اختتم نادي تراث الإمارات الخميس فعاليات ملتقى الثريا التراثي ٢٠٢٢، الذي نظمه منذ 21 مارس الماضي بمشاركة واسعة للطلاب والطالبات المنتسبين للمراكز التابعة للنادي، الذين انخرطوا طيلة أيام الملتقى في برامج تراثية وثقافية وترفيهية تنوعت فيها الدورات والحرف اليدوية، والورش التراثية، والرحلات.
واستقبلت جزيرة السمالية مراكز أبوظبي والوثبة والسمحة الشبابية، حيث نظمت لمنتسبيها بإشراف المدربين التراثيين جولات تعريفية خاصة بالجزيرة كمحمية طبيعية للغزلان، والنعام، والطيور، إضافة إلى جولات ممشى القرم التراثي، وأنشطة الفروسية والهجن، كما شمل البرنامج الترفيهي للطلاب ممارسة لعبة "القبة والمسطاع" وهي إحدى الألعاب الشعبية التي ما زال العديد من الأطفال يمارسونها حتى يومنا هذا.
كما شملت فعاليات الملتقى زيارة إلى القرية التراثية التابعة للنادي تعرفوا من خلالها على الحرف التراثية كالتلي والسدو والخوص والورش البحرية، كما استمعوا إلى الخبراء التراثيين عن رحلات الغوص التقليدية وما يلزمها من أدوات، إلى جانب دروس عملية في فلق المحار واستخراج اللؤلؤ، وصناعة شباك الصيد، وأدوات الغوص.
وأقام مركز العين الشبابي ضمن الملتقى في مقره ورشة خاصة عن العادات والتقاليد الإماراتية، شملت أدب المجالس، وإكرام الضيف، وورشة عن سنع القهوة العربية، كما شارك الطلاب في نشاط الفروسية في إسطبلات هيلي في العين، وتم تعريف الطلاب على طريقة الركوب والسرج وشرح المسميات الصحيحة بكل ما يخص الفروسية.
وقالت فاطمة عبدالله التميمي رئيسة قسم الأنشطة النسائية في نادي تراث الإمارات، إن الملتقى هدف إلى المحافظة على التراث الإماراتي، وتعليم وتثقيف الأجيال بتراث الآباء والأجداد، ونشر الوعي الفكري والثقافي وتعميق الحس الوطني لدى الأبناء.
وبينت التميمي أن المراكز النسائية، أبوظبي والعين والسمحة وسويحان، قدمت العديد من الورش التراثية للمنتسبات ضمن برامج الملتقى، منها الحرف اليدوية، والألعاب الشعبية، وإعداد القهوة العربية، بالإضافة إلى الزيارات الخارجية.
وضمن زيارة منتسبات المراكز النسائية إلى جزيرة السمالية، تعرفت الطالبات على ما تحتويه الجزيرة من أشجار وطيور وغزلان، إضافة إلى أنشطة الهجن والفروسية، وورش الحرف اليدوية كالتلي والسدو والخوص، والألعاب الشعبية، ونشاط القراءة والرسم والتلوين.
كما قدمت المراكز عدة نشاطات في مقارها، حيث قدم مركز أبوظبي النسائي ورش غزل الصوف والتلي وأنواع القماش وصناعة الورد والأساور، وورشة طحن الحبوب في الرحى، ومشروع كيف أزرع نبتة، ومشروع التاجر الصغير، بهدف تعليم الطالبات أساسيات التجارة والبيع، وغرس روح المبادرة والابتكار لديهن.
فيما قدمت المدربات التراثيات بمركز العين النسائي ورشاً خاصة عن سنع المجالس في الإمارات، وصناعة القهوة العربية وتقديمها، بالإضافة إلى التلي، وصناعة الأساور من الخوص، وفوانيس رمضان.
ونظم مركز سويحان النسائي ورش السنع والقهوة العربية واستقبال الضيف وأدب المجالس، بجانب نشاط القراءة الحرة في المكتبة الخاصة بالمركز.
واستقبلت جزيرة السمالية مراكز أبوظبي والوثبة والسمحة الشبابية، حيث نظمت لمنتسبيها بإشراف المدربين التراثيين جولات تعريفية خاصة بالجزيرة كمحمية طبيعية للغزلان، والنعام، والطيور، إضافة إلى جولات ممشى القرم التراثي، وأنشطة الفروسية والهجن، كما شمل البرنامج الترفيهي للطلاب ممارسة لعبة "القبة والمسطاع" وهي إحدى الألعاب الشعبية التي ما زال العديد من الأطفال يمارسونها حتى يومنا هذا.
كما شملت فعاليات الملتقى زيارة إلى القرية التراثية التابعة للنادي تعرفوا من خلالها على الحرف التراثية كالتلي والسدو والخوص والورش البحرية، كما استمعوا إلى الخبراء التراثيين عن رحلات الغوص التقليدية وما يلزمها من أدوات، إلى جانب دروس عملية في فلق المحار واستخراج اللؤلؤ، وصناعة شباك الصيد، وأدوات الغوص.
وأقام مركز العين الشبابي ضمن الملتقى في مقره ورشة خاصة عن العادات والتقاليد الإماراتية، شملت أدب المجالس، وإكرام الضيف، وورشة عن سنع القهوة العربية، كما شارك الطلاب في نشاط الفروسية في إسطبلات هيلي في العين، وتم تعريف الطلاب على طريقة الركوب والسرج وشرح المسميات الصحيحة بكل ما يخص الفروسية.
وقالت فاطمة عبدالله التميمي رئيسة قسم الأنشطة النسائية في نادي تراث الإمارات، إن الملتقى هدف إلى المحافظة على التراث الإماراتي، وتعليم وتثقيف الأجيال بتراث الآباء والأجداد، ونشر الوعي الفكري والثقافي وتعميق الحس الوطني لدى الأبناء.
وبينت التميمي أن المراكز النسائية، أبوظبي والعين والسمحة وسويحان، قدمت العديد من الورش التراثية للمنتسبات ضمن برامج الملتقى، منها الحرف اليدوية، والألعاب الشعبية، وإعداد القهوة العربية، بالإضافة إلى الزيارات الخارجية.
وضمن زيارة منتسبات المراكز النسائية إلى جزيرة السمالية، تعرفت الطالبات على ما تحتويه الجزيرة من أشجار وطيور وغزلان، إضافة إلى أنشطة الهجن والفروسية، وورش الحرف اليدوية كالتلي والسدو والخوص، والألعاب الشعبية، ونشاط القراءة والرسم والتلوين.
كما قدمت المراكز عدة نشاطات في مقارها، حيث قدم مركز أبوظبي النسائي ورش غزل الصوف والتلي وأنواع القماش وصناعة الورد والأساور، وورشة طحن الحبوب في الرحى، ومشروع كيف أزرع نبتة، ومشروع التاجر الصغير، بهدف تعليم الطالبات أساسيات التجارة والبيع، وغرس روح المبادرة والابتكار لديهن.
فيما قدمت المدربات التراثيات بمركز العين النسائي ورشاً خاصة عن سنع المجالس في الإمارات، وصناعة القهوة العربية وتقديمها، بالإضافة إلى التلي، وصناعة الأساور من الخوص، وفوانيس رمضان.
ونظم مركز سويحان النسائي ورش السنع والقهوة العربية واستقبال الضيف وأدب المجالس، بجانب نشاط القراءة الحرة في المكتبة الخاصة بالمركز.