تنفيذا لتوجيهات سلطان بن زايد
نادي تراث الامارات يطلق فعاليات ملتقى السمالية الصيفي اليوم تعزيزا لمفهوم الهوية الوطنية وترسيخ ثقافة التراث لدى الناشئة والشباب .
نشاطات وبرامج تراثية وثقافية وفنية ومجتمعية ورياضية ووطنية تستقطب المئات من شباب وفتيات الوطن .
نادي تراث الامارات يطلق فعاليات ملتقى السمالية الصيفي اليوم تعزيزا لمفهوم الهوية الوطنية وترسيخ ثقافة التراث لدى الناشئة والشباب .
نشاطات وبرامج تراثية وثقافية وفنية ومجتمعية ورياضية ووطنية تستقطب المئات من شباب وفتيات الوطن .
تنطلق يوم غد ( الأحد ) 2 يوليو ، فعاليات " ملتقى السمالية الصيفي 2017 " التي ينظمها نادي تراث الامارات ، تحت شعار ( بالتراث نرتقي )، حتى 27 الجاري ، بتوجيهات ورعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة ، رئيس نادي تراث الامارات ، وتستهدف الفعاليات التي تزيد عن 20 نشاطا وبرنامجا تراثيا وثقافيا وفنيا ومجتمعيا ورياضيا ووطنيا ، جميع المنتسبين لمراكز النادي : أبوظبي ، السمحة ، الوثبة ، العين ، سويحان ، وكذلك المنتسبات للمراكز النسائية ، أبوظبي والسمحة ، لدعم مواهب الطلبة من خلال إستثمار أمثل لأوقات الاجازة الصيفية ، فيما يركز هذا المشروع الوطني ، على بناء جيل من الشباب والناشئة تتجسد في أعماقهم مفاهيم ودلالات المشاعر العميقة للارتباط بالوطن والالتزام الشديد بقيمه وعاداته ومثله وأخلاقياته وموروثاته ، حيث تتاح للمشاركين ممارسة سلسلة من الأنشطة التراثية التي تسعى لتطوير مهاراتهم وإستثمار مواهبهم ، وقد تم الاعداد لها جيدا بإشراف نخبة من المدربين والمشرفين المتخصصين ، في بيئة تربوية آمنة ومنظمة وإجتماعية ومُحفزة للطلبة، تخدم جميع المراحل الدراسية .
ويتضمن برنامج ملتقى السمالية الصيفي ، الذي ينطلق في إسبوعه الأول من مقار المراكز التابعة للنادي ثلاثة محاور رئيسية ، تعمل على إكساب المشاركين ، قيما تراثية وإجتماعية وتربوية سليمة ، من خلال الممارسة العملية لتراث الآباء والأجداد ، في إطار منظومة تهدف إلى غرس قيم المحبة والتكاتف والتطوع كمبدأ اساسي في مجتمع دولة الامارات العربية المتحدة ، وتوجيه سلوكيات الطلاب وإكسابهم معارف ومهارات علمية وتراثية متنوعة ، فضلا عن غرس قيمة العمل التطوعي ، وأهمية المحافظة على البيئة ، تحت مظلة عام الخير ، بما يحقق في النهاية رسالة وأهداف الحدث الرامية لتنمية شخصية الطلبة ومواهبهم في جو من الترفيه والإبداع والمرح والاستمتاع بفترة الصيف .
