شاركا بسباق أكاديمية بوذيب
حمدان وزايد بن محمد بن خليفة يكرمان الفائزين بكأسهما للقدرة والتحمل في بوذيب واسطبلات زعبيل بطلا للكأس
حمدان وزايد بن محمد بن خليفة يكرمان الفائزين بكأسهما للقدرة والتحمل في بوذيب واسطبلات زعبيل بطلا للكأس
توَّج الشيخ حمدان بن محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان والشيخ زايد بن محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان اليوم الجمعة في اسطبلات قرية بوذيب للفروسية بمنطقة الختم الفائزين بكأس سموهما لركوب القدرة والتحمل الذي نظمته القرية التابعة لنادي تراث الإمارات على مدى يومين، بالتعاون مع اتحاد الإمارات للفروسية، وبرعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، بمشاركة عشرات الفرسان والفارسات من عدد كبير من اسطبلات الدولة العامة والخاصة. وشارك سموهما في سباق تدريبي للفروسية على هامش فعاليات الكأس.
وقام الشيخ حمدان بن محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان والشيخ زايد بن محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان بتكريم الفائزين في فعاليات اليوم الختامي للكأس، وذلك بحضور سعادة سنان أحمد المهيري المدير التنفيذي للأنشطة والفعاليات في النادي، حيث توج سموهما الفارس سومير سنج على صهوة الجواد "كاستلبر" من اسطبلات زعبيل بطلا للكأس وفقا لبروتوكول بوذيب، واحتل الفارس حمد سلمان الصابري على صهوة الجواد "إن شالله شارن" من اسطبلات البراري المركز الثاني، فيما فاز الفارس .جونتان لوبيز على صهوة الجواد "ريانا هاران "من اسطبلات .الكمدة بالمركز الثالث. وذلك بعد أن أنهوا السباق التأهيلي "نجمتان" لمسافة 120.7 كيلومتراً الذي تم على أربع مراحل.
وكان سموهما كرما الفائزين في السباق التأهيلي "نجمتان" لمسافة 120.7 كيلومتراً وفقا لقوانين الاتحاد الدولي للفروسية، حيث حل الفارس "جوناتا ريفيرا" على صهوة الجواد "إس إم ميدنايت بوي" من اسطبلات العين للقدرة في المرتبة الأولى، وأتى الفارس "أحمد علي المرزوقي" على صهوة الجواد "جيريلامبون آتوميك" من اسطبلات حديبة السلم بالمركز الثاني، فيما حل ثالثا الفارس "نوف سعيد النقبي" على صهوة الجواد "تمارا ديزيرت مون" من اسطبلات دباوي.
جولة لطلاب الأكاديمية وتأهيلي 40.28
وكرم سموهما الفرسان المشاركين في سباق جولة طلاب أكاديمية بوذيب للفروسية، حيث كان سموهما قد شاركا بعد ظهر اليوم الجمعة في سباق هذه الجولة لمسافة 20 كيلومترا،الذي أقيم على هامش فعاليات الكأس ، وتم على مرحلتين. وبمشاركة عدد من فرسان الأكاديمية، حيث تعمل الأكاديمية على تأهيل فرسان ترفد بهم فروسية الإمارات بدماء جديدة.
كما تأهل اليوم عدد كبير من الفرسان والفارسات، مثلوا عددا كبيرا من اسطبلات الدولة العامة والخاصة، في السباق التأهيلي لمسافة 40.28 كيلومترا، الذي تم على مرحلتين وبمشاركة 104 من الفرسان والفرسات. حيث اعتاد الفرسان على الحضور والمشاركة في مختلف تأهيليات قرية بوذيب، إذ تعتبر المنفذ الوحيد لمثل هذه السباقات، وذلك استجابة لتوجيهات سمو رئيس النادي بأن تظل قرية بوذيب على الدوام الحاضن الرئيس لكل طموحات الفرسان والفارسات،
حضور رسمي وسياحي للفعاليات
وحضر فعاليات اليوم سعادة عبدالله محمد جابر المحيريبي المدير التنفيذي للخدمات المساندة، وسعادة منصور سعيد عمهي المنصوري نائب مدير مركز سلطان بن زايد،وسعادة أحمد عادل عبد الرازق مستشار سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان لشؤون الفروسية، وعدد من المسؤولين في النادي وممثلي الإسطبلات والأندية المشاركة في السباق وجمهور غفير من محبي سباقات القدرة، إلى جانب عشرات السياح الأجانب الذين تابعوا بشغف جانبا كبيرا من فعاليات السباق، وأمضوا وقتا فريدا بين أركان القرية التراثية المصغرة التي أقيمت خصيصا لفعاليات المهرجان.
الفرسان يشيدون بالسباق وببرتوكول بوذيب
وأشاد المشاركون بقوة المنافسات واثنوا على مسارات السباقات وميادين بوذيب وجاهزية مرافقها بمواصفات دولية مثمنين الحضور المؤثر للفرسان الشباب، فأعرب الفارس عمر سعيد صالح الجنابي على صهوة جواده "ناثان بارك"من إسطبلات الريف عن تقديره لكافة الاجراءات والتسهيلات المقدمة من الكوادر الفنية في قرية بوذيب مؤكدا التزام الجميع بمشروع الحفاظ على سلامة وصحة الخيول الذي أطلقه سموالشيخ سلطان بن زايد ال نهيان مشيدا ببروتوكول بوذيب الذي يعنى بالفرس والخيل، كما أنه يشكل مستقبل رياضة الفروسية.
كما عبَّر الفارس خليفة راشد من اسطبلات راشد سلطان عن سعادته بنجاح تجربته في السباق على صهوة جواده "كادلاك"، مؤكدا أن عوامل كثيرة ساعدت في هذا النجاح، وبخاصة المسارات الممهدة جيدا والتوجيهات والإرشادات من الكادر الفني في بوذيب، وأجواء المنافسة الصحية، موضحا أن هذا النجاح حقق له تفاؤلا بمواصلة مسيرته مع رياضة القدرة والتحمل موجها الشكر والتقدير للجنة المنظمة ومدربه وجميع من وقفوا إلى جانبه لتحقيق بصمة في رياضة الفروسية.
وأكدت الفارسة دانيا جمال ناجي من إسطبلات الهاشمي على صهوة جوادها "كاسترو سي إس إم" أن السباق كان ممتعا بمراحله الثلاث، وأن أجواء المنافسة كانت مشجعة معتبرة رياضة التحمل من أجمل الرياضات التي مارستها في مجال الفروسية
