اختتمت مساء أمس "السبت" على مسبح إدارة الأنشطة بنادي تراث الإمارات، الدورة الدولية للإنقاذ والسلامة المائية التي نظمت برعاية النادي وبالتعاون مع اتحاد الإمارات للسباحة، حيث خضع المتدربون للامتحان العملي والنظري وتسلموا شهادات الإجازة المحلية المقدمة من اتحاد الإمارات للسباحة، ورفعت أسماء المشاركين تمهيداً لحصولهم على الشهادات والرخص الدولية من الاتحاد الدولي للإنقاذ والسلامة المائية، كما تسلم طلاب فريق السباحة بنادي تراث الإمارات المشاركون في برنامج "المنقذ الصغير" شهادات إكمالهم البرنامج ضمن الدورة، المقدمة من نادي تراث الإمارات وشركة بروفيشنال للإنقاذ.
وعبر المحاضر الدولي من الاتحاد الدولي للإنقاذ والسلامة المائية محسن محسن محمد عن رضاه التام عن المستويات التي أظهرها المشاركون في الدورة، وقال إنهم طبقوا البرنامج بإتقان واحترافية، موجهاً شكره لنادي تراث الإمارات واتحاد الإمارات للسباحة لرعاية الورشة والتسهيلات التي أدت إلى نجاحها. متمنياً تواصل المستويات في الدورة المقبلة في أول يوليو بدبي والدورات الأخرى.
وقال منسق المشاريع وبرامج التطوير باتحاد الإمارات للسباحة، عمرو محمد بدوي، إن الدورة التي تقام لأول مرة بأبوظبي هي خطوة ضمن البرنامج الوطني للإنقاذ 2018-2020 الذي يستهدف تثقيف 1500 فرد سنوياً، ويتبناه الاتحاد بهدف تعريف العاملين في المجال الرياضي بأهمية السلامة المائية والتعرف على المهارات اللازمة للإنقاذ لكافة العاملين في المسابح والشواطئ. وأوضح بدوي أن اتحاد الإمارات للسباحة برئاسة سعادة سلطان سيف السماحي ولجنة الغوص والإنقاذ برئاسة عبيد الكعبي تركز بشكل كبير على برامج التدريب المهني، مشيراً إلى أن نادي تراث الإمارات يعد نقطة انطلاق رئيسة في إمارة أبوظبي لكونه إحدى الجهات المهتمة بالنشء وبتطوير الكفاءة المهنية والوظيفية للعاملين فيه لذا جاء تبنيه إيجابياً للبرنامج.
كما عبر المشاركون عن سعادتهم بالدورة مؤكدين استفادتهم منها بالشكل الأمثل. وقال مدرب فريق السباحة بنادي تراث الإمارات محمد أسعد عبد الله إن استفادتهم من الدورة تمثلت في مواكبتهم ما استجد من معلومات، كما تعرفوا على التطورات التي حدثت في عمليات الإنقاذ والإنعاش عالمياً، مشيراً إلى أن المحاضر في الدورة أوصل المشاركين إلى الاستيعاب الكامل للمعلومات مما انعكس في اجتيازهم الامتحان بجدارة، وأكد أسعد أن مثل هذه الدورات مفيدة لمدربي السباحة من أجل سلامة الطلاب تحت إشرافهم.
وعن برنامج "المنقذ الصغير" قال محمد أسعد إنهم اختاروا عدداً من الطلاب المميزين في فريق السباحة بنادي تراث الإمارات للدخول في البرنامج ضمن الدورة من أجل اكتساب مهارات الإنقاذ، معبراً عن شكره للنادي واتحاد الإمارات للسباحة لتنظيم الدورة في أبوظبي تسهيلاً للمشاركين.
ووجه عبد الحق فريش، من المملكة المغربية، شكره لنادي تراث الإمارات واتحاد الإمارات للسباحة لإتاحة فرصة المشاركة في الدورة الدولية للإنقاذ والسلامة المائية التي قال إن استفادتهم منها جاءت كاملة.
