اختتم نادي تراث الإمارات اليوم، مشاركته في النسخة 41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي انطلقت فعالياته في الثاني من نوفمبر الجاري بمركز إكسبو الشارقة.
وقالت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي إن المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب تعد فرصة جيدة للتبادل المعرفي، كما تأتي أيضاً من واقع مسؤولية النادي في سياق إثراء الفكر الوطني، وتعزيز الثقافة التراثية لدى جمهور المعرض من خلال الإصدارات التي تعرف بالتراث الإماراتي الغني والندوات والمحاضرات التي تسهم في إبقاء وتيرة التبادل الفكري حية وجاذبة، لاسيما أن المعرض هو بمثابة محفل ثقافي وملتقى للكتاب والمثقفين من مختلف البلدان، مشددة على أن هذا هو الدور الذي ظل يضطلع به نادي تراث الإمارات منذ تأسيسه قبل ثلاثة عقود.
وأطلق جناح النادي خلال المعرض عدداً من الإصدارات التراثية والشعرية والتاريخية الإماراتية الجديدة، حيث شهد ركن التوقيعات حفلات توقيع على مدار أيام المعرض لكل من ديوان الشاعر حمد حارب العميمي، جمع وإعداد موزة مطر حارب العميمي، وكتاب «عوشة بنت خليفة السويدي: معجزة الشعر الشعبي الإماراتي» تأليف محمد نجيب قدورة، إعداد ومراجعة سعاد محمد أحمد، وديوان «السحاب العذب: قصائد في رثاء فقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان» جمع وإعداد الشاعرة مريم النقبي وفكرة وإشراف الشاعر سعيد بن غماض الراشدي، وكتاب «السنع.. قيم وعادات المجتمع الإماراتي» تأليف الدكتور محمد فاتح زغل والأستاذة فاطمة المنصوري، وديوان الشاعرة موزة بنت جمعة المهيري من إعداد شيخة محمد الجابري.
واختتم النادي فعاليات توقيع الكتب أمس «السبت» بحفل توقيع كتاب «تطور التخطيط العمراني لمدينة العين من واقع التجربة» تأليف المهندس طلال السلماني، وكتاب «سرديات من التراث الشفاهي الإماراتي» تأليف الفاضل يوسف أبوعاقلة.
كما حفلت مشاركة النادي في المعرض بعدة جلسات حوارية استضافها المقهى الثقافي وتحدث فيها نخبة من المثقفين والكتاب والباحثين الذين تناولوا مواضيع تهم المشهد الثقافي في الإمارات، حيث اختتم البرنامج الثقافي المصاحب أمس «السبت» بجلسة حوارية حملت عنوان «دور الثقافة في تعزيز السلام.. رسالة الإمارات إلى العالم» تحدثت فيها الدكتورة فاطمة الدهماني عضو هيئة التدريس بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وحاورها الدكتور مني بونعامة مدير إدارة المحتوى والنشر في معهد الشارقة للتراث، وتناولت الدهماني جذور التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة وأهميته بوصفه حجر أساس للعلاقات التجارية قديماً، كما استعرضت شواهد من التراث العربي والإسلامي عن التسامح، مشيرة إلى أن دولة الإمارات ومجتمعها هو امتداد طبيعي لهذا الإرث المتقبل للآخرين، كما نوهت بجهود الدولة اليوم في ترسيخ ثقافة التسامح عبر الكثير من المبادرات الثقافية والاجتماعية.
وكان النادي نظم في الأيام الماضية جلسة بعنوان «واقع النشر في ظل التطور التكنولوجي»، تحدثت فيها عفراء محمود الكاتبة والناشرة الإماراتية، ومريم الزرعوني الكاتبة والشاعرة الإماراتية، وأدارتها الإعلامية فتيحة وحود، وجلسة «تجارب أصحاب المكتبات الشخصية في الإمارات» تحدث فيها كل من محمد جكة المنصوري، وناصر السركال، وشيخة المطيري، وجلسة «جدلية الأدب والتاريخ» تحدثت فيها الروائية والباحثة ريم الكمالي وأدارها د.علي فتحي الشريف، وأخرى بعنوان «صورة المرأة في الدراما التراثية بين الواقع والنمطية» تحدثت فيها الفنانة عائشة عبدالرحمن، والباحثة في التراث الدكتورة ناجية الكتبي، وأدارها بدر الأميري المدير الإداري بمركز زايد للدراسات والبحوث.
