المؤلف : د. جمال زكريا قاسم
المقاس : 17*24
عدد الصفحات : 470
سنة الطبع : 2000
نوع الطباعة : عادي
السعر : 30 درهم
تبرز أهمية هذا الكتاب في تركيزه على العلاقات الوثيقة التي ربطت بين الخليج العربي وشرق القارة الأفريقية حيث ارتكز عليها سلاطين البوسعيد في قيام دولتهم التي جمعت بين الشطرين العربي والأفريقي وكان لها أثر إيجابي في نشر الإسلام ونقل المؤثرات العربية الحضارية التي وصلت إلى منطقة البحيرات الاستوائية وأعالي الكونغو.
ولما كان الامتداد الكبير الذي بلغته تلك الدولة جعل منها قوة محلية كبيرة في الجزء الغربي من المحيط الهندي، لذا كانت هدفاً للقوى الاستعمارية لتجزئتها وتقسيم ممتلكاتها فيما بينها، وكانت بريطانيا على وجه الخصوص لا ترحب بوجود دولة قوية في طرق مواصلاتها إلى الهند، ومن ثم عمدت إلى فصل ممتلكاتها الإفريقية مما كان له أثر في فقدان زنجبار الدماء والعناصر العربية التي كانت تفد إليها من عُمان وغيرها من أقطار الخليج العربي.
ويعتمد الكتاب على كم كبير من المصادر العربية والأجنبية منها وثائق وزارة الخارجية البريطانية والفرنسية ووثائق حكومة بومباي وغيرها إضافة إلى مصادر التراث المحلية.
يقع الكتاب في عشرة فصول تناولت دولة البوسعيد وتوابعها في شرق أفريقيا وعمان وموقفها من التنافس الانجليزي الفرنسي، وانتقال الحكم إلى زنجبار وأزمة الوراثة وانفصالها عن عمان وخضوعها للحماية البريطانية، ثم الاستقلال وتوحيد سلطنة عمان وبداية عهدها الجديد.
للاستعلام
مركز زايد للدراسات والبحوث
ت: 022223000 - 026659555
info@torath.ae