حيث يركز المحور الأول على مفاهيم ( السنع الاماراتي ) ، ويندرج تحته الكثير من الآداب والعادات والتقاليد ، التي سيتعلمها المشاركون في ورش عمل تدريبة تكرّس السلوكيات الطيبة قولا وفعلا ، كآداب السلام ، و " المخاشمة" ، وآداب الحديث ، وهي " الذرابة في الرّمسة " ، وإستقبال الضيوف وحسن التعامل معهم والقيام بواجبهم، وإحترام كبار السّن ، وآداب القهوة والمائدة والمجالس ، إلى العلاقات الاجتماعية والتراحم والاحترام بين الكبير والصغير، والاعتزاز بالزّي الوطني ، وأهمية وجود لحمة إجتماعية تؤدي إلى ترابط المجتمع وحماية موروثاته الثقافية والاجتماعية في مواجهة أي تيارات تتقاطع مع القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي ، في إطار يهدف إلى تعريف الطلبة بمفهوم الهوية التراثية المتمثلة في القيم الحسنة والعادات والتقاليد الأصيلة ، وتنمية الولاء والانتماء للوطن والقيادة الحكيمة .
فيما يشهد اليوم الافتتاحي جملة من النشاطات ، التي تركز على الحرف والمهن التقليدية ، وعرض سلسلة من الأفلام الوثائقية ، عن سيرة ومسيرة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " ، إلى تنفيذ جملة من الأنشطة الرياضية التي تقام في حصن الشباب ، والصالة الرياضية في النادي ، ويركز المحور الثاني على تنفيذ برنامج بعنوان ( إعرف وطنك ) حيث أعدت إدارة النادي برنامجا يتضمن زيارات علمية ميدانية للمشاركين إلى عديد المرافق التابعة للنادي مثل القرية التراثية ، مركز زايد للدراسات والبحوث ، قرية بوذيب العالمية للقدرة في مدينة الختم ، إلى جانب زيارة عديد الأماكن التاريخية والتراثية والمؤسسات الوطنية والمتاحف في الدولة ، ويشتمل الأسبوع الثالث ، الذي يقام في جزيرة السمالية على برنامج الرياضات التراثية مثل الألعاب الشعبية واليولة والهجن والفروسية والرماية التقليدية ، ونشاطات الواجهة البحرية ، حيث أعد النادي للمشاركين برامج تدريبية مكثفة في الشراع التقليدي والتجديف والحديث والرملي ، والألعاب الشاطئية ، لربطهم بالبحر وفنونه وتقاليده والمهن البحرية التي تتصل بأهم قيمة ثقافية وتراثية في حياة مجتمع الاباء والأجداد ، مثل صناعة شباك الصيد والقراقير ، وطريقة فلق المحار ، والتعرف على أدوات الغوص التقليدية ، وبخاصة
( الديين ) وهو كيس يضعه الغواص في رقبته أثنـاء قيـامه بمهمة الغوص ليضع فيـه ما يجمعه من أصـداف ومحار أثناء كل عملية غوص تحت المـاء، وتحقق الرحلات البحرية المخصصة للمشاركين على متن السفينة التراثية ، الكثير من المعلومات التي يقدمها النواخذة المرافقين لهم ، حول أدوات الصيد ، وطرق إستخدامها ، ورحلات الغوص على اللؤلؤ وأسرارها ، حيث إعتمد عامة أهل الامارات قديما على صيد اللؤلؤ اعتمادا كبيرا ، إذ كانت تعتبر هذه التجارة هي عصب الحياة بالنسبة لهم.
ويشتمل برنامج الملتقى هذا العام أيضا ، تنظيم عديد المسابقات والمهرجانات التنافسية في مختلف الرياضات التراثية ، مثل مسابقات اليولة والألعاب الشعبية ، والشراع التقليدي ، والهجن ، وغيرها ، كما يستفيد المشاركون من محتوى عديد الدورات وورش العمل التربوية والتعليمية ، التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع عدد من المؤسسات الوطنية ذات الصلة بثقافة وتوعية الشباب والناشئة في المجالات الحياتية والعملية المختلفة ، وتجمع نشاطات هذه المحاور ما بين التراث والثقافة والمتعة والترفيه للخروج بالمشاركين إلى فضاءات رحبة لتأكيد شخصياتهم وطموحاتهم من الملتقى الذي يعتبر من اقدم الملتقيات وأهمها على مستوى المنطقة، لا سيما وأنه يتفرّد في تنظيم برامجه في جزيرة السمالية ، وهي واحدة من اهم المحميات الطبيعية التي أهداها سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان لشباب وفتيات الامارات ، لتكون مختبرا ومركزا لاعداد شباب المستقبل ، وإكسابهم المهارات الحياتية المطلوبة ، إلى جانب تعزيز القيم والسلوكيات التي تمثل الشخصية الاماراتية الأصيلة .
