اختتمت فعاليات الأسبوع الثالث لملتقى السمالية الصيفي السادس والعشرين في المراكز الشبابية والنسائية التابعة لنادي تراث الإمارات، على أن تستكمل المراكز فعالياتها للأسبوع الأخير داخل المراكز بعدة أنشطة تراثية منوعة تكللت بفرحة رُسمت على وجوه الطلبة.
وفي جزيرة السمالية.. اختتمت فعاليات الملتقى بمشاركة الطلبة وبرفقة مدربيهم، حيث نظمت إدارة البيئة والصحة والسلامة التابعة لنادي تراث الإمارات بالتعاون مع الإسعاف الوطني محاضرة توعوية حول الأسعافات الأولية، والتي قدمها الدكتور مهند المومني، تناول خلالها كيفية شرح الإسعافات الأولية في الحالات الطارئة، مؤكداً أنها الرعاية الأوليّة المؤقتة التي يحصل عليها الإنسان عند تعرضه لحالة صحية طارئة بشكل مُفاجئ، من أجل إنقاذ حياته إلى حين وصول الطبيب  وتقديم الرعاية المُختصة له أو نقله لمكان المستشفى أو العيادة الطبية، ومن الممكن أن تكون الحالة الطارئة على شكل جروح، أو نزيف، أو إغماء، أو كسور أو حروق.
وتم تقديم شرح مفصل حول كيفية استخدام الطرق الصحيحة أثناء الحروق من خلال تطبيق ذلك على دمية بمشاركة الطالبات.
وأقيمت ورش منوعة كصناعة أجار الليمون وطريقة صنعها، والحرف اليدوية كالتلي والسدو والغزل، والحناء، بالإضافة إلى شرح مفصل عن اللؤلؤ وأنواعه وكيفية استخراجه.
وزارت الطالبات أيضاً معرض المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، والذي يضم مجموعة متنوعة من الصور النادرة تبين مراحل مهمة ومقتنيات من حياته، ومنها أنواع العطور والدخون التي كان يفضلها، والسيارات التي كان يستخدمها والأوسمة والنياشين، وصناديق زجاجية تحتوي على مجموعة من الأشياء النادرة، ومنها أول مصحف طبع في الإمارات.
كما شارك المركز  بورش الحرف التراثية في فعالية (مكتباتنا - تراث بلادي)، والتي أقيمت داخل مكتبة حديقة الباهية.
من جانب آخر زار مركز العين النسائي مركز العناية الكندي الطبي في مدينة العين للتعرف على المركز، وكان في استقبالهم طاقم طبي قاموا بتعريف الطالبات على المركز والأجهزة الطبية المميزة الموجودة، وقام الممرضون بتقديم شرح مفصل للطالبات حول العديد من الفحوصات، وقاموا بفحص الطالبات ومنها فحص الحساسية وقياس الوزن والطول للطالبات.
وأيضاً زارت الطالبات مكتبة زايد المركزية بهدف الاطلاع على أقسام المكتبة والتعرف على الكتب الموجودة، ومارسن القراءة والرسم واستمتعن بهذه الزيارة المميزة.
واستقبلت جزيرة السمالية مركز السمحة النسائي، والذي قدم العديد من الورش منها المشغولات اليدوية (كالتلي والسدو والغزل)، وورشة التدوير، بالإضافة إلى تغليف الهدايا والرسم والتلوين، واستمتعن الطالبات بالألعاب الشعبية والمسابقات التراثية التي أقيمت في الجزيرة، حيث كان المركز في استقبال السيدة آيات الظاهري وعبدالله اليعقوبي من مركز أبوظبي للتعليم والتدريب الفني والمهني واطلعوا على الفعاليات بالجزيرة وتم تقديم الهدايا التي تم صنعها على أيدي الطالبات لتكون ذكرى لهم لهذه الزيارة المميزة.
وشارك أيضاً المركز لمدة ثلاثة أيام في فعالية (مكتباتنا - تراث بلادي)، والتي أقيمت داخل مكتبة حديقة الباهية، وذلك من خلال عدة ورش كالأكلات الشعبية والحرف اليدوية والقراءة والرسم.
وعلى هامش الملتقى، أقيمت فعاليات مميزة ومنوعة في المراكز الشبابية، حيث زار طلاب مركز أبوظبي الشبابي حصن الشباب ومارسوا رياضة كرة القدم، ومن ناحية ثقافية استمتع الطلاب بزيارة إلى مكتبة إدارة الأنشطة التابعة لنادي تراث الإمارات واطلعوا على الكتب والقصص الموجودة، وقرأوا العديد من القصص بالإضافة إلى الرسم والتلوين.
وكترفيه للطلاب.. قام العديد من المدربين برفقة الطلبة بزيارة إلى ديرفيلدز مول واستمتعوا بالعديد من الألعاب الموجودة فيه، حيث رسمت الفرحة على وجوههم واستمتع الجميع بهذه الزيارة الجميلة.
من جانب آخر، تنوعت فعاليات مركز السمحة الشبابي قرية بوذيب، حيث زار فريق الفروسية القرية لمشاهدة الخيول وقاموا بتجربة ركوب الخيل وزيارة منتزه الشريعة (مسبح الشليلة) واستمتعوا بالسباحة، وأخيراً قاموا بزيارة خاصة إلى ديرفيلدز مول لممارسة الألعاب وقضاء وقت ممتع.
استقبل مركز جامع الشيخ زايد الكبير العديد من طلاب مركز الوثبة، والذي يصنف ضمن أكبر المساجد في العالم ومن أهم المعالم الموجودة في أبوظبي، حيث يتميز بعدد كبير من القباب، وأكثر من 1000 عمود. كما تُزيّن الجامع ثريات مطعّمة بذهب عيار 24 قيراطاً، وتغطّي أرضيته أكبر سجادة يدوية الصنع في العالم. كما تتدلّى في قاعة الصلاة الرئيسية واحدة من أكبر الثريات في العالم.
وزار الطلبة قصر الحصن الذي يعد من أعرق وأقدم بناء تاريخي قائم في أبوظبي، تحول القصر إلى متحف وطني ومن أهم المعالم الموجودة في العاصمة.
ومن جانب آخر استمتع طلاب مركز سويحان بالألعاب من خلال زيارتهم إلى فابي لاند التي تضم أحدث الألعاب، وحظوا بتجربة زاخرة وذكريات جميلة لهم في طفولتهم.
وإضافة إلى ذلك، قام الطلبة بممارسة السباحة من خلال زيارتهم إلى مسبح بلدية السمحة وقضوا وقتاً ممتعاً في هذه التجربة المميزة.