نظم نادي تراث الإمارات ملتقى افتراضياً «الخميس» بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، بعنوان «ملتقى يوم المرأة الإماراتية»، بمشارك سعادة الدكتورة فريدة الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية في مركز أبوظبي للصحة العامة، والدكتورة ميثاء كنيش الهاملي رئيسة مجلس إدارة شركة ليوا، والمحامية علياء العامري، والدكتورة سلمى حمد الدرمكي طبيبة الأسرة في مستشفى توام، وأدارت الحوار الإعلامية والشاعرة ماجدة الجراح، وحضرت الملتقى ميثاء السويدي مديرة مركز العين النسائي التابع لنادي تراث الإمارات.
وقالت الدكتورة فريدة الحوسني إن شعار يوم المرأة الإماراتية لهذا العام «واقع ملهم - مستقبل مستدام» شعار مميز ونابع من قلب الوطن، ويؤكد أن المرأة الإماراتية تعدت مرحلة التمكين ووصلت إلى ما بعدها، وأنها بدأت تجني ثمار مرحلة التمكين في الكثير من القطاعات التي قدمت فيها المرأة العديد من الإنجازات حتى صارت نموـجاً يحتذى عالمياً.
وأشارت الحوسني إلى تصاعد نسبة تعليم المرأة في الفترات الأخيرة حتى وصلت إلى أكثر من 95 في المائة، مضيفة بالقول: «التعليم هو أساس التمكين، وأساس كل امرأة ناجحة في الدولة هي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك فهي من وقفت ودعمت وشجعت على التعليم حتى كبار السن، فالتعليم هو النافذة المهمة لدخول أي مجال والوصول إلى الأهداف».
من جهتها قالت الدكتورة ميثاء الهاملي إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بذلت العديد من الجهود لدعم المرأة ووهبت نفسها للإمارات، وقدمت مثالاً عظيماً كزوجة لتكون سنداً لزوجها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وأيضاً كأم لتكون مثالاً للأم العظيمة التي نرى نتاج تربيتها ودعمها لأسرتها في الأسماء العظيمة التي نفتخر بها جميعاً.
وأضافت بأن العزيمة والإصرار والهمة تصل بالمرأة إلى مراكز كبيرة، ومناصب مميزة ليس فقط على المستوى المحلى وإنما على مستوى العالم حيث أصبحت المرأة الإماراتية سفيرة ودبلوماسية ووزيرة وهذا كله بفضل عزيمتها والدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة.
وتطرقت علياء العامري في حديثها إلى التحديات التي واجهت المرأة في مسيرتها، منوهة بأن القيادة الإماراتية دعمت المرأة بكل ما تحتاجه لتتقدم وتصل إلى ما وصلت إليه، وضربت مثلاً بتميز المرأة في القطاع الثقافي لتصبح كاتبة وإعلامية ومذيعة وشاعرة.
وعن الناحية الصحية والأسرية قالت الدكتورة سلمى الدرمكي إن الرعاية الصحية المقدمة للمرأة في الدولة تبين مدى الاهتمام بها الذي يبدأ منذ الصغر، بدءاً من الفحوصات الدورية للإناث في مراحل مبكرة من خلال الفحوصات الدورية عن أمراض السمنة والسكر وفقر الدم، بالإضافة إلى المطاعيم التي تقدم لهن، ثم تتوالى الفحوصات بعدها حسب الفئات العمرية.
ونوهت إلى أن الفحوصات والخدمات الصحية للمرأة متوفرة في جميع المراكز الطبية وذلك لضمان سهولة وصولها لما تحتاجه دون عناء، فصحتها وسلامتها تنعكس على صحة الأسرة وبالتالي على صحة وسلامة المجتمع.«تراث الإمارات» ينظم ملتقى افتراضي بمناسبة يوم المرأة الإماراتية نظم نادي تراث الإمارات ملتقى افتراضياً «الخميس» بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، بعنوان «ملتقى يوم المرأة الإماراتية»، بمشارك سعادة الدكتورة فريدة الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية في مركز أبوظبي للصحة العامة، والدكتورة ميثاء كنيش الهاملي رئيسة مجلس إدارة شركة ليوا، والمحامية علياء العامري، والدكتورة سلمى حمد الدرمكي طبيبة الأسرة في مستشفى توام، وأدارت الحوار الإعلامية والشاعرة ماجدة الجراح، وحضرت الملتقى ميثاء السويدي مديرة مركز العين النسائي التابع لنادي تراث الإمارات.
وقالت الدكتورة فريدة الحوسني إن شعار يوم المرأة الإماراتية لهذا العام «واقع ملهم - مستقبل مستدام» شعار مميز ونابع من قلب الوطن، ويؤكد أن المرأة الإماراتية تعدت مرحلة التمكين ووصلت إلى ما بعدها، وأنها بدأت تجني ثمار مرحلة التمكين في الكثير من القطاعات التي قدمت فيها المرأة العديد من الإنجازات حتى صارت نموـجاً يحتذى عالمياً.
وأشارت الحوسني إلى تصاعد نسبة تعليم المرأة في الفترات الأخيرة حتى وصلت إلى أكثر من 95 في المائة، مضيفة بالقول: «التعليم هو أساس التمكين، وأساس كل امرأة ناجحة في الدولة هي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك فهي من وقفت ودعمت وشجعت على التعليم حتى كبار السن، فالتعليم هو النافذة المهمة لدخول أي مجال والوصول إلى الأهداف».
من جهتها قالت الدكتورة ميثاء الهاملي إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بذلت العديد من الجهود لدعم المرأة ووهبت نفسها للإمارات، وقدمت مثالاً عظيماً كزوجة لتكون سنداً لزوجها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وأيضاً كأم لتكون مثالاً للأم العظيمة التي نرى نتاج تربيتها ودعمها لأسرتها في الأسماء العظيمة التي نفتخر بها جميعاً.
وأضافت بأن العزيمة والإصرار والهمة تصل بالمرأة إلى مراكز كبيرة، ومناصب مميزة ليس فقط على المستوى المحلى وإنما على مستوى العالم حيث أصبحت المرأة الإماراتية سفيرة ودبلوماسية ووزيرة وهذا كله بفضل عزيمتها والدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة.
وتطرقت علياء العامري في حديثها إلى التحديات التي واجهت المرأة في مسيرتها، منوهة بأن القيادة الإماراتية دعمت المرأة بكل ما تحتاجه لتتقدم وتصل إلى ما وصلت إليه، وضربت مثلاً بتميز المرأة في القطاع الثقافي لتصبح كاتبة وإعلامية ومذيعة وشاعرة.
وعن الناحية الصحية والأسرية قالت الدكتورة سلمى الدرمكي إن الرعاية الصحية المقدمة للمرأة في الدولة تبين مدى الاهتمام بها الذي يبدأ منذ الصغر، بدءاً من الفحوصات الدورية للإناث في مراحل مبكرة من خلال الفحوصات الدورية عن أمراض السمنة والسكر وفقر الدم، بالإضافة إلى المطاعيم التي تقدم لهن، ثم تتوالى الفحوصات بعدها حسب الفئات العمرية.
ونوهت إلى أن الفحوصات والخدمات الصحية للمرأة متوفرة في جميع المراكز الطبية وذلك لضمان سهولة وصولها لما تحتاجه دون عناء، فصحتها وسلامتها تنعكس على صحة الأسرة وبالتالي على صحة وسلامة المجتمع.