المؤلف : ابن فضل الله العمري
المقاس : 17*24
عدد الصفحات : 560
سنة الطبع : 2001
نوع الطباعة : فاخر
السعر : 15 درهم
يتحدث هذا الجزء عن الأطباء والحكماء، وقد أشار المؤلف في بدايته إلى أهمية هذه الطائفة من العلماء فقال: وإذا انتهت بنا الأوبة في العلماء إلى نوبة الحكماء، فلنطبق بذكرهم المفاصل، ونطلق من عمود اللحود المفاصل، وننبه منهم عيوناً طال نومها، ونأتي بفوائد فئة كم كثر حسادها.
وقد بدأ ابن العمري كتابه بالترجمة لحكماء اليونان وفلاسفتهم، فترجم للهرامسة الثلاثة:(هرمس الأول، وهرمس الثاني، وهرمس الثالث) ثم انتقل المؤلف بعد ذلك للحديث عن (فيثاغورث وسقراط وأفلاطون وأرسطو) وبعد ذلك انتقل إلى علماء العرب وحكمائها في المشرق فبدأ بالكندي والفارابي والرازي وابن سينا، وغيرهم من الحكماء والفلاسفة، ثم تحدث عن فلاسفة المغاربة وحكمائها ومتكلميها ممن كان في الأندلس فترجم لابن السمينة والكرماني وابن باجة. ثم تحدث عن الطب والأطباء مثل أسقيلنوس بن زيوس وأيلق اللذين تنسب إليهما بداية الطب، وتحدث عن أطباء العرب مثل الحارث بن كلدة وانتقل بعد ذلك ليترجم لأطباء السريان الذين كانوا في أوائل الدولة العباسية مثل جرجس بن جبريل وبختيشوع بن جرجس وثابت بن قرة وغيرهم وترجم للأطباء في بلاد العجم مثل الطبري والبيروني والنيسابوري وكذا أطباء الشام أمثال اليبرودي والمهذب الدخوار وترجم لأطباء المغرب مثل ابن زهر وأبي جعفر وابن الرومية وترجم لأطباء مصر مثل ابن البطريق وابن الهيثم، ومؤلف هذا الكتاب هو آخر من أرخ للحكماء والأطباء بشكل مفرد من المسلمين وقد بلغ من ترجم لهم العمري في كتابه هذا 193 ترجمة.
للاستعلام
مركز زايد للدراسات والبحوث
ت: 022223000 - 026659555
info@torath.ae
