في ندوة بعنوان " لا تشلون هم .. امتداد لفكر زايد الإنساني"
عبدالرحيم البطيح : يوم زايد للعمل الإنساني نهج إنساني تسعى دولة الإمارات إلى ترسيخه على مر العقود
نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات صباح اليوم وعبر منصاته الرقمية، وبمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من رمضان ندوة بعنوان " لا تشلون هم .. امتداد لفكر زايد الإنساني"، شارك فيها مدير عام أبوظبي للإعلام الأستاذ عبد الرحمن البطيح النعيمي، ونيافة القس أنطونيوس ميخائيل راعي كتدرائية الأنبا أنطونيوس في أبوظبي، والسيد محمد سعيد الرميثي مستشار الهلال الأحمر للشؤون المحلية ، والباحثة في مركز تريندز للبحوث والاستشارات الدكتورة هدى النعيمي.
وأكدت فاطمة مسعود المنصوري مدير مركز زايد للدراسات والبحوث بأن نادي تراث الإمارات يحرص دائما على الاحتفاء بإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لاسيما الإرث الإنساني فبفضل هذا الإرث وجهود القيادة الرشيدة أصبحت دولة الامارات واحة للإنسانية تنشر الخير والسلام .
وبدأت الندوة بحديث عبد الرحيم النعيمي الذي أكد على دور الإعلام في إبراز جميع الجهود الإنسانية التي تقدمها الدولة، كما استشهد بمقولة " لا تشلون هم" والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والتي هي في الواقع امتداد لفكر زايد الإنساني وأكد بأنها تختزل ممارسة وطنية وسيادية حيث تجسدت بوضوح من خلال المبادرات الوطنية التي اتخذتها الدولة في مواجهة تحدي كورونا بهدف توفير حياة كريمة لجميع من يعيش على أرضها. وأكد النعيمي على أن يوم زايد للعمل الإنساني نهج إنساني تسعى دولة الإمارات إلى ترسيخه على مر العقود.
وأشار محمد سعيد الرميثي إلى دور الهلال الأحمر الإماراتي وما يقدمه من مساعدات إنسانية للفئات التي يرعاها الهلال على المستويين المحلي والعالمي والى دعمه السخي وجهوده الانسانية في إغاثة الدول المنكوبة والمتضررة والتي هي جزءا أصيلا من ثقافة دولة الامارات وسياستها الانسانية. أما القس انطونيوس فقد أكد على أن المغفور له الشيخ زايد نجح في بناء شخصية إماراتية محبة ومتسامحة مع الاخر فالتسامح هو القاعدة الرئيسية في بناء مجتمعات إنسانية متماسكة.
أما الدكتورة هدى النعيمي فقدت أكدت على ان دولة الامارات تلعب دورا حيويا في المجال الإنساني والإغاثي حيث تقدم مساعدات إنسانية لعشرات الدول بغض النظر عن الأعراق أو الأديان وهي بذلك تعبر عن التزامها بالقيم الإنسانية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد.