اختتمت اليوم الخميس فعاليات الأسبوع الأول لملتقى السمالية الربيعي الذي ينظمه نادي تراث الإمارات، بمشاركة المراكز الشبابية والنسائية التابعة له (أبوظبي، الوثبة، السمحة، سويحان، العين)، ويستمر حتى 30 ديسمبر الجاري.
وضم الملتقى عدة فعاليات حيث توافد طلاب المراكز طوال أيام الأسبوع إلى جزيرة السمالية التي تعد واحدة من أروع المحميات البيئة والتراثية، وقاموا بجولة في الجزيرة تعرفوا خلالها إلى طبيعتها الخلابة وأنواع الطيور والحيوانات المتواجدة عليها، كما تعرفوا إلى بيت علي بن حسن (بيت البحر) وما يحتويه من أركان تراثية مميزة كمجلس الشباب والحريم، والمطبخ، وشاهدوا مجسم الحوت الكبير في الجزيرة، بالإضافة إلى زيارة ممشى القرم التراثي. وشارك الطلاب خلال تواجدهم على الجزيرة في العديد من الأنشطة بإشراف مدربين متخصصين مثل: ركوب الهجن والخيل، وجولة في السفينة التراثية التي حملت مجموعات من طلبة الملتقى في جولات بحرية لتعريفهم بما تمثله البيئة البحرية من جانب خصب في الحياة الإماراتية، بالإضافة إلى العديد من البرامج لتعليمهم مهارات الرياضات التراثية مثل ركوب القوارب الشراعية التقليدية والحديثة.
كما استقبلت جزيرة السمالية عدداً من سباحي أبطال العالم المشاركين في بطولة العالم للسباحة أبوظبي ٢٠٢١ ، الذين تجولوا في أرجاء الجزيرة، وعبرو عن سعادتهم بما لمسوه من تواصل للأجيال من خلال البرامج التراثية والترفيهية التي يقدمها نادي تراث الامارات في الملتقى، وفي ختام الزيارة تم تكريمهم بهدايا تذكارية.
وضمن فعاليات الملتقى نظمت المراكز الشبابية والنسائية التابعة للنادي في مقارها ورش خاصة بالسنع الإماراتي الأصيل، وورش عن الرياضات التراثية المختلفة مثل الفروسية والهجن والألعاب الشعبية، إضافة لورش عن الأنشطة النسائية المختلفة مثل السدو والتلى والخياطة وغيرها.
كما شملت فعاليات الملتقى زيارات ميدانية لطلاب المراكز إلى القرية التراثية التابعة للنادي في أبوظبي، تعرفوا خلالها إلى البيئات البدوية والجبلية والساحلية، التي تجسد أنماط الحياة المختلفة، قديماً، في دولة الإمارات، وتجول الطلاب في أركان متحف السامان والمشغل النسائي وورش الحرف اليدوية، كما شاركوا في برنامج لزراعة شتلات أشجار القرم داخل القرية.
وقال راشد خادم الرميثي رئيس قسم شؤون المراكز في نادي تراث الإمارات مدير ملتقى السمالية إن الملتقى يقدم برنامجاً تراثياً ثقافياً بقالب مجتمعي لاستثمار أوقات العطلة المدرسية، يعايش المشاركون فيه سبل عيش الآباء والأجداد، مع مراعاة خلق أجواء شبابية مفعمة بالحيوية تمتزج فيها أيضاً برامج ترفيهيه ومسابقات متنوعة. وأضاف لقد شهد الأسبوع الأول إقبالاً لافتاً من الطلاب بسبب تنوع البرامج والنشاطات المنسجمة مع رغبات كافة الفئات العمرية من الشباب والناشئة، ونتوقع أن يتميز الأسبوع المقبل بالحماسة والإقبال الكبيرين من قبل الطلبة المشاركين والانخراط في مختلف الأنشطة والفعاليات بما ينسجم مع غايات النادي في الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز مقوماتها من خلال غرس حب التراث الوطني الأصيل في نفوس الأجيال الجديدة.
وتنطلق صباح الأحد القادم فعاليات الأسبوع الثاني من الملتقى، فتستكمل ميادين جزيرة السمالية ومقار المراكز التابعة للنادي برامج الملتقى المتنوعة، وتتواصل الزيارات الميدانية لعدد من المعالم التاريخية والثقافية.
وضم الملتقى عدة فعاليات حيث توافد طلاب المراكز طوال أيام الأسبوع إلى جزيرة السمالية التي تعد واحدة من أروع المحميات البيئة والتراثية، وقاموا بجولة في الجزيرة تعرفوا خلالها إلى طبيعتها الخلابة وأنواع الطيور والحيوانات المتواجدة عليها، كما تعرفوا إلى بيت علي بن حسن (بيت البحر) وما يحتويه من أركان تراثية مميزة كمجلس الشباب والحريم، والمطبخ، وشاهدوا مجسم الحوت الكبير في الجزيرة، بالإضافة إلى زيارة ممشى القرم التراثي. وشارك الطلاب خلال تواجدهم على الجزيرة في العديد من الأنشطة بإشراف مدربين متخصصين مثل: ركوب الهجن والخيل، وجولة في السفينة التراثية التي حملت مجموعات من طلبة الملتقى في جولات بحرية لتعريفهم بما تمثله البيئة البحرية من جانب خصب في الحياة الإماراتية، بالإضافة إلى العديد من البرامج لتعليمهم مهارات الرياضات التراثية مثل ركوب القوارب الشراعية التقليدية والحديثة.
كما استقبلت جزيرة السمالية عدداً من سباحي أبطال العالم المشاركين في بطولة العالم للسباحة أبوظبي ٢٠٢١ ، الذين تجولوا في أرجاء الجزيرة، وعبرو عن سعادتهم بما لمسوه من تواصل للأجيال من خلال البرامج التراثية والترفيهية التي يقدمها نادي تراث الامارات في الملتقى، وفي ختام الزيارة تم تكريمهم بهدايا تذكارية.
وضمن فعاليات الملتقى نظمت المراكز الشبابية والنسائية التابعة للنادي في مقارها ورش خاصة بالسنع الإماراتي الأصيل، وورش عن الرياضات التراثية المختلفة مثل الفروسية والهجن والألعاب الشعبية، إضافة لورش عن الأنشطة النسائية المختلفة مثل السدو والتلى والخياطة وغيرها.
كما شملت فعاليات الملتقى زيارات ميدانية لطلاب المراكز إلى القرية التراثية التابعة للنادي في أبوظبي، تعرفوا خلالها إلى البيئات البدوية والجبلية والساحلية، التي تجسد أنماط الحياة المختلفة، قديماً، في دولة الإمارات، وتجول الطلاب في أركان متحف السامان والمشغل النسائي وورش الحرف اليدوية، كما شاركوا في برنامج لزراعة شتلات أشجار القرم داخل القرية.
وقال راشد خادم الرميثي رئيس قسم شؤون المراكز في نادي تراث الإمارات مدير ملتقى السمالية إن الملتقى يقدم برنامجاً تراثياً ثقافياً بقالب مجتمعي لاستثمار أوقات العطلة المدرسية، يعايش المشاركون فيه سبل عيش الآباء والأجداد، مع مراعاة خلق أجواء شبابية مفعمة بالحيوية تمتزج فيها أيضاً برامج ترفيهيه ومسابقات متنوعة. وأضاف لقد شهد الأسبوع الأول إقبالاً لافتاً من الطلاب بسبب تنوع البرامج والنشاطات المنسجمة مع رغبات كافة الفئات العمرية من الشباب والناشئة، ونتوقع أن يتميز الأسبوع المقبل بالحماسة والإقبال الكبيرين من قبل الطلبة المشاركين والانخراط في مختلف الأنشطة والفعاليات بما ينسجم مع غايات النادي في الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز مقوماتها من خلال غرس حب التراث الوطني الأصيل في نفوس الأجيال الجديدة.
وتنطلق صباح الأحد القادم فعاليات الأسبوع الثاني من الملتقى، فتستكمل ميادين جزيرة السمالية ومقار المراكز التابعة للنادي برامج الملتقى المتنوعة، وتتواصل الزيارات الميدانية لعدد من المعالم التاريخية والثقافية.