جذبت فعاليات وأنشطة نادي تراث الإمارات، في مهرجان التراث البحري الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، في الفترة من 18 إلى 27 مارس، على كورنيش أبوظبي، اهتمام جمهور المهرجان الذي حرص على معرفة جوانب التراث الإماراتي المختلفة، والتفاعل مع الأنشطة المتنوعة والورش التراثية التي يقدمها النادي.
وشهد جناح مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي حراكاً ملحوظاً من زوار المهرجان، حيث استقطبت الإصدارات التي يعرضها الجناح جمهور المهتمين بتراث دولة الإمارات العربية المتحدة، لاسيما العناوين ذات الصلة بالتراث البحري مثل «الأطلس البحري لإمارة أبوظبي» بنسختيه العربية والإنجليزية، وكتاب «البحر في تراث دولة الإمارات العربية المتحدة»، وكتاب «الغوص في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وكتاب «ملامح من تاريخ اللؤلؤ في الخليج العربي»، وكتاب «الثروة السمكية في الإمارات»، وغيرها من الإصدارات التراثية المهمة، إضافة إلى أعداد مجلة «تراث» التي يصدرها النادي.
وقالت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث، إن مشاركة المركز جاءت لدعم رسالة النادي وإبراز أهدافه ودوره في الحفاظ على تراث الدولة، لاسيما التراث البحري، حيث يمتلك النادي تجربة عريقة ومعارف ثرية في هذا المجال، وهو من أولى المؤسسات على مستوى الدولة التي اهتمت بتوثيق التاريخ والتراث البحري.
وأكدت المنصوري أن التراث البحري من الجوانب المهمة التي يوليها المركز عناية واهتماماً منذ فترة طويلة، من خلال التوثيق وإصدار العديد من الكتب في هذا الجانب، كما نوهت المنصوري إلى أن جناح المركز يحتوي أيضاً على معرض للصور التاريخية، ومن أبرزها مجموعة صور توضح مراحل تطور كورنيش أبوظبي.
وأضافت أنه من المقرر أن ينظم المركز ضمن مشاركته في المهرجان محاضرة بعنوان «جهود الحفاظ على التقاليد البحرية في أبوظبي.. نادي تراث الإمارات نموذجاً ورؤية وتطبيقاً» وذلك يوم 27 مارس الجاري.
من جهة أخرى تتواصل بطولة الألعاب الشعبية التي ينظمها النادي ضمن مشاركته في مهرجان التراث البحري، حيث تأهل «السبت» فريقا «دلما» و«أبو الأبيض» إلى نهائي لعبة «الميت»، الذي سيقام يوم 26 مارس الجاري، فيما تأهلت فرق: «طنب الكبرى، طنب الصغرى، غناطة، داس» إلى إلى نهائي لعبة «القبة ومسطاع» الذي سيقام يوم 26 مارس أيضاً، وكانت تصفيات لعبة «القبة ومسطاع» جرت في أربع جولات يومي الأحد الماضي وأمس الثلاثاء بمشاركة ستة فرق.
كما فاز فريق تراث الإمارات بالمرتبة الأولى في نهائيات لعبة «التبة» التي جرت مساء الاثنين الماضي، وحل في المركز الثاني فريق ساس النخل، وفي المركز الثالث فريق ياس، وكانت تصفيات لعبة «التبة» جرت على جولتين بمشاركة أربعة فرق.
وستقام اليوم الأربعاء 23 مارس تصفيات ونهائيات لعبة «صياد السمك»، فيما يشهد يوم غد الخميس تصفيات ونهائيات لعبة «عنبر»، وستقام يوم الجمعة 25 مارس تصفيات لعبة «المطارحة» (المصارعة) في جولتين يتأهل منهما الفائزون إلى النهائي يوم 26 مارس.
وفي جانب آخر تقدم الخبيرات التراثيات التابعات للنادي مجموعة من الورش الحية عن الحرف النسائية التراثية، منها ورشة صناعة البرقع أو «قرض البراقع» التي تتضمن شرحاً لطريقة صناعة البرقع، وما يستخدم في ذلك من أدوات وأقمشة، بهدف تحفيز الفتيات الصغيرات على الحفاظ على هذا الرمز وتعريف الثقافات الأخرى بالهوية والتراث الإماراتي، حيث يعد البرقع من أهم مكونات الأزياء الشعبية التقليدية، وأداة من أدوات الزينة عند النساء قديماً، ويرمز إلى الحشمة والأصالة، كما أن له فوائد صحية للمرأة فهو يقيها أشعة الشمس عندما تخرج من البيت، ويساعد اللون الذي يصنع منه البرقع في إضفاء الجمال والنضارة على وجهها.
