نظم نادي تراث الإمارات ممثلاً في مركز زايد للدراسات والبحوث مساء أمس ندوة بعنوان «منطقة الظفرة قراءة في خصوصية المكان تاريخياً وجغرافياً وأدبياً» وذلك ضمن البرنامج المصاحب لجناح النادي المشارك في مهرجان الظفرة في دورته 15 لعام 2022.. وتحدث في الندوة التي أدارها مسلم العامري الإعلامي والباحث في مركز زايد، المؤرخ علي أحمد الكندي المرر، والباحث الدكتور موسى الهواري، والباحث عبد الله عبد الرحمن الحمادي، بحضور سعادة عيسى سيف المزروعي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات، والشيخ مسلم بن أحمد الكثيري نائب رئيس الاتحاد العماني لسباقات الهجن، وراشد القبيسي مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة في نادي تراث الإمارات، وفاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث، وبدر الأميري المدير الإداري للمركز، ولطيفة النعيمي مسؤولة النشاط الثقافي.
وقالت فاطمة المنصوري إن مشاركة نادي تراث الإمارات في مهرجان الظفرة تجسد رؤية ورسالة النادي ومسؤوليته الوطنية، وتظهر دوره في الاهتمام بالموروث الإماراتي. كما أشارت إلى أن تنظيم الندوة جاء لإبراز الجوانب الحضارية والتاريخية والثقافية لمنطقة الظفرة، التي وصفتها بأنها تمثل ثقلاً اقتصادياً وثقافياً وتاريخياً لدولة الإمارات.
من جهته تحدث علي أحمد الكندي المرر عن كتابه «منطقة الظفرة في كتابات الرحالة والمؤرخين» وقال إن الكتاب يعرف بالمنطقة وتاريخها القديم وتقسيماتها الجغرافية والسكانية وأهم الأحداث التاريخية فيها، كما تناول تعمير شيوخ المنطقة من آل نهيان لها وكيف حافظوا على استقرارها.
وأشار المرر إلى أن أول ذكر لمنطقة الظفرة جاء في قصيدة للفلكي والشاعر راشد الخلاوي حوالي 1590، مما يدل على أنها كانت منطقة مشهورة منذ زمن بعيد، ثم ورد ذكرها في كتب ووثائق كثيرة بعدها. كما تحدث المرر عن القلاع والحصون في منطقة الظفرة وقال إنها شواهد ودليل على وجود حضارة راسخة في المنطقة.
فيما أكد الدكتور موسى الهواري أن منطقة الظفرة تمثل تاريخاً أصيلاً وعريقاً وغنياً بالثقافة والتراث والأحداث السياسية، لاسيما أنها منطلق حكام الإمارات خاصة ليوا التي تمثل الموطن الأصلي لآل بوفلاح القبيلة التي ينتمي إليها آل نهيان الكرام.
وأشاد الهواري بالخصوصية التي تتميز بها الظفرة عن بقية مناطق الدولة، مشيراً إلى أن أغلب تاريخ المنطقة وتراثها وثقافتها لا تزال شفاهية، لذلك فهي تحتاج إلى التفات الباحثين إليها لجمع تراثها وثقافتها عن طريق المقابلات الميدانية مع كبار المواطنين، وتحدث في هذا الصدد عن تجربته في جمع التراث الشفاهي في منطقة الظفرة في كتابه «الظفرة حكاية الماء والصحراء».
من جهته قدم عبد الله عبد الرحمن الحمادي استعراضاً لتجاربه في الرحلات الصحفية الاستقصائية التي قام بها في بداية التسعينيات من القرن الماضي، وجمعها في كتاب أصدرته دائرة الثقافة والسياحة والثقافة بأبوظبي بعنوان «الظفرة البر والبحر» الذي وثق فيه لروايات شفاهية من أهل المنطقة.
ودعا الحمادي إلى الاهتمام بالتوثيق بما يتيح للأجيال اللاحقة التعرف إلى تاريخ مناطقهم بما يزيدهم فخراً بوطنهم واعتزازاً بإرثهم.
وقالت فاطمة المنصوري إن مشاركة نادي تراث الإمارات في مهرجان الظفرة تجسد رؤية ورسالة النادي ومسؤوليته الوطنية، وتظهر دوره في الاهتمام بالموروث الإماراتي. كما أشارت إلى أن تنظيم الندوة جاء لإبراز الجوانب الحضارية والتاريخية والثقافية لمنطقة الظفرة، التي وصفتها بأنها تمثل ثقلاً اقتصادياً وثقافياً وتاريخياً لدولة الإمارات.
من جهته تحدث علي أحمد الكندي المرر عن كتابه «منطقة الظفرة في كتابات الرحالة والمؤرخين» وقال إن الكتاب يعرف بالمنطقة وتاريخها القديم وتقسيماتها الجغرافية والسكانية وأهم الأحداث التاريخية فيها، كما تناول تعمير شيوخ المنطقة من آل نهيان لها وكيف حافظوا على استقرارها.
وأشار المرر إلى أن أول ذكر لمنطقة الظفرة جاء في قصيدة للفلكي والشاعر راشد الخلاوي حوالي 1590، مما يدل على أنها كانت منطقة مشهورة منذ زمن بعيد، ثم ورد ذكرها في كتب ووثائق كثيرة بعدها. كما تحدث المرر عن القلاع والحصون في منطقة الظفرة وقال إنها شواهد ودليل على وجود حضارة راسخة في المنطقة.
فيما أكد الدكتور موسى الهواري أن منطقة الظفرة تمثل تاريخاً أصيلاً وعريقاً وغنياً بالثقافة والتراث والأحداث السياسية، لاسيما أنها منطلق حكام الإمارات خاصة ليوا التي تمثل الموطن الأصلي لآل بوفلاح القبيلة التي ينتمي إليها آل نهيان الكرام.
وأشاد الهواري بالخصوصية التي تتميز بها الظفرة عن بقية مناطق الدولة، مشيراً إلى أن أغلب تاريخ المنطقة وتراثها وثقافتها لا تزال شفاهية، لذلك فهي تحتاج إلى التفات الباحثين إليها لجمع تراثها وثقافتها عن طريق المقابلات الميدانية مع كبار المواطنين، وتحدث في هذا الصدد عن تجربته في جمع التراث الشفاهي في منطقة الظفرة في كتابه «الظفرة حكاية الماء والصحراء».
من جهته قدم عبد الله عبد الرحمن الحمادي استعراضاً لتجاربه في الرحلات الصحفية الاستقصائية التي قام بها في بداية التسعينيات من القرن الماضي، وجمعها في كتاب أصدرته دائرة الثقافة والسياحة والثقافة بأبوظبي بعنوان «الظفرة البر والبحر» الذي وثق فيه لروايات شفاهية من أهل المنطقة.
ودعا الحمادي إلى الاهتمام بالتوثيق بما يتيح للأجيال اللاحقة التعرف إلى تاريخ مناطقهم بما يزيدهم فخراً بوطنهم واعتزازاً بإرثهم.