وقالت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي إن المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب تعد فرصة جيدة للتبادل المعرفي، كما تأتي أيضاً من واقع مسؤولية النادي في سياق إثراء الفكر الوطني، وتعزيز الثقافة التراثية لدى جمهور المعرض من خلال الإصدارات التي تعرف بالتراث الإماراتي الغني والندوات والمحاضرات التي تسهم في إبقاء وتيرة التبادل الفكري حية وجاذبة، لاسيما أن المعرض هو بمثابة محفل ثقافي وملتقى للكتاب والمثقفين من مختلف البلدان، مشددة على أن هذا هو الدور الذي ظل يضطلع به نادي تراث الإمارات منذ تأسيسه قبل ثلاثة عقود.
وأطلق جناح النادي خلال المعرض عدداً من الإصدارات التراثية والشعرية والتاريخية الإماراتية الجديدة، حيث شهد ركن التوقيعات حفلات توقيع على مدار أيام المعرض لكل من ديوان الشاعر حمد حارب العميمي، جمع وإعداد موزة مطر حارب العميمي، وكتاب «عوشة بنت خليفة السويدي: معجزة الشعر الشعبي الإماراتي» تأليف محمد نجيب قدورة، إعداد ومراجعة سعاد محمد أحمد، وديوان «السحاب العذب: قصائد في رثاء فقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان» جمع وإعداد الشاعرة مريم النقبي وفكرة وإشراف الشاعر سعيد بن غماض الراشدي، وكتاب «السنع.. قيم وعادات المجتمع الإماراتي» تأليف الدكتور محمد فاتح زغل والأستاذة فاطمة المنصوري، وديوان الشاعرة موزة بنت جمعة المهيري من إعداد شيخة محمد الجابري.
واختتم النادي فعاليات توقيع الكتب أمس «السبت» بحفل توقيع كتاب «تطور التخطيط العمراني لمدينة العين من واقع التجربة» تأليف المهندس طلال السلماني، وكتاب «سرديات من التراث الشفاهي الإماراتي» تأليف الفاضل يوسف أبوعاقلة.
كما حفلت مشاركة النادي في المعرض بعدة جلسات حوارية استضافها المقهى الثقافي وتحدث فيها نخبة من المثقفين والكتاب والباحثين الذين تناولوا مواضيع تهم المشهد الثقافي في الإمارات، حيث اختتم البرنامج الثقافي المصاحب أمس «السبت» بجلسة حوارية حملت عنوان «دور الثقافة في تعزيز السلام.. رسالة الإمارات إلى العالم» تحدثت فيها الدكتورة فاطمة الدهماني عضو هيئة التدريس بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وحاورها الدكتور مني بونعامة مدير إدارة المحتوى والنشر في معهد الشارقة للتراث، وتناولت الدهماني جذور التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة وأهميته بوصفه حجر أساس للعلاقات التجارية قديماً، كما استعرضت شواهد من التراث العربي والإسلامي عن التسامح، مشيرة إلى أن دولة الإمارات ومجتمعها هو امتداد طبيعي لهذا الإرث المتقبل للآخرين، كما نوهت بجهود الدولة اليوم في ترسيخ ثقافة التسامح عبر الكثير من المبادرات الثقافية والاجتماعية.
وكان النادي نظم في الأيام الماضية جلسة بعنوان «واقع النشر في ظل التطور التكنولوجي»، تحدثت فيها عفراء محمود الكاتبة والناشرة الإماراتية، ومريم الزرعوني الكاتبة والشاعرة الإماراتية، وأدارتها الإعلامية فتيحة وحود، وجلسة «تجارب أصحاب المكتبات الشخصية في الإمارات» تحدث فيها كل من محمد جكة المنصوري، وناصر السركال، وشيخة المطيري، وجلسة «جدلية الأدب والتاريخ» تحدثت فيها الروائية والباحثة ريم الكمالي وأدارها د.علي فتحي الشريف، وأخرى بعنوان «صورة المرأة في الدراما التراثية بين الواقع والنمطية» تحدثت فيها الفنانة عائشة عبدالرحمن، والباحثة في التراث الدكتورة ناجية الكتبي، وأدارها بدر الأميري المدير الإداري بمركز زايد للدراسات والبحوث.
