رشاد بوخش: الإمارات تقدمت بطلب استضافة المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف 2025
بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف الذي يصادف 18 مايو من كل عام نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات أمس ندوة إفتراضية عبر برنامج “Microsoft Teams” بعنوان "المتاحف رؤية جديدة للمستقبل".
شارك في الندوة كل من المهندس رشاد بوخش رئيس المجلس الدولي للمتاحف - فرع الإمارات، والدكتور الشرقي دهمالي عضو المجلس الاستشاري للمجلس الدولي للمتاحف، والدكتور يحيى محمود أستاذ التاريخ الحديث بجامعة الإمارات، والأستاذ عبد الرحمن عثمان عضو المكتب التنفيذي للجنة الدولية للمتاحف الاثنوجرافية بالمجلس الدولي للمتاحف، والأستاذة سارة بورتوليتو مساعد رئيسي لأمين متحف اللوفر أبوظبي، وأدار الندوة الدكتور محمد فاتح زغل باحث في مركز زايد للدراسات والبحوث.
وأكدت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث في كلمتها الإفتتاحية أن نادي تراث الإمارات يولي قطاع المتاحف أهمية خاصة، نظراً لدوره الكبير في تعريف الأجيال بتاريخ وحضارة الأوليين، ورفع مستوى الوعي التراثي والحضاري في نفوسهم. ونوهت المنصوري إلى أن النادي، يمتلك سلسلة مهمة من المتاحف التراثية والتاريخية المتخصصة، مثل متحف ومعرض الشيخ زايد، ومتحف التراث الشعبي، ومتحف الأرشيف التاريخي، ومتحف التاريخ الإسلامي، والتي تعد جميعها أيقونات حضارية تساهم في دعم رؤية الدولة الحضارية والثقافية.
بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف الذي يصادف 18 مايو من كل عام نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات أمس ندوة إفتراضية عبر برنامج “Microsoft Teams” بعنوان "المتاحف رؤية جديدة للمستقبل".
شارك في الندوة كل من المهندس رشاد بوخش رئيس المجلس الدولي للمتاحف - فرع الإمارات، والدكتور الشرقي دهمالي عضو المجلس الاستشاري للمجلس الدولي للمتاحف، والدكتور يحيى محمود أستاذ التاريخ الحديث بجامعة الإمارات، والأستاذ عبد الرحمن عثمان عضو المكتب التنفيذي للجنة الدولية للمتاحف الاثنوجرافية بالمجلس الدولي للمتاحف، والأستاذة سارة بورتوليتو مساعد رئيسي لأمين متحف اللوفر أبوظبي، وأدار الندوة الدكتور محمد فاتح زغل باحث في مركز زايد للدراسات والبحوث.
وأكدت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث في كلمتها الإفتتاحية أن نادي تراث الإمارات يولي قطاع المتاحف أهمية خاصة، نظراً لدوره الكبير في تعريف الأجيال بتاريخ وحضارة الأوليين، ورفع مستوى الوعي التراثي والحضاري في نفوسهم. ونوهت المنصوري إلى أن النادي، يمتلك سلسلة مهمة من المتاحف التراثية والتاريخية المتخصصة، مثل متحف ومعرض الشيخ زايد، ومتحف التراث الشعبي، ومتحف الأرشيف التاريخي، ومتحف التاريخ الإسلامي، والتي تعد جميعها أيقونات حضارية تساهم في دعم رؤية الدولة الحضارية والثقافية.
الإمارات تقدمت بطلب استضافة المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف 2025
وبدأ المهندس رشاد بوخش حديثه بتقديم نبذة تعريفية عن المجلس الدولي للمتاحف (الإيكوم) وخدماته وأهدافه، كما تحدث عن إيكوم الإمارات بشكل خاص وعن برامجه ونشاطاته المتنوعة التي تهدف إلى ترسيخ مكانة المتاحف باعتبارها مراكز حيوية للمجتمع الإماراتي والجماهير العالمية لتبادل المعرفة والحوار الثقافي. وأشار إلى اهتمام الدولة بالمتاحف على جميع أنواعها وتصنيفاتها، عبر إضافة أيقونات عالمية كمتحف اللوفر في أبوظبي، ومتحف المستقبل في دبي، إضافة إلى تطوير العديد من المدن التراثية القديمة في مختلف مدن الدولة وتحويلها إلى ما يشبه المتاحف المفتوحة..موضحاً أن عدد المتاحف الحكومية الرسمية بلغ حالياً 55 متحفاً، فيما بلغ عدد المتاحف الخاصة 110 متحفاً. وأعلن بوخش أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدمت بطلب لتنظيم المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف في العام 2025، ويعد هذا المؤتمر من أكبر الفعاليات للحفاظ على التراث والمتاحف في العالم، ويحضره آلاف المتحدثين والخبراء العالميين، بالإضافة إلى العديد من الشركات السياحية.
