بمناسبة اليوم الوطني السعودي
مركز زايد للدراسات والبحوث ينظم ندوة حول العلاقات الإماراتية السعودية
نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز يوم أمس الأربعاء، ندوة افتراضية عن بعد بمناسبة اليوم الوطني السعودي، جاءت تحت عنوان "العلاقات التاريخية والحضارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية"، شارك فيها كل من الدكتور نايف بن علي السنيد الشراري الأستاذ في جامعة الجوف في المملكة العربية السعودية، والأستاذ محمد إبراهيم الحمادي رئيس تحرير منصة وصحيفة الرؤية الرقمية الإخبارية، وأدار الحوار المستشار الإعلامي علي الشامسي.
وحضر الندوة سعادة الشيخ الدكتور سالم محمد بن ركاض العامري، والسيد سعيد المناعي مدير إدارة الأنشطة في نادي تراث الإمارات، وعدد من الضيوف.
وفي كلمتها الافتتاحية قالت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث إن الندوة تأتي في سياق احتفال الدولة باليوم الوطني التسعين للمملكة العربية السعودية، كما تأتي في إطار اهتمام نادي تراث الإمارات بالتاريخ الخليجي، وذلك باستظهار ماضيه واستحضار أبرز محطاته وأحداثه، التي من شأنها دعم أواصر التعاون الإماراتي الخليجي، لاسيما أن مركز زايد التابع لنادي تراث الإمارات عضو في الأمانة العامة لمراكز الوثائق والبحوث الخليجية. وتقدمت فاطمة المنصوري بالتهنئة للمملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً بهذه المناسبة. وأكدت أن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية قوية، وستبقى كذلك، فهي علاقات أخوية راسخة، حيث تحرص قيادتا البلدين على تعزيزها والارتقاء بها إلى أعلى المستويات دائماً.
وأكدت أن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية قوية، وستبقى كذلك، فهي علاقات أخوية راسخة، حيث تحرص قيادتا البلدين على تعزيزها والارتقاء بها إلى أعلى المستويات دائماً. وقالت إن الندوة تأتي في سياق احتفال الدولة باليوم الوطني التسعين للمملكة العربية السعودية، كما تأتي في إطار اهتمام نادي تراث الإمارات بالتاريخ الخليجي، وذلك باستظهار ماضيه واستحضار أبرز محطاته وأحداثه، التي من شأنها دعم أواصر التعاون الإماراتي الخليجي، لاسيما أن مركز زايد التابع لنادي تراث الإمارات عضو في الأمانة العامة لمراكز الوثائق والبحوث الخليجية.
وتحدث الدكتور نايف بن علي السنيد عن أبرز المحطات في تاريخ العلاقات الإماراتية السعودية، وأشار إلى أن العلاقات الأخوية بين الإمارات والمملكة العربية السعودية تستند إلى أسس راسخة من التاريخ المشترك والرؤى والمواقف والتوجهات المتسقة تجاه قضايا المنطقة والعالم، وتصب في دعم المصالح المشتركة وتعزيزها. وأكد الدكتور نايف أن القيادة في كلا البلدين لديها من الكفاءة والخبرة ما يؤهلها لمواجهة التحديات بتنسيق عالي المستوى.
من جانبه أكد محمد إبراهيم الحمادي أن احتفال دولة الإمارات باليوم الوطني السعودي يؤكد قوة الروابط المشتركة التي تنطلق من ثوابت وحدة الهدف والمصير وقوة الشراكة والتلاحم بين البلدين قيادة وشعبا. ولفت الحمادي إلى أن التحديات التي تواجهها المنطقة العربية عامة، والخليجية خاصة، وما تجلى فيها من وحدة مواقف وعمل تعاوني بين البلدين في مواجهة كل التهديدات والمخاطر، تظهر بشكل جلي قوة وعمق العلاقات بين الإمارات والسعودية، ومشاعر الأخوة والانتماء العربي والخليجي بين أبناء البلدين .وأشار الحمادي أن الإمارات والسعودية تمتلكان رؤية واضحة للواقع وقدرة على استشراف المستقبل.
ومن أبرز أشكال التعاون التي تحدث عنها الحمادي المجلس التنسيقي السعودي الإماراتي الذي يعد نموذجا فريدا واستثنائيا للتعاون الإستراتيجي والريادة على مستوى المنطقة، وتحقيق التكامل من خلال الشراكات السياسية والاقتصادية الوثيقة.
وخلال الندوة ألقت الطالبة ريمان شمس الدين قصيدة بمناسبة اليوم الوطني السعودي، حازت إعجاب الحضور.
وفي الختام تقدم الجميع بالشكر لنادي تراث الإمارات على إتاحة الفرصة من خلال هذه الندوة لإظهار روح الأخوة والصداقة والمحبة التي تربط بين الشعبين الإماراتي والسعودي.
