اختتم نادي تراث الإمارات اليوم مشاركته في مهرجان ليوا للرطب 2022 الذي أقيم برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ونظمته لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية – أبوظبي، في الفترة من 16 – 24 يوليو في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة.
وقالت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث، إن مشاركة النادي في هذا الحدث التراثي الكبير والمهم كانت ناجحة وحققت الهدف منها حيث أسهم جناح النادي في إضفاء بعد تراثي حي بورش تعتمد على منتجات النخيل لاسيما سف الخوص، وورشة الربابة التي نظمها طيلة أيام المهرجان، كما أسهم في الجانب الثقافي للمهرجان بإتاحة إصدارات تراثية مهمة في معرض بالجناح، لاسيما الإصدارات المتعلقة بنخيل التمر، وكذلك بتنظيم المحاضرات والأمسيات الشعرية ضمن فعاليات المسرح.
ونوهت المنصوري إلى أن نادي تراث الإمارات ظل يشكل حضوراً مستمراً في مهرجان ليوا للرطب في إطار حرص النادي على المشاركة في الفعاليات التراثية والمهرجانات داخل الدولة من أجل إبراز تراث الإمارات والتعريف به وسط حضور المناسبات الثقافية والتراثية من مختلف الجنسيات.
وكان جناح النادي في مهرجان ليوا للرطب قد شهد حراكاً واسعاً وحضوراً مستمراً للزوار الذين شد انتباههم ركن مطبوعات النادي التراثية والتاريخية والثقافية ودواوين الشعر النبطي، كما حظي «أطلس أصناف نخيل التمر في دولة الإمارات العربية المتحدة» بأجزائه الستة وكتاب «نخيل التمر كعلم وثقافة وتراث» باهتمام خاص من الزوار، في حين مثلت ورشتا التلي وسف الخوص مركز ثقل شد انتباه الزوار لاسيما من السياح، وورشة تعليم الربابة التي حظيت بحضور متصل للمتدربين.
وضمن البرنامج الثقافي المصاحب لمشاركة جناح نادي تراث الإمارات في مهرجان ليوا للرطب، نظمت محاضرتان الأولى عن بعد وجاءت بعنوان «نخيل التمر في كتابات الرحالة» قدمها المؤرخ المختص بتاريخ الخليج والجزيرة العربية د.علي عفيفي، وحاوره د.عماد سعد رئيس شبكة بيئة أبوظبي، فيما استضاف مسرح المهرجان المحاضرة الثانية وكانت بعنوان «الأهازيج الشعبية المرتبطة بتراث النخيل» وقدمها الباحث في التراث جميع الظنحاني وحاوره الإعلامي مسلم العامري، واستضاف مسرح المهرجان كذلك الأمسية الشعرية التي نظمها النادي وشارك فيها الشاعر سيف سالم المنصوري، والشاعر ناصر مبارك المنصوري، وقدمها الشاعر عبيد مبارك قذلان المزروعي.
وقالت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث، إن مشاركة النادي في هذا الحدث التراثي الكبير والمهم كانت ناجحة وحققت الهدف منها حيث أسهم جناح النادي في إضفاء بعد تراثي حي بورش تعتمد على منتجات النخيل لاسيما سف الخوص، وورشة الربابة التي نظمها طيلة أيام المهرجان، كما أسهم في الجانب الثقافي للمهرجان بإتاحة إصدارات تراثية مهمة في معرض بالجناح، لاسيما الإصدارات المتعلقة بنخيل التمر، وكذلك بتنظيم المحاضرات والأمسيات الشعرية ضمن فعاليات المسرح.
ونوهت المنصوري إلى أن نادي تراث الإمارات ظل يشكل حضوراً مستمراً في مهرجان ليوا للرطب في إطار حرص النادي على المشاركة في الفعاليات التراثية والمهرجانات داخل الدولة من أجل إبراز تراث الإمارات والتعريف به وسط حضور المناسبات الثقافية والتراثية من مختلف الجنسيات.
وكان جناح النادي في مهرجان ليوا للرطب قد شهد حراكاً واسعاً وحضوراً مستمراً للزوار الذين شد انتباههم ركن مطبوعات النادي التراثية والتاريخية والثقافية ودواوين الشعر النبطي، كما حظي «أطلس أصناف نخيل التمر في دولة الإمارات العربية المتحدة» بأجزائه الستة وكتاب «نخيل التمر كعلم وثقافة وتراث» باهتمام خاص من الزوار، في حين مثلت ورشتا التلي وسف الخوص مركز ثقل شد انتباه الزوار لاسيما من السياح، وورشة تعليم الربابة التي حظيت بحضور متصل للمتدربين.
وضمن البرنامج الثقافي المصاحب لمشاركة جناح نادي تراث الإمارات في مهرجان ليوا للرطب، نظمت محاضرتان الأولى عن بعد وجاءت بعنوان «نخيل التمر في كتابات الرحالة» قدمها المؤرخ المختص بتاريخ الخليج والجزيرة العربية د.علي عفيفي، وحاوره د.عماد سعد رئيس شبكة بيئة أبوظبي، فيما استضاف مسرح المهرجان المحاضرة الثانية وكانت بعنوان «الأهازيج الشعبية المرتبطة بتراث النخيل» وقدمها الباحث في التراث جميع الظنحاني وحاوره الإعلامي مسلم العامري، واستضاف مسرح المهرجان كذلك الأمسية الشعرية التي نظمها النادي وشارك فيها الشاعر سيف سالم المنصوري، والشاعر ناصر مبارك المنصوري، وقدمها الشاعر عبيد مبارك قذلان المزروعي.