اختتام فعاليات مهرجان سلطان بن زايد التراثي 2018
سلطان بن زايد يتوج الفائزين بالمزاينة والمحالب ويكرم الرعاة واللجان المنظمة
سلطان بن زايد يتوج الفائزين بالمزاينة والمحالب ويكرم الرعاة واللجان المنظمة
بحضور ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات اختتمت عصر اليوم فعاليات الدورة الثانية عشرة لمهرجان سلطان بن زايد التراثي 2018 بتتويج الفائزين بمزاينة الإبل لفئة "حول": وتكريم كافة اللجان والرعاة والإعلاميين الذين ساهموا في إنجاح المهرجان.
وشكلت مزاينة الإبل "حول" اليوم مسك ختام المهرجان حيث تمت ضمن ثلاثة أشواط هي: شوط القياسات للشيوخ ومن يرغب من القبائل ، شوط أبناء القبائل الفضي، وشوط أبناء القبائل الذهبي، كما تم تتويج الفائزين بالشوط المفتوح لمسابقة المحالب.
"مكيدة" تحوز جائزة شوط الشيوخ ومن يرغب من القبائل
فوسط احتفالية تراثية شعبية، وعلى وقع الأهازيج الشعبية واللوحات التراثية، توج سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان الفائزين بأشواط مزاينة اليوم الثالث عشر والأخير لمهرجان سلطان بن زايد التراثي، حيث حصدت المطية "مكيدة" لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان المركز الأول في شوط الشيوخ ومن يرغب من القبائل/ القياسات فئة "حول"، وجاءت في المرتبة الثانية "الحذرة" للشيخ سيف بن خليفة بن سيف بن محمد آل نهيان، وفي المركز الثالث "أفعال" لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ، بينما حازت المركز الرابع "هقاي" لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، وحلت في المركز الخامس "العزرة" للشيخ خليفة بن سيف بن محمد آل نهيان، وفي المركز السادس "كسابة" للشيخ محمد بن خليفة بن سيف آل نهيان، وفي المرتبة السابعة "مغيصة" للشيخ زايد بن خليفة بن سيف آل نهيان، وجاءت في المرتبة الثامنة "صدمة" لمحمد بن عايض علي القحطاني، وفي المركز التاسع "العاند" للشيخ هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان، وحلت في المركز العاشر "عنيدة" لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان.
"الذيبة" تتوج بشوط أبناء القبائل الذهبي
وفي شوط أبناء القبائل الذهبي فئة "حول"، ظفرت بالمركز الأول "الذيبة" لسلطان علي بن هياي المنصوري، بينما حلت في المركز الثاني "عوايد" لمصبح عامر مصبح حويرب المنصوري، وفي المرتبة الثالثة جاءت "مياسة" لمبارك عبيد سعيد سالمين المنصوري، وجاءت في المركز الرابع "وهيلة" لسلطان علي بن هياي المنصوري، وفي المركز الخامس "الغزيل" لعلي راقع محمد الأحبابي، بينما جاءت في المرتبة السادسة "بنت صوغان" لعادل محمد راشد بن محمد بن اللص الخاطري ، وفي المرتبة السابعة "سمحة الخليج" لمحمد بن سعيد بن علي الراشدي، وفي المرتبة الثامنة "نقوة" لمعالي علي سالم عبيد الكعبي، وجاءت في المركز التاسع "الغزيل" لسلطان بن حنتوت المنهالي، وفي المركز العاشر جاءت "مياسة" لسلطان محمد صطيون الدرعي.
"شاهينية الشدي" تتوج بشوط أبناء القبائل الفضي
وفي شوط القبائل الفضي فئة "حول"، حصلت "شاهينية الشدي" لخميس بن محمد الشدي المنصوري على المركز الأول، وحلت في المركز الثاني "مياسة" لمحمد عايض علي القحطاني، بينما جاءت في المركز الثالث "الشاهينية" لعيسى مبارك راشد بالكويد المنصوري، وفي المرتبة الرابعة "أفعال" لسلطان علي بن هياي المنصوري، وحلت في المركز الخامس "مصيحة" لناصر نخيرة ناصر الخييلي، وفي المركز السادس "الغزيل" لمسفر محمد عايض علي القحطاني، وفي المركز السابع "حفلة عمان" لمكتوم بن فهد بن حمدان بن سعيد العلوي، وفي المركز الثامن "هوايل" لمحمد عايض علي القحطاني، وفي المرتبة التاسعة "منحاف" لعبد المجيد بن نصيب بن حمد الرواحي، وجاءت في المركز العاشر "نوادر" لمعالي علي سالم عبيد الكعبي.