من جانبه أكد الدكتور الشرقي دهمالي أن جائحة كوفيد-19 طالت المتاحف بشكل خاص، إذ اضطر أكثر 80٪ منها إلى إغلاق أبوابها لفترات زمنية متفاوتة خلال الأزمة، ولكنه أشار إلى أن مرحلة التعافي في البلدان العربية تسير بوتيرة جيدة حيث عادت العديد من المتاحف والمواقع الأثرية لإستقبال الجمهور والزوار مع تطبيق الإجراءات الإحترازية التي تفرضها الدول بسبب الجائحة. كما تطرق للحديث عن التحول الرقمي للمتاحف مؤكداً ضرورة أخذ الحيطة والحذر عند نشر هذه المواد على مواقع الانترنت، حيث لوحظ وجود خطورة تعتري تصميم الجولات الافتراضية بدقة عالية، خاصة أن عصابات تهريب الآثار تستغل التعرف على تفاصيل الأماكن الأثرية والمتاحف في مخططاتها سواء للسرقة أو التزييف.
وقدم الدكتور يحيى محمود شرحاً تفصيلياً عن المتاحف الافتراضية، ومراحل إنشائها، مشيراً إلى أن فكرة المتحف الافتراضي هي بمثابة رحلة تفاعلية إبداعية عَلى شبكة الإِنترنت للتعرف على ما تحتويه هذه المتاحف من قطعٍ ومقتنيات فنية مختلفة؛ وذلك من خلال الربط بين القطع الأثرية الحقيقية، والتوثيق الرقمي لها باستخدام أحدث تقنيات الوسائط المتعددة في بيئة تفاعلية تعتمد عَلى التكنولوجية السمعية والمرئية، ويتم فيه إيصال المعلومات بطريقة سهلة من خلال جولة افتراضية في أرجاء فضاء ثلاثي الأبعاد مشابه للمتحف الواقعي مع إمكانية الحصول على المعلومات والتعرف على مقتنيات تلك المتاحف من خلال قاعدة بيانات تتضمن البحوث والدراسات المرتبطة بتلك المقتنيات، وغير ذلك من الخدمات المتحفية المتنوعة.
أما الأستاذ عبد الرحمن عثمان فتحدث عن حركة التطور التي شهدتها المتاحف المصرية في السنوات الأخيرة، حيث شهدت افتتاح مصر العديد من المتاحف، أبرزها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط وموكب نقل المومياوات الملكية، ومتحف شرم الشيخ، ومتحف كفر الشيخ، ومتحف الغردقة .وأشار إلى أن وزارة السياحة والآثار تسعى مستقبلاً إلى تدشين العديد من المتاحف الجديدة، بهدف تسليط الضوء على محطات ومسارات مختلفة لتطور الحضارة المصرية، وإبراز التقدم العلمي والفني الذي وصلت إليه البلاد قديماً في العديد من المجالات.
وخلال كلمتها ذكرت السيدة سارة بورتوليتو أن متحف اللوفر أبوظبي يعكف منذ إفتتاحه على بناء مجموعة وطنية من المقتنيات الفنية والتاريخية الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة التي تربط بين الثقافات والعصور، مشيرة إلى أن المتحف يعمل على ابتكار دوره على الساحة الفنية العالمية، حيث تُعرض للجمهور رؤية مختلفة عن التاريخ تتجاوز الحدود الجغرافية. وأكدت أن المتحف سيواصل العمل على تطوير استغلال كل الإمكانات المتاحة على الصعيد الرقمي لغرض تعليم وتثقيف الجمهور ونشر التراث والتاريخ بمختلف صوره مع نظرة تطويرية نحو المستقبل. وقدمت بورتوليتو عرضاً تقديمياً عن بعض المشروعات التي أنجزها المتحف خلال الفترة الماضية شملت زيارات إفتراضية للمتحف على مختلف منصاته الإلكترونية، وغيرها من المشروعات الفنية التي تهدف إلى نشر الثقافة والفنون بين أفراد المجتمع محلياً ودولياً.
حضر الندوة سعادة علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام في نادي تراث الإمارات، وسعيد المناعي مدير إدارة الأنشطة في النادي، وراشد القبيسي مدير إدارة الاعلام والعلاقات العامة بالنادي، وبدر الأميري المدير الإداري في مركز زايد للدراسات والبحوث، وجمع من الباحثين والمختصين والمهتمين.
وبدأ المهندس رشاد بوخش حديثه بتقديم نبذة تعريفية عن المجلس الدولي للمتاحف (الإيكوم) وخدماته وأهدافه، كما تحدث عن إيكوم الإمارات بشكل خاص وعن برامجه ونشاطاته المتنوعة التي تهدف إلى ترسيخ مكانة المتاحف باعتبارها مراكز حيوية للمجتمع الإماراتي والجماهير العالمية لتبادل المعرفة والحوار الثقافي. وأشار إلى اهتمام الدولة بالمتاحف على جميع أنواعها وتصنيفاتها، عبر إضافة أيقونات عالمية كمتحف اللوفر في أبوظبي، ومتحف المستقبل في دبي، إضافة إلى تطوير العديد من المدن التراثية القديمة في مختلف مدن الدولة وتحويلها إلى ما يشبه المتاحف المفتوحة..موضحاً أن عدد المتاحف الحكومية الرسمية بلغ حالياً 55 متحفاً، فيما بلغ عدد المتاحف الخاصة 110 متحفاً. وأعلن بوخش أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدمت بطلب لتنظيم المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف في العام 2025، ويعد هذا المؤتمر من أكبر الفعاليات للحفاظ على التراث والمتاحف في العالم، ويحضره آلاف المتحدثين والخبراء العالميين، بالإضافة إلى العديد من الشركات السياحية.
