المؤلف : سلطان بن وقيش الظاهري
المقاس : 17*24
عدد الصفحات : 237
سنة الطبع : 2016
نوع الطباعة : عادي
السعر : 30 درهم
هذا الديوان لشاعر ولد بمدينة العين بمنطقة الجيمي، نبغ في قول الشعر منذ صغره، فقد
بدأ بقول القصائد الغزلية وكان ذلك عام 1960م، وبدأ نجمه يسطع في سماء الشعر النبطي حيث كان معه شعراء كثيرين يعملون في شركات النفط مثل الشاعر سلطان بن يافور وعوض بالسبع وعتيج بن بندوق وبن رغش وسالم الخريباني وأحمد الكندي.
أسهم بشعره في تحديث الشعر النبطي فكان من أوائل الشعراء الذين أبدعوا في نظم القصائد الاجتماعية وكانت أولى قصائده في أنبوب المياه من «قرية الساد» إلى مدينة أبوظبي عام 1963م مما كان له أثر كبير في حياة الناس بأبوظبي.
هاضت قريحته عندما تولى الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله مقاليد الحكم عام 1966م فقال قصائد كثيرة فيه وفي النهضة المباركة التي جاءت معه. بعدها أسس مجلس الشعراء حينما عرض الأمر على الشيخ زايد طيب الله ثراه فوافق على الفور وكان هو أول رئيس له، وتم عمل مجالس أخرى مثل مجلس شعراء المنطقة الشرقية ومجلس شعراء أبوظبي ومجلس شعراء المنطقة الغربية ومجلس شعراء الإمارات الشمالية.
أغلب شعره جاء بأسلوب الردح حيث تعد قصائده واضحة المعاني سهلة الألفاظ، فكثير منها قصائد غنائية، ويغلب عليها الناحية الغزلية، كما أنه تطرق في ديوانه إلى قصائد المشاكاة مع شعراء كثيرين أمثال الكاس وسلطان بن يافور وغيرهم.
قسّم الديوان إلى ثلاثة أقسام وهي قصائد المدح والاجتماعيات (16 قصيدة) وقصائد الغزل (37 قصيدة)، وقصائد الشكاوى والمجاريات (19 قصيدة) بإجمالي (72 قصيدة).
للاستعلام
مركز زايد للدراسات والبحوث
ت: 022223000 - 026659555