المحالب . تتويج الشوط المفتوح
توّج سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان في ختام مسابقة المحالب بمهرجان سموه، الفائزين بالشوط المفتوح، الذي تنافست فيه 80 ناقة حلوب. وحصلت الناقة المملوكة للدكتور أحمد بالحطم العامري على المركز الأول بإجمالي حليب بلغ وزنه 65.01 كيلوجرام، بينما جاءت في المرتبة الثانية الناقة المملوكة لطويرش بن بخيت بن أحمد جداد بإجمالي وزن 59.64 كيلوجرام، وحلت في المركز الثالث الناقة المملوكة لبخيت بن سالم بن بخيت مقدم المهري بإجمالي وزن 58.98 كيلوجرام، وفي المرتبة الرابعة الناقة المملوكة لسالم بن حريز بن فلو غبرار زغبنوت بإجمالي وزن 58.35 كيلوجرام، وحلت في المركز الخامس الناقة المملوكة لسهيل أحمد بالحطم العامري بإجمالي وزن 58.17 كيلوجرام، وفي المرتبة السادسة الناقة المملوكة لسعيد بن سالم بن أحمد قمصيت بإجمالي وزن 58.16 كيلوجرام، بينما حلت في المركز السابع الناقة المملوكة لسعيد بن عوبد بن مشخفي سمودة المهري بإجمالي وزن 55.06 كيلوجرام، وفي المركز الثامن الناقة المملوكة لخالد مبخوت سالم ال خبيزان الراشدي بإجمالي وزن 53.93 كيلوجرام، وحلت في المرتبة التاسعة الناقة المملوكة لبخيت حمد ضحيان بخيت المنهالي بإجمالي وزن 53.39 كيلوجرام، وفي المركز العاشر حلت الناقة المملوكة لمحمد سالم سهيل مسن بحليب بلغ وزنه الإجمالي 52.91 كيلوجرام.
تكريم اللجان والرعاة والإعلاميين
وعقب ختام التتويج تم تكريم أعضاء لجنة تحكيم المزاينة، ولجنة التشبيه، ولجنة تسجيل المزاينة، ولجنة الشبوك، ولجنة المحالب، ولجنة المركاض، ولجنة مسابقة السلوقي العربي. وكرم سموه أيضا أعضاء اللجنة العليا المنظمة، واللجان العاملة في المهرجان، وقد التقطت صورة جماعية للجميع.
شهد الحفل الختامي إلى جانب سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، الشيخ خليفة بن سيف بن محمد آل نهيان ، كما شهده عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى الدولة، وعدد من كبار ملاك ومربي الإبل في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجية ومجموعة من الشعراء والمثقفين، وحشد من وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، إضافة إلى جمهور كبير من المواطنين والمقيمين، وعدد كبير من السياح الأجانب، حيث عبر الجميع عن تقديرهم لدعوة سموه لحضور ومتابعة فعاليات اليوم الختامي، مثمنين جهود سموه في المحافظة على الموروث الشعبي والهوية الوطنية، والعمل على الحفاظ على تقاليد ومفردات التراث عبر العديد من الوسائل والمناشط، ومنها هذا الحدث السنوي التقليدي الذي تحتضنه مدينة سويحان في مثل هذا الوقت من كل عام، إذ أصبح الحدث بالنسبة لمدينة سويحان ومحبي رياضة الهجن احتفالية شعبية وعرساً وطنياً يزهو الجميع به على مدار أسبوعين كاملين، حيث كانت فيها السيادة لفرسان الصحراء، وجميلات الإبل والنشاطات المصاحبة المتنوعة .
المهرجان تظاهرة تراثية ثقافية أدبية فنية
أشاد عدد من ملاك الإبل والمنافسين في المهرجان بجهود ورعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان لكافة مفردات التراث الإماراتي، وأكدوا أن مهرجان سلطان بن زايد التراثي تحول إلى تظاهرة سنوية تراثية ثقافية أدبية فنية شاملة، تعمل على حفظ الموروث وتأصيله، ونقله للأجيال بطريقة حضارية ، .وأشاروا الى أن تنوع الفعاليات والأنشطة والمسابقات جعل من المهرجان الأول على مستوى المنطقة والمنطقة بعد أن حظي باهتمام الجمهور من مختلف الجنسيات إضافة إلى الزخم الإعلامي غير المسبوق، وأصبح وجهة سياحية وجسرا للتواصل والمعرفة، بما يعكس الوجه الحضاري والمشرق لدولة الإمارات ويواكب نهضتها الحضارية ومكانتها العالمية.
