احتفى العدد «206» لشهر أبريل من مجلة «شاعر المليون» التي تصدرها «أكاديمية الشعر» التابعة لهيئة أبوظبي للتراث، بختام الموسم الحادي عشر من برنامج «شاعر المليون»، من خلال عدد من الاستطلاعات والحوارات والأخبار التي حوتها صفحات المجلة.
ورصد العدد تتويج سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، الشاعر السعودي محمد آل مداوي الوادعي ببيرق الشعر في الموسم الحادي عشر لبرنامج «شاعر المليون»، إضافة إلى فوز محمد السهلي من المملكة العربية السعودية ببيرق شاعر المليون للأطفال.
وضمن الحوارات التي حفلت بها صفحات المجلة، نجد حواراً مع حامل البيرق محمد آل مداوي الوادعي تناول فيه مسيرته الشعرية منذ البدايات وحتى تتويجه باللقب، وحواراً مع الفائز بالمركز الخامس صلاح بن ضاحي الحربي الذي تحدث عن العوامل التي ساهمت في صقل موهبته حتى بلوغه منصة التتويج، كما ضم العدد حوارات مع الشعراء حذيفة الهذالين، وأحمد خليفة البوسعيدي، وإبراهيم أبوفايد السواركة.
وفي الاستطلاعات نتعرف على رأي لجنة التحكيم واللجنة الاستشارية لـ «شاعر المليون» عن الموسم الحادي عشر وما تميز به، ومستوى الشعراء المشاركين فيه، كما نقرأ استطلاعاً عن كيف ينظر جمهور الشعر إلى الموسم الحادي عشر وتأثيره الاجتماعي والأدبي، وفي استطلاع ثالث نطالع آراء الشعراء الذين سبق لهم الظهور في «شاعر المليون» حول إعادة الكرّة مرة أخرى والمشاركة من جديد في البرنامج.
وفي باب «مكتبة الشاعر» نجد عرضاً موسعاً لكتاب «ديوان شعراء الإمارات في شاعر المليون من الموسم الأول إلى الخامس» الصادر عن أكاديمية الشعر، ويوثق لرحلة الشعراء الإماراتيين في المنافسة على لقب «شاعر المليون» في المواسم الأولى من البرنامج، ويعكس تجاربهم الشعريَّة المتميزة.
وفي مقالات كتاب العدد قدّم خالد الوغلاني قراءة في قصيدة «ورقتي الرابحة» لحسن شهاب الدين، وتناولت نفين عزيز طينه «رمزية الخفاش عند العرب من القرن السادس عشر وحتى الثامن عشر»، وجاءت مقالة خلود بناصر عن «الشجن في القصيدة العربية الجاهلية»، وألقى عبدالله أبوبكر الضوء على الشاعر إياد الحكمي، وتحدث تركي المريخي عن تجربة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن.
وفي زاوية «فيسبوك» نتعرف في هذا العدد على صفحة الشاعرة نور الموصلي، فيما انتخب باب «تواصل» أبياتاً شعرية متميزة لعدد من الشعراء.
وكان العدد افتتح بكلمة حملت عنوان «ختام متوهج يليق بالشعر» جاءت بمثابة تلخيص لتميز ونجاح الموسم الحادي عشر من «شاعر المليون»، وإبراز جهود أبوظبي في الاهتمام بالشعر النبطي وتسخير المنابر الإعلامية له.