يشارك نادي تراث الإمارات، في فعاليات الدورة الحادية والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، تحت شعار «قائد مرحلة التمكين»، وذلك في الفترة من 23 إلى 29 مايو الجاري بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
ونوّه سعادة حميد سعيد بولاحج الرميثي المدير العام لنادي تراث الإمارات بحرص النادي على المشاركة البناءة في المعرض طيلة السنوات السابقة، وذلك في إطار الدور الثقافي المشهود للنادي بوصفه مؤسسة تشكل البحوث والدراسات الثقافية والتراثية جزءاً مهماً من إستراتيجيتها، حيث تشمل رسالة النادي وأهدافه العمل على حفظ ونشر وترسيخ التراث والتعريف به بما يشمل ذلك البحث والتنقيب فيه وتحقيق مصادره.
كما شدد الرميثي على أن هذه المشاركة تمثل صفحة في كتاب الحضور الفاعل للنادي في المحافل الكبرى محلياً وإقليمياً، في سبيل تحقيق رسالته، وتعزيز علاقات التعاون الثقافي وتبادل الخبرات مع المنظمات الدولية والمؤسسات العلمية والمراكز والهيئات ذات الصلة بعمل النادي، الذي يحرص على تميز مشاركاته التي تعد جزءاً من المنظومة الثقافية الفاعلة لإمارة أبوظبي بوصفها مركزاً ثقافياً عالمياً مهماً، ووجهة معرفية يتعاظم دورها عاماً بعد عام لا سيما في صناعة النشر والإنتاج الفكري.
من جهتها أبانت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي، أن مشاركة النادي في دورة هذا العام من المعرض، تستصحب معها إرث المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «طيب الله ثراه» وأثره الطيب في مختلف الجوانب الحياتية للإمارات، وذلك اتساقاً مع شعار الدورة الحادية والثلاثين للمعرض، حيث ينظم جناح النادي برنامجاً ثقافياً يقدم من خلاله عدداً من الندوات في هذا السياق بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين المتخصصين، الذين يتناولون فلسفة التمكين في فكر المغفور له الشيخ خليفة، وأبوظبي في عهده الميمون، والتنمية الثقافية، ومسألة التراث والأصالة، وتمكين المرأة، والرياضة والشباب في فكره «طيب الله ثراه».
وأشارت المنصوري إلى أن نادي تراث الإمارات درج على تقديم إصدارات جديدة بالتزامن مع معارض الكتاب في كل عام، وذلك في إطار دوره بوصفه منصة تراثية وثقافية مهمة، ووجهة يقصدها الزوار من الأكاديميين والباحثين والطلاب الذين تمثل لهم إصدارات النادي مصدراً بحثياً، ومعيناً معرفياً لا غنى عنه في مجال الدراسات التراثية الإماراتية والخليجية والعربية.
وفي هذا السياق نوهت إلى أن جناح النادي هذا العام يضم عدداً من الإصدارات الجديدة في مختلف المجالات، أبرزها كتب: «السنع في الإمارات» للدكتور محمد فاتح زغل،و«العمارة التقليدية والحضرية في دولة الإمارات العربية المتحدة» لشمسة الظاهري، و«الرحالة الغربيون والإمارات العربية المتحدة» للدكتور علي عفيفي علي غازي، و«المتاحف الحكومية والخاصة في الإمارات» لفاطمة عمر، و«مدخل تاريخي لدراسة الدرور في الإمارات» لفهد المعمري، و«التناص في الأمثال الشعبية» للدكتور عبدالحكيم الزبيدي، و«عوشة بنت خليفة.. معجزة الشعر الشعبي الإماراتي» لمحمد نجيب قدورة، بالإضافة إلى عدد من الدواوين الشعرية هي ديوان بن سالمين، وديوان بن حوفان، وديوان الخوافي في غريب القوافي (الجزء الرابع).
يذكر أن جناح نادي تراث الإمارات ظل يمثل بؤرة جذب طوال السنوات الماضية لزوار المعرض من مختلف الجنسيات والثقافات، كونه يمثل محطة للتعريف بحضارة وتراث الإمارات عند زوار المعرض عن طريق المعروضات التراثية التي يقدمها الجناح مثل زينة المرأة الإماراتية ولباسها وحليها، وأدوات استخراج اللؤلؤ وفلق المحار، والورش التراثية الحية للمشغولات اليدوية النسائية.
