعشاش من أجل تسهيل عملية تعشيش وتكاثر للطيور المحلية والمهاجرة، ولضمان زيادة التنوع البيولوجي في الجزيرة
غرفة مراقبة الطيور
تعتبر جـزيـرة السـمّالية نقطة جذب للعديد من الطيور المهاجرة؛ لما تتمتع به الجزيرة من هدوء وسكينة ووفرة للمواد الغذائية المفضلة للطيور، وقد أعدت غرفة جهزت بكل ما يمكن أن يسهل عملية المراقبة للأنواع المختلفة من تلك الطيور التي تصل إلى الجزيرة مثل طائر الفنتير-النحّام الكبير (الفلا منجو) وغيره.
مشروع إكثار الغزلان
يهدف هذا المشروع إلى توفير محميات طبيعية من أجل عملية التكاثر والحفاظ على الحيوانات العربية البرية المهددة بالانقراض ولاستعادة التوازن البيئي. وقد بدأ المشروع
باستقطاب نحوسبعين غزالاً من غزلان الرمال
مناحل العسل
يهدف هذا المشروع على إقامة المناحل لإنتاج العسل والغذاء الملكي في جزيرة السـمّالية؛ إدراكاً للأهمية الكبيرة التي يقوم بها نحل العسل تجاه البيئة، ولغنى الجزيرة بالتنوع النباتي وتتعدد مواسم فرز العسل وإنتاجه مما يتيح إنتاج كميات كبيرة من العسل وتسويقه للراغبين.
مشروع استزراع أشجار القرم
تكمن أهمية نبات القرم في كونه يوفر بيئة ملائمة لحماية وتكاثر العديد من الكائنات الحية كالطيور والأحياء البحرية، كما أن قيمته الغذائية عالية بالنسبة للحيوانات، إضافة إلى التقليل من ظاهرة تآكل السواحل. وقد تم زراعة أشجار القرم في جزيرة السمّالية مما عدت من أكبر المناطق التي تمت زراعتها بهذا النبات في العالم.
ممر القرم التعليمي
أنشئ ممراً بين أشجار القرم في جزيرة السمّالية؛ لأهداف تعليمية وتوعوية، ويعد هذا الممر من الممرات الفريدة في نوعه على مستوى المنطقة، حيث يبلغ طوله حوالي 900 متر ويمكن من خلاله التعرف عن قرب على بيئة أشجار القرم وعلى مشاهدة أنواع مختلفة من الكائنات الحية مثل القشريات والرخويات وصغار .الأسماك التي تتواجد في هذه البيئة الغنية بتنوعها الحيوي.
بركة المياه العذبة والشلال
أنشئ في السمّالية شلال اصطناعي وبركة مياه عذبة؛ من أجل إيجاد بيئة مشابهة لبيئة الأودية الجبلية ولتربية وتكاثر الأنواع المختلفة من أسماك المياه العذبة
المسابقات البيئية
يهتم القسم بتنظيم المسابقات البيئية السنوية على مستوى الدولة بهدف الارتقاء بمستوى الوعي البيئي وإبراز أهمية صون بيئة دولة الإمارات العربية المتحدة والحفاظ على مواردها الطبيعة
وتضم المسابقات: مسابقة إبداع من النفايات، مسابقة بيئتنا بعدسة الكاميرا، ومسابقة إماراتنا والبيئة
كما يهتم القسم بإنتاج الإصدارات البيئية والتوعوية، ومن تلك الإصدارات
سلسلة قصة حياة وقد صدر منها: «حياة قطرة» و«حياة سدرة» و«حياة نحلة»
سلسلة سلوكيات بيئية –كتيبات تلوين- صدر منها: «وطني بيئتي» و«لون بيئتك»
ومن الكتيبات المنشورة: «التربية البيئية» و«النبات والتلوث» و«أشجار القرم»
النشرات والمطويات: «تعرف على السمّالية» ومشروع إكثار الطيور «المفقس» و«من أسماك الإمارات» و«المبيدات» و«التلوث الضوضائي»
و«رسالة من كيس البلاستيك للإنسان»
ملصقات حائط وغيرها: «النباتات البرية في الإمارات» و«النباتات الطبية في الإمارات» و«نبات القرم» و«الزواحف في الإمارات» و«أسماك الإمارات»
«أنا غيث، أحب بلادي الإمارات»
بطاقات بريدية «تعرض صور لبعض الكائنات الحية الموجودة في البيئة الساحلية والبيئة البحرية في الدولة»
ألعاب بيئية «سالم في جزيرة السمّالية»، لعبة تركيب (Puzzle) مكونة من 77 قطعة، ولعبة تركيب ملصقات، ولعبة طاولة زهر ذات أهداف توعوية بيئية.
.برامج تعليمية وترفيهية بيئية (أقراص مدمجة): «سالم الصياد الصغير» و«اللعبة البيئية» وغيرها
الأطلس البحري لإمارة أبوظبي
أصدر القسم الموسوعة العلمية «الأطلس البحري لإمارة أبوظبي» في عام 2005م، بعد حصيلة أعوام من الدراسات والأبحاث العلمية المكثفةعلى بيئات ساحل أبوظبي لنخبة من كبار العلماء
والخبراء المختصين على مستوى العالم بمساعدة الباحثين البيئيين في نادي تراث الإمارات، وجاء بأول بيانات بيئية أساسية مفصلة للبيئات البحرية في إمارة أبوظبي، كما ساعدت موضوعاته المنوعة
أصحاب القرارات في الحكومة والهيئات العاملة في المناطق البحرية لأبوظبي لإدارة عملياتها ونشاطاتها بطريقة تقلل من الآثار السلبية على البيئات البحرية التي تعمل فيها
وقد طُبعت الموسوعة باللغتين العربية والإنجليزية، وتم تقسيمها إلى فصول جاءت في 277 صفحة متضمنة عدداً من الخرائط، وقرصاً مدمجاً يعرض اللقطات التي أخذت أثناء التصوير للبيئات الساحلية
ثانياً : قسم الصحة والسلامة
يهتم هذا القسم باتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تحقيق مستلزمات الصحة والسلامة لموظفي النادي، كما يختص بتنفيذ وإقامة دورات تدريبية تخصصية في مجال الصحة والسلامة مثل دورات في
الإسعاف والإنقاذ وإطفاء الحرائق، كما يختص القسم بالتدقيق على الإجراءات الخاصة بمجال الصحة والسلامة في جميع الفعاليات التي ينفذها ويقيمها النادي مثل مهرجان سلطان بن زايد التراثي
ومهرجان سلطان بن زايد للقدرة وغيرها من الفعاليات التي تنفذها إدارات النادي، كما يقوم بزيارات دورية لهذه الإدارات للتأكد من التزامها بتطبيق شروط ومعايير الصحة والسلامة المنصوص عليها في هذا المجال
وفي المجال التوعوي والتثقيفي يقوم القسم بتوزيع كتيبات ونشرات توعوية على جميع موظفي النادي تبين الإجراءات والمبادئ العامة في شأن الصحة والسلامة وإجراءات التسجيل والإبلاغ عن
الإصابات التي تحدث أثناء العمل، والتنسيق مع السلطات والجهات المختصة في الإمارة في مجال إدارة الطوارئ والكوارث والأزمات، واتخاذ كافة التدابير اللازمة في هذا الشأن