يشارك نادي تراث الإمارات في فعاليات الدورة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية التي تنطلق غداً تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، وتستمر حتى الثامن من سبتمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
وتأتي المشاركة في إطار جهود النادي من أجل الربط بين تراث دولة الإمارات وحاضرها ومستقبلها تحقيقاً لأهداف «الاستدامة»، حيث يضيء جناح النادي على الثراء والتميز الحضاري الذي يتمتع به التراث الإماراتي، ويبرز أصالته وخصوصيته من خلال الفعاليات والورش التي يقدمها.
ويضم جناح نادي تراث الإمارات ركناً للتراث البحري يقدم ورشاً حية للتعريف بتراث البحر، لاسيما عدة البحر والغوص، إضافة إلى ركن للصناعات البحرية مخصص للتعريف ببعض المهن مثل صناعة القراقير والمحامل التراثية.
كما يضم الجناح أيضاً ركناً للحرفيات، يقدم ورشاً تعليمية للحرف اليدوية التراثية مثل التلي والسدو وصناعة البرقع. فيما يعرض «ركن الحرف» طريقة صنع الفخار وصنع السيوف والخناجر.
وفي الجانب الثقافي المصاحب لفعاليات المعرض، يبرز «ركن الإصدارات» الذي يعرض مجموعة من إصدارات نادي تراث الإمارات، بالتركيز على تلك المتعلقة بالصيد والفروسية، فيما تقدم «المنصة الثقافية» للجناح مجموعة من المحاضرات التي تتناول موضوعات تتعلق بالصيد والفروسية والبيزرة في التراث الإماراتي والعربي. ويشارك النادي في ورش العمل التي تقام على «منصة الاستدامة» على مدى أيام المعرض، حيث سيتطرق الباحثون إلى مواضيع تتسق وطبيعة التظاهرة، مثل تاريخ اللؤلؤ في الإمارات، ودور الخيول وأهميتها في تاريخ الدولة، وتاريخ الصقارة في الإمارات، وكيفية الحفاظ على التراث والتقاليد في الدولة.
وضمن الأنشطة التي يقدمها جناح النادي ركن ترفيهي للأطفال باسم المرسم الحر لتعريفهم بالعناصر التراثية المختلفة من خلال الرسم والتلوين. إضافة إلى مقهى شعبي يقدم أصنافاً من المطبخ الإماراتي للزوار.
كما يقدم جناح النادي مسابقات تراثية يومية داخل الجناح وعلى منصات التواصل الاجتماعي، وفي منصة العروض أيام الثاني والخامس والثامن من سبتمبر.