المهيري : الشباب محط إهتمام ورعاية القيادة
في تصريح خاص له بمناسبة إنطلاق الحدث ، أكد سعادة سنان المهيري ، المدير التنفيذي للأنشطة والفعاليات في النادي ، أنّ قطاع الشباب محط اهتمام ورعاية القيادة الرشيدة التي تسعى جاهدة نحو تذليل كافة العقبات وتقديم الدعم اللامحدود من أجل إيجاد أجيال من الشباب القادرين على مواصلة مسيرة التنمية في بلادنا بثقة واقتدار، وذلك بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتوجيهات السديدة والمتابعة المتواصلة من قبل سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة ، رئيس النادي ، وحرصه الشديد على الارتقاء ببرامج وإستراتيجية العمل في خدمة هذا القطاع الحيوي ، وتزويدهم بالمعارف والمعلومات التوعوية التي تجنبهم سلبيات الثقافة الدخيلة ، وبخاصة هذا الملتقى وغيره من الملتقيات التي ننظمها طوال العام ، وتستقطب مئات الشباب والفتيات من أبناء الوطن ، والمؤسسات ذات الصلة ، والوفود الزائرة ، حيث يعيشون أجمل فترات حياتهم مع تراث الآباء والأجداد ، بما يعزز في نفوسهم ثوابت الهوية الوطنية وروح الانتماء والولاء للقيادة الحكيمة ، والمحافظة على التراث الوطني. ونوّه المهيري أن ملتقى هذا العام ببرامجه الجديدة التي تتتناسب وكافة الأعمار ، هو واحد من المشاريع الوطنية الرائدة التي تتسم بجودة عالية ، ونشاطات وبرامج طموحة تنفذ في بيئة تربوية مشوّقة ، تعزز مفهوم التعاون بين الطلبة وأولياء أمورهم ، مع النادي ، لنقدم مجتمعين صورة مشرقة عن تراثنا الوطني وهويتنا التي نعتز بها أيما إعتزاز .
من ناحية ثانية يخصص برنامج الملتقى هذا العام مساحة طيبة للطالبات المنتسبات للمراكز النسائية التابعة للنادي في أبوظبي والسمحة ، نشاطات وفعاليات متنوعة منها المكتبية والثقافية والطهي الشعبي ودورات في الحاسوب وألعاب شعبية والحناء والسدو والدخون وجملة من الورش التدريبية في المجالات المجتمعية ومختلف المهن النسائية التقليدية ، إلى جانب جملة من المسابقات الثقافية والتراثية والفنية ، التي تكسب المشاركات مهارات الابداع والابتكار ، بالاضافة إلى برنامج الرحلات العلمية التثقيفية إلى عديد المؤسسات الوطنية والمتاحف والأماكن التاريخية في الدولة.
ويتضمن برنامج ملتقى السمالية الصيفي ، الذي ينطلق في إسبوعه الأول من مقار المراكز التابعة للنادي ثلاثة محاور رئيسية ، تعمل على إكساب المشاركين ، قيما تراثية وإجتماعية وتربوية سليمة ، من خلال الممارسة العملية لتراث الآباء والأجداد ، في إطار منظومة تهدف إلى غرس قيم المحبة والتكاتف والتطوع كمبدأ اساسي في مجتمع دولة الامارات العربية المتحدة ، وتوجيه سلوكيات الطلاب وإكسابهم معارف ومهارات علمية وتراثية متنوعة ، فضلا عن غرس قيمة العمل التطوعي ، وأهمية المحافظة على البيئة ، تحت مظلة عام الخير ، بما يحقق في النهاية رسالة وأهداف الحدث الرامية لتنمية شخصية الطلبة ومواهبهم في جو من الترفيه والإبداع والمرح والاستمتاع بفترة الصيف .