من جانبه أكد الدكتور الشرقي دهمالي أن جائحة كوفيد-19 طالت المتاحف بشكل خاص، إذ اضطر أكثر 80٪ منها إلى إغلاق أبوابها لفترات زمنية متفاوتة خلال الأزمة، ولكنه أشار إلى أن مرحلة التعافي في البلدان العربية تسير بوتيرة جيدة حيث عادت العديد من المتاحف والمواقع الأثرية لإستقبال الجمهور والزوار مع تطبيق الإجراءات الإحترازية التي تفرضها الدول بسبب الجائحة. كما تطرق للحديث عن التحول الرقمي للمتاحف مؤكداً ضرورة أخذ الحيطة والحذر عند نشر هذه المواد على مواقع الانترنت، حيث لوحظ وجود خطورة تعتري تصميم الجولات الافتراضية بدقة عالية، خاصة أن عصابات تهريب الآثار تستغل التعرف على تفاصيل الأماكن الأثرية والمتاحف في مخططاتها سواء للسرقة أو التزييف.
وقدم الدكتور يحيى محمود شرحاً تفصيلياً عن المتاحف الافتراضية، ومراحل إنشائها، مشيراً إلى أن فكرة المتحف الافتراضي هي بمثابة رحلة تفاعلية إبداعية عَلى شبكة الإِنترنت للتعرف على ما تحتويه هذه المتاحف من قطعٍ ومقتنيات فنية مختلفة؛ وذلك من خلال الربط بين القطع الأثرية الحقيقية، والتوثيق الرقمي لها باستخدام أحدث تقنيات الوسائط المتعددة في بيئة تفاعلية تعتمد عَلى التكنولوجية السمعية والمرئية، ويتم فيه إيصال المعلومات بطريقة سهلة من خلال جولة افتراضية في أرجاء فضاء ثلاثي الأبعاد مشابه للمتحف الواقعي مع إمكانية الحصول على المعلومات والتعرف على مقتنيات تلك المتاحف من خلال قاعدة بيانات تتضمن البحوث والدراسات المرتبطة بتلك المقتنيات، وغير ذلك من الخدمات المتحفية المتنوعة.
أما الأستاذ عبد الرحمن عثمان فتحدث عن حركة التطور التي شهدتها المتاحف المصرية في السنوات الأخيرة، حيث شهدت افتتاح مصر العديد من المتاحف، أبرزها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط وموكب نقل المومياوات الملكية، ومتحف شرم الشيخ، ومتحف كفر الشيخ، ومتحف الغردقة .وأشار إلى أن وزارة السياحة والآثار تسعى مستقبلاً إلى تدشين العديد من المتاحف الجديدة، بهدف تسليط الضوء على محطات ومسارات مختلفة لتطور الحضارة المصرية، وإبراز التقدم العلمي والفني الذي وصلت إليه البلاد قديماً في العديد من المجالات.
وخلال كلمتها ذكرت السيدة سارة بورتوليتو أن متحف اللوفر أبوظبي يعكف منذ إفتتاحه على بناء مجموعة وطنية من المقتنيات الفنية والتاريخية الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة التي تربط بين الثقافات والعصور، مشيرة إلى أن المتحف يعمل على ابتكار دوره على الساحة الفنية العالمية، حيث تُعرض للجمهور رؤية مختلفة عن التاريخ تتجاوز الحدود الجغرافية. وأكدت أن المتحف سيواصل العمل على تطوير استغلال كل الإمكانات المتاحة على الصعيد الرقمي لغرض تعليم وتثقيف الجمهور ونشر التراث والتاريخ بمختلف صوره مع نظرة تطويرية نحو المستقبل. وقدمت بورتوليتو عرضاً تقديمياً عن بعض المشروعات التي أنجزها المتحف خلال الفترة الماضية شملت زيارات إفتراضية للمتحف على مختلف منصاته الإلكترونية، وغيرها من المشروعات الفنية التي تهدف إلى نشر الثقافة والفنون بين أفراد المجتمع محلياً ودولياً.
حضر الندوة سعادة علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام في نادي تراث الإمارات، وسعيد المناعي مدير إدارة الأنشطة في النادي، وراشد القبيسي مدير إدارة الاعلام والعلاقات العامة بالنادي، وبدر الأميري المدير الإداري في مركز زايد للدراسات والبحوث، وجمع من الباحثين والمختصين والمهتمين.