نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات بالتعاون مع مؤسسة عوشة بنت خليفة السويدي (فتاة العرب)،أمسية شعرية أمس عبر تطبيقmicrosoft teams، جاءت بعنوان "أشعار عوشة.. منهل الحكمة والجمال والقيم"، شارك فيها كل من الشاعر محمد البريكي، والشاعر محمود نور، والشاعر والكاتب مؤيد الشيباني، والشاعرة مريم النقبي، وأدارها الأستاذ رفعت أبو عساف.
وجاء تنظيم الأمسية في إطار اهتمام مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي بالشعر الشعبي ورموزه حيث ظل صاحب تجربة غنية في هذا المضمار وكان من أولى المؤسسات التي شكلت لجان الشعر وأصدرت الدواوين ونظمت الأمسيات، ليتواصل دوره من خلال تنظيم هذه الأمسية التي تحتفي بأعمال الشاعرة عوشة بنت خليفة السويدي، التي شكلت تجربتها الشعرية شعراً نادراً وفريداً وأصيلاً بأصالة هذا المجتمع وأصالة شعبه وتراثه وحضارته.
من جهته قال الدكتور حامد بن محمد خليفة السويدي مؤسس مؤسسة عوشة بنت خليفة السويدي (فتاة العرب): "سعدنابالتعاون مع نادي تراث الإمارات في تنظيم هذه الأمسية الشعرية للشاعرة الراحلة عوشة بنت خليفة السويدي تكريماً لها على ما قدمته من مسيرة شعرية نبطية ما زالت حاضرة في قلوب الجميع وما زالت جميع المؤسسات التي تعنى بالشعر تحتفي بذكراها من خلال الفعاليات والأمسيات الشعرية التي تقوم بها المراكز التي تعنى بالشعر بين الحين والآخر" .
فيما قالت الشاعرة مريم النقبي إن عوشة بنت خليفة السويدي رحمها الله، منهل الحكمة والجزالة والإبداع، والتي أضفت على الشعر النبطي في الإمارات حلاوة وطلاوة ورقّة ونداوة، كما لم يفعل أحد مثلها من قبل، وجعلت من هذا الشعر موئلاً للنفوس الحائرة، وملجأ للقلوب النازفة، وبيتاً يرنّ فيه صدى الأيام ورجع الذاكرة وجرح الغياب.
وقالت "إنني سعيدة بالمشاركة في هذه الفعالية التي تستحضر شعر عوشة وشموخها وحكمتها وإبداعها بمعية إخواني الأساتذة الكرام، أمسية جميلة تحمل الكثير من الجمال بتطوافنا في بساتين فتاة العرب، التي تركت لنا إرثاً عظيماً من الشعروالأدب".
واستهل السيد محمد البريكي حديثه بقصيدة مميزة للشاعرة عوشة قبل أن يؤكد على أهمية شعرها في الوطن العربي،واصفاً إياها بأنها شاعرة من الرعيل الأول، رفدت الشعر العربي والمحلي بقصائدها المفعمة بروح الصحراء، وأصالة الإنسان الإماراتي بما تحمله من مفردات وصور لغوية.
فيما تناول الشاعر محمود نور في حديثه البصمة التي تركتها الشاعرة حتى يومنا هذا، حيث اعتبر حضور ها في القصيدةالنبطية راسخاً في الوجدان المحلي، وقال إنها خلقت حالة من الحراك والجدل والانتباه لنتاجها الشعري المتميز والراصد لتحولات اجتماعية وأدبية وتاريخية كبيرة في الإمارات.
وقدم أوبريت حول المرأة الإماراتية اعتز فيه بالمرأة الاماراتية وثمن جهودها وما وصلت إليه من مقام ومراكز مميزة في الدولة.
وتحدث الشاعر مؤيد الشيباني حول مسيرة الشاعرة عوشة واعتبرها رمزاً ثقافياً اجتماعياً وسياسياً لما لها من حضور في المجال الثقافي والديني والسياسي والاجتماعي.
وأوضح أنه كتب عنها كتاباً وتحدث عن ديوانها وقال إن روحه تشبعت بشعرها. وأضاف بأنها تفاعلت مع الرموز السياسيين في الإمارات، حيث كانت تلقب بفتاة الخليج، وكتبت قصيدة خاصة عن المغفور له الشيخ زايد "طيب الله ثراه".
وفي نهاية المحاضرة تحدث الشعراء عن المؤسسات التي تهتم بالشعر النبطي والتي تعزز قيمة هذا الشعر من خلال عدة أمسيات وفعاليات تعنى بالشعر كدائرة الثقافة في الشارقة، ومركز الشارقة الشعبي، وبيت الشعر والعديد من المؤسسات التي تنتشر في دولة الإمارات والتي تصب أهميتها في المحافظة على الشعر وتعزيزه في نفوس الشعراء والأفراد.