حيث يركز المحور الأول على مفاهيم ( السنع الاماراتي ) ، ويندرج تحته الكثير من الآداب والعادات والتقاليد ، التي سيتعلمها المشاركون في ورش عمل تدريبة تكرّس السلوكيات الطيبة قولا وفعلا ، كآداب السلام ، و " المخاشمة" ، وآداب الحديث ، وهي " الذرابة في الرّمسة " ، وإستقبال الضيوف وحسن التعامل معهم والقيام بواجبهم، وإحترام كبار السّن ، وآداب القهوة والمائدة والمجالس ، إلى العلاقات الاجتماعية والتراحم والاحترام بين الكبير والصغير، والاعتزاز بالزّي الوطني ، وأهمية وجود لحمة إجتماعية تؤدي إلى ترابط المجتمع وحماية موروثاته الثقافية والاجتماعية في مواجهة أي تيارات تتقاطع مع القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي ، في إطار يهدف إلى تعريف الطلبة بمفهوم الهوية التراثية المتمثلة في القيم الحسنة والعادات والتقاليد الأصيلة ، وتنمية الولاء والانتماء للوطن والقيادة الحكيمة .
فيما يشهد اليوم الافتتاحي جملة من النشاطات ، التي تركز على الحرف والمهن التقليدية ، وعرض سلسلة من الأفلام الوثائقية ، عن سيرة ومسيرة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " ، إلى تنفيذ جملة من الأنشطة الرياضية التي تقام في حصن الشباب ، والصالة الرياضية في النادي ، ويركز المحور الثاني على تنفيذ برنامج بعنوان ( إعرف وطنك ) حيث أعدت إدارة النادي برنامجا يتضمن زيارات علمية ميدانية للمشاركين إلى عديد المرافق التابعة للنادي مثل القرية التراثية ، مركز زايد للدراسات والبحوث ، قرية بوذيب العالمية للقدرة في مدينة الختم ، إلى جانب زيارة عديد الأماكن التاريخية والتراثية والمؤسسات الوطنية والمتاحف في الدولة ، ويشتمل الأسبوع الثالث ، الذي يقام في جزيرة السمالية على برنامج الرياضات التراثية مثل الألعاب الشعبية واليولة والهجن والفروسية والرماية التقليدية ، ونشاطات الواجهة البحرية ، حيث أعد النادي للمشاركين برامج تدريبية مكثفة في الشراع التقليدي والتجديف والحديث والرملي ، والألعاب الشاطئية ، لربطهم بالبحر وفنونه وتقاليده والمهن البحرية التي تتصل بأهم قيمة ثقافية وتراثية في حياة مجتمع الاباء والأجداد ، مثل صناعة شباك الصيد والقراقير ، وطريقة فلق المحار ، والتعرف على أدوات الغوص التقليدية ، وبخاصة
( الديين ) وهو كيس يضعه الغواص في رقبته أثنـاء قيـامه بمهمة الغوص ليضع فيـه ما يجمعه من أصـداف ومحار أثناء كل عملية غوص تحت المـاء، وتحقق الرحلات البحرية المخصصة للمشاركين على متن السفينة التراثية ، الكثير من المعلومات التي يقدمها النواخذة المرافقين لهم ، حول أدوات الصيد ، وطرق إستخدامها ، ورحلات الغوص على اللؤلؤ وأسرارها ، حيث إعتمد عامة أهل الامارات قديما على صيد اللؤلؤ اعتمادا كبيرا ، إذ كانت تعتبر هذه التجارة هي عصب الحياة بالنسبة لهم.