كما تتضمن الورش حرفة صناعة التلي وهي واحدة من أقدم صناعات التطريز في الإمارات، وتعد جزءاً مهماً من زينة المرأة، حيث تستخدم خيوط التلي في تطريز وتزيين الملابس بأشكال مختلفة، ولحرفة التلي أنواع كثيرة، حسب حجم الخيط ونوع الزخرفة فيه.
وشهد جناح مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي حراكاً ملحوظاً من زوار المهرجان، حيث استقطبت الإصدارات التي يعرضها الجناح جمهور المهتمين بتراث دولة الإمارات العربية المتحدة، لاسيما العناوين ذات الصلة بالتراث البحري مثل «الأطلس البحري لإمارة أبوظبي» بنسختيه العربية والإنجليزية، وكتاب «البحر في تراث دولة الإمارات العربية المتحدة»، وكتاب «الغوص في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وكتاب «ملامح من تاريخ اللؤلؤ في الخليج العربي»، وكتاب «الثروة السمكية في الإمارات»، وغيرها من الإصدارات التراثية المهمة، إضافة إلى أعداد مجلة «تراث» التي يصدرها النادي.
وقالت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث، إن مشاركة المركز جاءت لدعم رسالة النادي وإبراز أهدافه ودوره في الحفاظ على تراث الدولة، لاسيما التراث البحري، حيث يمتلك النادي تجربة عريقة ومعارف ثرية في هذا المجال، وهو من أولى المؤسسات على مستوى الدولة التي اهتمت بتوثيق التاريخ والتراث البحري.
وأكدت المنصوري أن التراث البحري من الجوانب المهمة التي يوليها المركز عناية واهتماماً منذ فترة طويلة، من خلال التوثيق وإصدار العديد من الكتب في هذا الجانب، كما نوهت المنصوري إلى أن جناح المركز يحتوي أيضاً على معرض للصور التاريخية، ومن أبرزها مجموعة صور توضح مراحل تطور كورنيش أبوظبي.
وأضافت أنه من المقرر أن ينظم المركز ضمن مشاركته في المهرجان محاضرة بعنوان «جهود الحفاظ على التقاليد البحرية في أبوظبي.. نادي تراث الإمارات نموذجاً ورؤية وتطبيقاً» وذلك يوم 27 مارس الجاري.
من جهة أخرى تتواصل بطولة الألعاب الشعبية التي ينظمها النادي ضمن مشاركته في مهرجان التراث البحري، حيث تأهل «السبت» فريقا «دلما» و«أبو الأبيض» إلى نهائي لعبة «الميت»، الذي سيقام يوم 26 مارس الجاري، فيما تأهلت فرق: «طنب الكبرى، طنب الصغرى، غناطة، داس» إلى إلى نهائي لعبة «القبة ومسطاع» الذي سيقام يوم 26 مارس أيضاً، وكانت تصفيات لعبة «القبة ومسطاع» جرت في أربع جولات يومي الأحد الماضي وأمس الثلاثاء بمشاركة ستة فرق.
كما فاز فريق تراث الإمارات بالمرتبة الأولى في نهائيات لعبة «التبة» التي جرت مساء الاثنين الماضي، وحل في المركز الثاني فريق ساس النخل، وفي المركز الثالث فريق ياس، وكانت تصفيات لعبة «التبة» جرت على جولتين بمشاركة أربعة فرق.
وستقام اليوم الأربعاء 23 مارس تصفيات ونهائيات لعبة «صياد السمك»، فيما يشهد يوم غد الخميس تصفيات ونهائيات لعبة «عنبر»، وستقام يوم الجمعة 25 مارس تصفيات لعبة «المطارحة» (المصارعة) في جولتين يتأهل منهما الفائزون إلى النهائي يوم 26 مارس.
وفي جانب آخر تقدم الخبيرات التراثيات التابعات للنادي مجموعة من الورش الحية عن الحرف النسائية التراثية، منها ورشة صناعة البرقع أو «قرض البراقع» التي تتضمن شرحاً لطريقة صناعة البرقع، وما يستخدم في ذلك من أدوات وأقمشة، بهدف تحفيز الفتيات الصغيرات على الحفاظ على هذا الرمز وتعريف الثقافات الأخرى بالهوية والتراث الإماراتي، حيث يعد البرقع من أهم مكونات الأزياء الشعبية التقليدية، وأداة من أدوات الزينة عند النساء قديماً، ويرمز إلى الحشمة والأصالة، كما أن له فوائد صحية للمرأة فهو يقيها أشعة الشمس عندما تخرج من البيت، ويساعد اللون الذي يصنع منه البرقع في إضفاء الجمال والنضارة على وجهها.
كما تتضمن الورش حرفة صناعة التلي وهي واحدة من أقدم صناعات التطريز في الإمارات، وتعد جزءاً مهماً من زينة المرأة، حيث تستخدم خيوط التلي في تطريز وتزيين الملابس بأشكال مختلفة، ولحرفة التلي أنواع كثيرة، حسب حجم الخيط ونوع الزخرفة فيه.