وجاء تنظيم الأمسية في إطار اهتمام مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي بالشعر الشعبي ورموزه حيث ظل صاحب تجربة غنية في هذا المضمار وكان من أولى المؤسسات التي شكلت لجان الشعر وأصدرت الدواوين ونظمت الأمسيات، ليتواصل دوره من خلال تنظيم هذه الأمسية التي تحتفي بأعمال الشاعرة عوشة بنت خليفة السويدي، التي شكلت تجربتها الشعرية شعراً نادراً وفريداً وأصيلاً بأصالة هذا المجتمع وأصالة شعبه وتراثه وحضارته.
من جهته قال الدكتور حامد بن محمد خليفة السويدي مؤسس مؤسسة عوشة بنت خليفة السويدي (فتاة العرب): "سعدنابالتعاون مع نادي تراث الإمارات في تنظيم هذه الأمسية الشعرية للشاعرة الراحلة عوشة بنت خليفة السويدي تكريماً لها على ما قدمته من مسيرة شعرية نبطية ما زالت حاضرة في قلوب الجميع وما زالت جميع المؤسسات التي تعنى بالشعر تحتفي بذكراها من خلال الفعاليات والأمسيات الشعرية التي تقوم بها المراكز التي تعنى بالشعر بين الحين والآخر" .
فيما قالت الشاعرة مريم النقبي إن عوشة بنت خليفة السويدي رحمها الله، منهل الحكمة والجزالة والإبداع، والتي أضفت على الشعر النبطي في الإمارات حلاوة وطلاوة ورقّة ونداوة، كما لم يفعل أحد مثلها من قبل، وجعلت من هذا الشعر موئلاً للنفوس الحائرة، وملجأ للقلوب النازفة، وبيتاً يرنّ فيه صدى الأيام ورجع الذاكرة وجرح الغياب.
وقالت "إنني سعيدة بالمشاركة في هذه الفعالية التي تستحضر شعر عوشة وشموخها وحكمتها وإبداعها بمعية إخواني الأساتذة الكرام، أمسية جميلة تحمل الكثير من الجمال بتطوافنا في بساتين فتاة العرب، التي تركت لنا إرثاً عظيماً من الشعروالأدب".
واستهل السيد محمد البريكي حديثه بقصيدة مميزة للشاعرة عوشة قبل أن يؤكد على أهمية شعرها في الوطن العربي،واصفاً إياها بأنها شاعرة من الرعيل الأول، رفدت الشعر العربي والمحلي بقصائدها المفعمة بروح الصحراء، وأصالة الإنسان الإماراتي بما تحمله من مفردات وصور لغوية.
فيما تناول الشاعر محمود نور في حديثه البصمة التي تركتها الشاعرة حتى يومنا هذا، حيث اعتبر حضور ها في القصيدةالنبطية راسخاً في الوجدان المحلي، وقال إنها خلقت حالة من الحراك والجدل والانتباه لنتاجها الشعري المتميز والراصد لتحولات اجتماعية وأدبية وتاريخية كبيرة في الإمارات.
وقدم أوبريت حول المرأة الإماراتية اعتز فيه بالمرأة الاماراتية وثمن جهودها وما وصلت إليه من مقام ومراكز مميزة في الدولة.
وتحدث الشاعر مؤيد الشيباني حول مسيرة الشاعرة عوشة واعتبرها رمزاً ثقافياً اجتماعياً وسياسياً لما لها من حضور في المجال الثقافي والديني والسياسي والاجتماعي.
وأوضح أنه كتب عنها كتاباً وتحدث عن ديوانها وقال إن روحه تشبعت بشعرها. وأضاف بأنها تفاعلت مع الرموز السياسيين في الإمارات، حيث كانت تلقب بفتاة الخليج، وكتبت قصيدة خاصة عن المغفور له الشيخ زايد "طيب الله ثراه".
وفي نهاية المحاضرة تحدث الشعراء عن المؤسسات التي تهتم بالشعر النبطي والتي تعزز قيمة هذا الشعر من خلال عدة أمسيات وفعاليات تعنى بالشعر كدائرة الثقافة في الشارقة، ومركز الشارقة الشعبي، وبيت الشعر والعديد من المؤسسات التي تنتشر في دولة الإمارات والتي تصب أهميتها في المحافظة على الشعر وتعزيزه في نفوس الشعراء والأفراد.