ويشتمل برنامج الملتقى هذا العام أيضا ، تنظيم عديد المسابقات والمهرجانات التنافسية في مختلف الرياضات التراثية ، مثل مسابقات اليولة والألعاب الشعبية ، والشراع التقليدي ، والهجن ، وغيرها ، كما يستفيد المشاركون من محتوى عديد الدورات وورش العمل التربوية والتعليمية ، التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع عدد من المؤسسات الوطنية ذات الصلة بثقافة وتوعية الشباب والناشئة في المجالات الحياتية والعملية المختلفة ، وتجمع نشاطات هذه المحاور ما بين التراث والثقافة والمتعة والترفيه للخروج بالمشاركين إلى فضاءات رحبة لتأكيد شخصياتهم وطموحاتهم من الملتقى الذي يعتبر من اقدم الملتقيات وأهمها على مستوى المنطقة، لا سيما وأنه يتفرّد في تنظيم برامجه في جزيرة السمالية ، وهي واحدة من اهم المحميات الطبيعية التي أهداها سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان لشباب وفتيات الامارات ، لتكون مختبرا ومركزا لاعداد شباب المستقبل ، وإكسابهم المهارات الحياتية المطلوبة ، إلى جانب تعزيز القيم والسلوكيات التي تمثل الشخصية الاماراتية الأصيلة .
المهيري : الشباب محط إهتمام ورعاية القيادة
في تصريح خاص له بمناسبة إنطلاق الحدث ، أكد سعادة سنان المهيري ، المدير التنفيذي للأنشطة والفعاليات في النادي ، أنّ قطاع الشباب محط اهتمام ورعاية القيادة الرشيدة التي تسعى جاهدة نحو تذليل كافة العقبات وتقديم الدعم اللامحدود من أجل إيجاد أجيال من الشباب القادرين على مواصلة مسيرة التنمية في بلادنا بثقة واقتدار، وذلك بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتوجيهات السديدة والمتابعة المتواصلة من قبل سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة ، رئيس النادي ، وحرصه الشديد على الارتقاء ببرامج وإستراتيجية العمل في خدمة هذا القطاع الحيوي ، وتزويدهم بالمعارف والمعلومات التوعوية التي تجنبهم سلبيات الثقافة الدخيلة ، وبخاصة هذا الملتقى وغيره من الملتقيات التي ننظمها طوال العام ، وتستقطب مئات الشباب والفتيات من أبناء الوطن ، والمؤسسات ذات الصلة ، والوفود الزائرة ، حيث يعيشون أجمل فترات حياتهم مع تراث الآباء والأجداد ، بما يعزز في نفوسهم ثوابت الهوية الوطنية وروح الانتماء والولاء للقيادة الحكيمة ، والمحافظة على التراث الوطني. ونوّه المهيري أن ملتقى هذا العام ببرامجه الجديدة التي تتتناسب وكافة الأعمار ، هو واحد من المشاريع الوطنية الرائدة التي تتسم بجودة عالية ، ونشاطات وبرامج طموحة تنفذ في بيئة تربوية مشوّقة ، تعزز مفهوم التعاون بين الطلبة وأولياء أمورهم ، مع النادي ، لنقدم مجتمعين صورة مشرقة عن تراثنا الوطني وهويتنا التي نعتز بها أيما إعتزاز .
من ناحية ثانية يخصص برنامج الملتقى هذا العام مساحة طيبة للطالبات المنتسبات للمراكز النسائية التابعة للنادي في أبوظبي والسمحة ، نشاطات وفعاليات متنوعة منها المكتبية والثقافية والطهي الشعبي ودورات في الحاسوب وألعاب شعبية والحناء والسدو والدخون وجملة من الورش التدريبية في المجالات المجتمعية ومختلف المهن النسائية التقليدية ، إلى جانب جملة من المسابقات الثقافية والتراثية والفنية ، التي تكسب المشاركات مهارات الابداع والابتكار ، بالاضافة إلى برنامج الرحلات العلمية التثقيفية إلى عديد المؤسسات الوطنية والمتاحف والأماكن التاريخية في الدولة.