ونوّه سعادة حميد سعيد بولاحج الرميثي المدير العام لنادي تراث الإمارات بحرص النادي على المشاركة البناءة في المعرض طيلة السنوات السابقة، وذلك في إطار الدور الثقافي المشهود للنادي بوصفه مؤسسة تشكل البحوث والدراسات الثقافية والتراثية جزءاً مهماً من إستراتيجيتها، حيث تشمل رسالة النادي وأهدافه العمل على حفظ ونشر وترسيخ التراث والتعريف به بما يشمل ذلك البحث والتنقيب فيه وتحقيق مصادره.
كما شدد الرميثي على أن هذه المشاركة تمثل صفحة في كتاب الحضور الفاعل للنادي في المحافل الكبرى محلياً وإقليمياً، في سبيل تحقيق رسالته، وتعزيز علاقات التعاون الثقافي وتبادل الخبرات مع المنظمات الدولية والمؤسسات العلمية والمراكز والهيئات ذات الصلة بعمل النادي، الذي يحرص على تميز مشاركاته التي تعد جزءاً من المنظومة الثقافية الفاعلة لإمارة أبوظبي بوصفها مركزاً ثقافياً عالمياً مهماً، ووجهة معرفية يتعاظم دورها عاماً بعد عام لا سيما في صناعة النشر والإنتاج الفكري.
من جهتها أبانت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي، أن مشاركة النادي في دورة هذا العام من المعرض، تستصحب معها إرث المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «طيب الله ثراه» وأثره الطيب في مختلف الجوانب الحياتية للإمارات، وذلك اتساقاً مع شعار الدورة الحادية والثلاثين للمعرض، حيث ينظم جناح النادي برنامجاً ثقافياً يقدم من خلاله عدداً من الندوات في هذا السياق بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين المتخصصين، الذين يتناولون فلسفة التمكين في فكر المغفور له الشيخ خليفة، وأبوظبي في عهده الميمون، والتنمية الثقافية، ومسألة التراث والأصالة، وتمكين المرأة، والرياضة والشباب في فكره «طيب الله ثراه».
وأشارت المنصوري إلى أن نادي تراث الإمارات درج على تقديم إصدارات جديدة بالتزامن مع معارض الكتاب في كل عام، وذلك في إطار دوره بوصفه منصة تراثية وثقافية مهمة، ووجهة يقصدها الزوار من الأكاديميين والباحثين والطلاب الذين تمثل لهم إصدارات النادي مصدراً بحثياً، ومعيناً معرفياً لا غنى عنه في مجال الدراسات التراثية الإماراتية والخليجية والعربية.
وفي هذا السياق نوهت إلى أن جناح النادي هذا العام يضم عدداً من الإصدارات الجديدة في مختلف المجالات، أبرزها كتب: «السنع في الإمارات» للدكتور محمد فاتح زغل،و«العمارة التقليدية والحضرية في دولة الإمارات العربية المتحدة» لشمسة الظاهري، و«الرحالة الغربيون والإمارات العربية المتحدة» للدكتور علي عفيفي علي غازي، و«المتاحف الحكومية والخاصة في الإمارات» لفاطمة عمر، و«مدخل تاريخي لدراسة الدرور في الإمارات» لفهد المعمري، و«التناص في الأمثال الشعبية» للدكتور عبدالحكيم الزبيدي، و«عوشة بنت خليفة.. معجزة الشعر الشعبي الإماراتي» لمحمد نجيب قدورة، بالإضافة إلى عدد من الدواوين الشعرية هي ديوان بن سالمين، وديوان بن حوفان، وديوان الخوافي في غريب القوافي (الجزء الرابع).
يذكر أن جناح نادي تراث الإمارات ظل يمثل بؤرة جذب طوال السنوات الماضية لزوار المعرض من مختلف الجنسيات والثقافات، كونه يمثل محطة للتعريف بحضارة وتراث الإمارات عند زوار المعرض عن طريق المعروضات التراثية التي يقدمها الجناح مثل زينة المرأة الإماراتية ولباسها وحليها، وأدوات استخراج اللؤلؤ وفلق المحار، والورش التراثية الحية للمشغولات اليدوية النسائية.