وكانت الدورة قد بدأت منذ الأربعاء الثاني من مايو الجاري بغرض تدريب المشاركين على مهارات الإنقاذ والاستجابة للطوارئ وفقاً للبرنامج المعتمد من الاتحاد الدولي للإنقاذ (ILS) حيث تلقى المشاركون خلال الأيام الماضية شرحاً نظرياً لمهارات الإنقاذ والإسعاف والإنعاش القلبي لضحايا الغرق والأدوات المستخدمة في ذلك، كما طبق المشاركون تلك المهارات عملياً في المسبح تحت إشراف محاضرين من الاتحاد الدولي للإنقاذ واتحاد الإمارات للسباحة.
وشارك في الدورة التي تقام للمرة الأولى في إمارة أبوظبي عدد من أعضاء ومشرفي فريق السباحة بنادي تراث الإمارات، وسباحين ومدربين من عدة جهات بإمارتي أبوظبي ودبي.
وقال منسق المشاريع وبرامج التطوير باتحاد الإمارات للسباحة، عمرو محمد بدوي، إن الدورة التي تقام لأول مرة بأبوظبي هي خطوة ضمن البرنامج الوطني للإنقاذ 2018-2020 الذي يستهدف تثقيف 1500 فرد سنوياً، ويتبناه الاتحاد بهدف تعريف العاملين في المجال الرياضي بأهمية السلامة المائية والتعرف على المهارات اللازمة للإنقاذ لكافة العاملين في المسابح والشواطئ. وأوضح بدوي أن اتحاد الإمارات للسباحة برئاسة سعادة سلطان سيف السماحي ولجنة الغوص والإنقاذ برئاسة عبيد الكعبي تركز بشكل كبير على برامج التدريب المهني، مشيراً إلى أن نادي تراث الإمارات يعد نقطة انطلاق رئيسة في إمارة أبوظبي لكونه إحدى الجهات المهتمة بالنشء وبتطوير الكفاءة المهنية والوظيفية للعاملين فيه لذا جاء تبنيه إيجابياً للبرنامج.
كما عبر المشاركون عن سعادتهم بالدورة مؤكدين استفادتهم منها بالشكل الأمثل. وقال مدرب فريق السباحة بنادي تراث الإمارات محمد أسعد عبد الله إن استفادتهم من الدورة تمثلت في مواكبتهم ما استجد من معلومات، كما تعرفوا على التطورات التي حدثت في عمليات الإنقاذ والإنعاش عالمياً، مشيراً إلى أن المحاضر في الدورة أوصل المشاركين إلى الاستيعاب الكامل للمعلومات مما انعكس في اجتيازهم الامتحان بجدارة، وأكد أسعد أن مثل هذه الدورات مفيدة لمدربي السباحة من أجل سلامة الطلاب تحت إشرافهم.
وعن برنامج "المنقذ الصغير" قال محمد أسعد إنهم اختاروا عدداً من الطلاب المميزين في فريق السباحة بنادي تراث الإمارات للدخول في البرنامج ضمن الدورة من أجل اكتساب مهارات الإنقاذ، معبراً عن شكره للنادي واتحاد الإمارات للسباحة لتنظيم الدورة في أبوظبي تسهيلاً للمشاركين.
ووجه عبد الحق فريش، من المملكة المغربية، شكره لنادي تراث الإمارات واتحاد الإمارات للسباحة لإتاحة فرصة المشاركة في الدورة الدولية للإنقاذ والسلامة المائية التي قال إن استفادتهم منها جاءت كاملة.
وكانت الدورة قد بدأت منذ الأربعاء الثاني من مايو الجاري بغرض تدريب المشاركين على مهارات الإنقاذ والاستجابة للطوارئ وفقاً للبرنامج المعتمد من الاتحاد الدولي للإنقاذ (ILS) حيث تلقى المشاركون خلال الأيام الماضية شرحاً نظرياً لمهارات الإنقاذ والإسعاف والإنعاش القلبي لضحايا الغرق والأدوات المستخدمة في ذلك، كما طبق المشاركون تلك المهارات عملياً في المسبح تحت إشراف محاضرين من الاتحاد الدولي للإنقاذ واتحاد الإمارات للسباحة.
وشارك في الدورة التي تقام للمرة الأولى في إمارة أبوظبي عدد من أعضاء ومشرفي فريق السباحة بنادي تراث الإمارات، وسباحين ومدربين من عدة جهات بإمارتي أبوظبي ودبي.