المؤلف : شمسة حمد العبد الظاهري
المقاس : 17*24
عدد الصفحات : 264
سنة الطبع : 2016
نوع الطباعة : عادي
السعر : 50 درهم
إن هذا الكتاب عبارة عن مجموعة من المباحث التي تناولت في مجملها جوانب تاريخية مهمة: سياسية واجتماعية واقتصادية عاشها أبناء أبوظبي في فترة ما قبل الاتحاد.
وفي القرن التاسع عشر لعبت إمارة أبوظبي مع الإمارات الأخرى دوراً تاريخياً مهماً في تطور السياسة البريطانية في الخليج وازداد ثقلها في الاستراتيجية البريطانية والدولية أوائل القرن العشرين.
وكما حدث في أواخر القرن التاسع عشر عندما أصبح استخراج اللؤلؤ مصدراً للدخل ومنح الإمارة القاحلة الازدهار شاءت الطبيعة أن تمنح أبوظبي في منتصف القرن العشرين السخاء من جديد وبدأ اسمها يلمع وأخذت الأنظار تتجه إليها منذ تفجر البترول حتى قفزت لتحتل في سنوات قلائل مكانة مرموقة في عالم السياسة والمال، وقامت بدور بارز في الأحداث العربية والدولية جنباً إلى جنب مع الإمارات الأخرى.
ومهما يكن من أمر، فإن النقلة التاريخية لأبوظبي من مدينة ناشئة إلى مدينة بارزة تمت على يدي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بعد توليه مقاليد الحكم عام 1966 ثم قيام دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971 واختيار أبوظبي عاصمة لها وهذه كانت ذروة لمرحلة من التغيرات التاريخية.
الكتاب ضمت فيه الباحثة أحد عشر مبحثاً في جوانب من تاريخ أبوظبي تأمل فيه أن يجذب باحثين آخرين لدراسات أكثر تفصيلاً وأكثر وفاء لتاريخ هذه الإمارة.
للاستعلام
مركز زايد للدراسات والبحوث
ت: 022223000 - 026659555