اختتم نادي تراث الإمارات أمس مشاركة نوعية في فعاليات النسخة التاسعة عشرة من ملتقى الشارقة الدولي للراوي الذي نظمه معهد الشارقة للتراث تحت شعار"الف ليلة وليلة" في مركز إكسبو الشارقة بمشاركة 43 دولة، إذ استقطب جناح النادي، على مدى أيام المعرض الثلاثة، المئات من المشاركين ومن الزوار بمختلف فئاتهم العمرية، الذين جذبهم رواة النادي بجلساتهم التراثية، واستوقفتهم الإصدارات التراثية التي تجسد اهتمام النادي بالرواية الشفهية، وتعكس دوره في صون الموروث والإسهام في الحراك الثقافي.
وكرَّم سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى الرواة الذين مثلوا النادي خلال أيام الملتقى؛ حثبور كداس الرميثي، وسعيدة عوض محسن الواحدي، تقديرا لما قدماه من جلسات روائية وتراثية لمشاركي الملتقى وزواره، وللمشاركة الفاعلة للنادي في الملتقى، إذ شكل الراويان محط اهتمام العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية التي غطت الملتقى، وتوالى على حوارهما مختلف الباحثين والمهتمين، كما استوقفت جلساتهما الروائية والتراثية التطبيقية معظم المشاركين والزوار، لا سيما طلبة المدارس الذين انتظموا في حلقات ومجموعات للاستماع لرواياتهما والتفاعل مع مفردات البحر والغوص لصيد اللؤلؤ والصناعات اليدوية التقليدية التي تابع الحضور تنفيذهما لها بشكل حي.
واستوقفت الإصدارات النوعية لمركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي المشاركين من مختلف الجنسيات، إذ تعرفوا على تجربة المركز ودوره في مشروع جمع وتدوين وتوثيق التراث والتاريخ الشفاهي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى إصداراته المتخصصة في هذا المجال، إلى جانب جملة الإصدارات الحديثة المنتقاة من عشرات العناوين التي دأب على إصدارها، فضلا عن سلسلة كتيبات "لوّن تراثك وتعلَّم" التي أصدر تها إدارة الأنشطة في النادي لتقديم التراث بقالب تعليمي محبَّب للأطفال والناشئين.
وكرَّم سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى الرواة الذين مثلوا النادي خلال أيام الملتقى؛ حثبور كداس الرميثي، وسعيدة عوض محسن الواحدي، تقديرا لما قدماه من جلسات روائية وتراثية لمشاركي الملتقى وزواره، وللمشاركة الفاعلة للنادي في الملتقى، إذ شكل الراويان محط اهتمام العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية التي غطت الملتقى، وتوالى على حوارهما مختلف الباحثين والمهتمين، كما استوقفت جلساتهما الروائية والتراثية التطبيقية معظم المشاركين والزوار، لا سيما طلبة المدارس الذين انتظموا في حلقات ومجموعات للاستماع لرواياتهما والتفاعل مع مفردات البحر والغوص لصيد اللؤلؤ والصناعات اليدوية التقليدية التي تابع الحضور تنفيذهما لها بشكل حي.
واستوقفت الإصدارات النوعية لمركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي المشاركين من مختلف الجنسيات، إذ تعرفوا على تجربة المركز ودوره في مشروع جمع وتدوين وتوثيق التراث والتاريخ الشفاهي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى إصداراته المتخصصة في هذا المجال، إلى جانب جملة الإصدارات الحديثة المنتقاة من عشرات العناوين التي دأب على إصدارها، فضلا عن سلسلة كتيبات "لوّن تراثك وتعلَّم" التي أصدر تها إدارة الأنشطة في النادي لتقديم التراث بقالب تعليمي محبَّب للأطفال والناشئين.