مركز زايد للدراسات والبحوث ينظم ندوة حول العلاقات الإماراتية السعودية
نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز يوم أمس الأربعاء، ندوة افتراضية عن بعد بمناسبة اليوم الوطني السعودي، جاءت تحت عنوان "العلاقات التاريخية والحضارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية"، شارك فيها كل من الدكتور نايف بن علي السنيد الشراري الأستاذ في جامعة الجوف في المملكة العربية السعودية، والأستاذ محمد إبراهيم الحمادي رئيس تحرير منصة وصحيفة الرؤية الرقمية الإخبارية، وأدار الحوار المستشار الإعلامي علي الشامسي.
وحضر الندوة سعادة الشيخ الدكتور سالم محمد بن ركاض العامري، والسيد سعيد المناعي مدير إدارة الأنشطة في نادي تراث الإمارات، وعدد من الضيوف.
وفي كلمتها الافتتاحية قالت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث إن الندوة تأتي في سياق احتفال الدولة باليوم الوطني التسعين للمملكة العربية السعودية، كما تأتي في إطار اهتمام نادي تراث الإمارات بالتاريخ الخليجي، وذلك باستظهار ماضيه واستحضار أبرز محطاته وأحداثه، التي من شأنها دعم أواصر التعاون الإماراتي الخليجي، لاسيما أن مركز زايد التابع لنادي تراث الإمارات عضو في الأمانة العامة لمراكز الوثائق والبحوث الخليجية. وتقدمت فاطمة المنصوري بالتهنئة للمملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً بهذه المناسبة. وأكدت أن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية قوية، وستبقى كذلك، فهي علاقات أخوية راسخة، حيث تحرص قيادتا البلدين على تعزيزها والارتقاء بها إلى أعلى المستويات دائماً.
وأكدت أن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية قوية، وستبقى كذلك، فهي علاقات أخوية راسخة، حيث تحرص قيادتا البلدين على تعزيزها والارتقاء بها إلى أعلى المستويات دائماً. وقالت إن الندوة تأتي في سياق احتفال الدولة باليوم الوطني التسعين للمملكة العربية السعودية، كما تأتي في إطار اهتمام نادي تراث الإمارات بالتاريخ الخليجي، وذلك باستظهار ماضيه واستحضار أبرز محطاته وأحداثه، التي من شأنها دعم أواصر التعاون الإماراتي الخليجي، لاسيما أن مركز زايد التابع لنادي تراث الإمارات عضو في الأمانة العامة لمراكز الوثائق والبحوث الخليجية.
وتحدث الدكتور نايف بن علي السنيد عن أبرز المحطات في تاريخ العلاقات الإماراتية السعودية، وأشار إلى أن العلاقات الأخوية بين الإمارات والمملكة العربية السعودية تستند إلى أسس راسخة من التاريخ المشترك والرؤى والمواقف والتوجهات المتسقة تجاه قضايا المنطقة والعالم، وتصب في دعم المصالح المشتركة وتعزيزها. وأكد الدكتور نايف أن القيادة في كلا البلدين لديها من الكفاءة والخبرة ما يؤهلها لمواجهة التحديات بتنسيق عالي المستوى.
من جانبه أكد محمد إبراهيم الحمادي أن احتفال دولة الإمارات باليوم الوطني السعودي يؤكد قوة الروابط المشتركة التي تنطلق من ثوابت وحدة الهدف والمصير وقوة الشراكة والتلاحم بين البلدين قيادة وشعبا. ولفت الحمادي إلى أن التحديات التي تواجهها المنطقة العربية عامة، والخليجية خاصة، وما تجلى فيها من وحدة مواقف وعمل تعاوني بين البلدين في مواجهة كل التهديدات والمخاطر، تظهر بشكل جلي قوة وعمق العلاقات بين الإمارات والسعودية، ومشاعر الأخوة والانتماء العربي والخليجي بين أبناء البلدين .وأشار الحمادي أن الإمارات والسعودية تمتلكان رؤية واضحة للواقع وقدرة على استشراف المستقبل.
ومن أبرز أشكال التعاون التي تحدث عنها الحمادي المجلس التنسيقي السعودي الإماراتي الذي يعد نموذجا فريدا واستثنائيا للتعاون الإستراتيجي والريادة على مستوى المنطقة، وتحقيق التكامل من خلال الشراكات السياسية والاقتصادية الوثيقة.
وخلال الندوة ألقت الطالبة ريمان شمس الدين قصيدة بمناسبة اليوم الوطني السعودي، حازت إعجاب الحضور.
وفي الختام تقدم الجميع بالشكر لنادي تراث الإمارات على إتاحة الفرصة من خلال هذه الندوة لإظهار روح الأخوة والصداقة والمحبة التي تربط بين الشعبين الإماراتي والسعودي.