نظمت إدارة البيئة والصحة والسلامة التابعة لنادي تراث الإمارات بالتعاون مع دائرة الصحة في أبوظبي في مسرح إدارة الأنشطة، ورشة توعوية عن مضار التدخين والسمنة.. حضر الورشة سعادة علي الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والاعلام ، والسيد محمد الحميري مدير إدارة البيئة والصحة والسلامة، والسيد عمر الفلاحي مدير إدارة الموارد البشرية، والسيد محمد التميمي رئيس قسم الصحة والسلامة وعدد من موظفي نادي تراث الإمارات.
وفي البداية قدمت السيدة مريم المنصوري مسؤول أول صحة الأمومة والطفولة في دائرة الصحة أبوظبي، ورشة عمل حول السمنة ومضارها، وكيفية التغلب عليها بالأساليب المثبتة علمياً واختيار الطرق الصحيحة ومن أهمها النشاط البدني والغذاء الصحي للحفاظ على حياة صحية صحيحة. وعرضت بعض من الطرق التي يجب اتباعها للوقاية، (فالوقاية خير من قنطار علاج).
ومن جانب آخر قدمت الدكتورة بدور الشحي مسؤول أول قسم أمراض القلب والأوعية الدموية محاضرة تطرقت فيها إلى مضار التدخين وكيفية الوقاية منه، وطرحت مجموعة أفكار حول تجنب التدخين والابتعاد عنه، والطرق المناسبة للعلاج وكيفية التخلص من هذه الآفة الخطيرة، وتم الدعوة إلى الإقلاع عن التدخين حتى لو بالتدريج. وأوضحت بأن هناك مستشفيات في الدولة تعالج التدخين فهو يعتبر نوعاً من أنواع الأمراض ويجب علاجها.
وتم عرض فيلم وثائقي حول التدخين وأوضح من خلال الفيلم كيفية مضار التدخين السلبي وأنها تضر أيضاً المتواجدين في نفس المكان. فسيجارة من أب داخل المنزل تضر جميع من في البيت.
وقال السيد محمد التميمي رئيس قسم الصحة والسلامة التابع لنادي تراث الإمارات، اعتمدت المحاضرة على شقين في جوانبها، الأول السمنة وأضرارها، والثاني مخاطر التدخين، ويرجع الهدف من الموضوعين بأن الكثير من العادات الصحية السيئة التي نستخدمها في حياتنا اليومية نحتاج نحن كموظفين أن ننتبه لها ونعالجها لأنها مع الوقت ستؤثر على أدائنا الوظفي وحياتنا الشخصية، لذلك قمنا بهذه المحاضرة كنوع من التوعية والوقاية لهذا الموضوع. ونلاحظ في مثل هذه المحاضرات بأنها تمس شخص الإنسان ومشاكله الصحية ويومياته فيكون في تفاعل وتجاوب مابين الحضور والمحاضر.
وفي الختام كرم نادي تراث الإمارات هيئة الصحة من خلال السيدة مريم المنصوري والدكتورة بدور الشحي على ما قدمن من ورشة توعوية هادفة.
وفي الختام كرم نادي تراث الإمارات هيئة الصحة من خلال السيدة مريم المنصوري والدكتورة بدور الشحي على ما قدمن من ورشة توعوية هادفة.