المهرجان مدرسة للتراث
تواصلت فعاليات السوق الشعبي الذي توافد عليه الطلاب والزوار من دولة الإمارات ومن السياح الأجانب، ومثل الطلاب الحجم الأكبر من الزوار، حيث بلغ عدد الذين زاروا المهرجان في اليوم الختامي أكثر من 750 طالبا، مما رفع عدد الطلاب الذين زاروا المهرجان خلال أيامه الثلاثة عشر إلى نحو خمسة آلاف طالب وطالبة، نظمت لهم ورش عمل في شتى المجلات التراثية التي يضمها السوق مثل ورش العمل البيئية، وعروض تثقيفية توعوية وخدمات طبية، وعبر مشرفون وإداريون رافقوا الطلبة في زياراتهم عن سعادتهم بحضور هذه الفعاليات وأجمعوا على أن المهرجان مدرسة ثقافية حية وناشطة، وأنه يؤكد اهتمام قيادتنا بجميع ألوان التراث الإماراتي، وأن ما شاهدوه من فعاليات أصيلة ومتنوعة وجمهور متنوع عريض يدل على أن تراثنا الذي نفخر به ونعرضه للعالم هو تراث ذو قيّم وثري، وأشاروا إلى أن وجود الشباب كعنصر فاعل ومهتم بهذا التراث، هو مثار فخر للجميع، مؤكدين أن المهرجان يعزز روح المواطنة ويعزز الهوية في نفوس النشء، مثمنين جهود اللجنة العليا المنظمة للمهرجان وكافة القائمين عليه.
وتؤكد حسنا ناصر مشرفة مدرسة الرفاعة حرص مدرستها كل عام على زيارة مهرجان سويحان والسوق الشعبي لتثقيف الطلبة بالموروث وإسعادهم بالتقاط الصور التذكارية مع الصقور والهدايا وركوب الخيل والتفاعل مع الألعاب الشعبية في يوم تعليمي وترفيهي ممتع للكبار والصغار. وتقول مهره صالح من طالبات مدرسة الريف بالشهامة إنه يوم شيق وممتع لركوب الخيل والجمال، وممارسة الألعاب الشعبية، والاستمتاع بالمسابقات والهدايا على مسرح السوق الشعبي، فيما تشير زميلتها هدى جمال إلى فرصة التعرف على مقتنيات وصور المغفور له الشيخ زايد، والتعرف على البيئة البحرية والبرية في الماضي، إلى جانب المشغولات التراثية اليدوية.
سجل السعادة لإسعاد القيادة
اعتبر الدكتور عبد الله النيادي صاحب مبادرة خيمة التواصل العالمية المشاركة في السوق الشعبي أن السوق فعالية تراثية اجتماعية ترفيهية تعليمية وضعت المهرجان على الخريطة السياحية لتنوع المعروضات التراثية وحسن التنظيم وعرض الصناعات التقليدية الإماراتية، وكيفية الحفاظ على التراث الإماراتي الذي يغرس روح الانتماء في نفوس الأجيال القادمة ، ووجه الشكر لسمو الشيخ سلطان بن زايد أل نهيان على اهتمامه وحرصه على أن يبقى المهرجان حافظا للتراث مواكبا لمتطلبات العصر. وتشير عائشة عبد الرحمن منسقة الفعاليات بخيمة التواصل العالمية إلى أن مبادرة سجل السعادة لإسعاد القيادة التي تشرف عليها الخيمة مؤشرا ودليلا لحب الشعب للقيادة الإماراتية، فضلا عن مبادرة زايد في عيون محبيه التي أظهرت الحب الفطري لدولة الإمارات من رسومات الأطفال في ورش العمل التي نظمتها الخيمة خلال المهرجان.
العرس الإماراتي في السوق الشعبي
وعرض مركز السمحة بنادي تراث الإمارات أمس لوحة تراثية جميلة أسعدت الزوار بتعريفهم بتقاليد العرس الإماراتي في الماضي، وكيفية استعداد العروس للزفاف واحتجابها عن الظهور قبل العرس بسبعة أيام، وتجهيزها بكريمات الجسم المصنوعة يدوياً من النيل و العود و العنبر، وغسل شعرها بماء الورد والياسمين، ورسم الحناء على كفيها، وتجهيز "زهبة العروس" من العطور والدخون و الملابس المزينة بالحلي والاكسسورات وكل مستلزمات العروس.
شكر وعرفان لسلطان بن زايد
في ختام فعاليات المهرجان في نسخته الثانية عشرة وجه المشاركون من ملاك للإبل ومشاركين وجمهور متابع في المهرجان رسالة محبة وتقدير إلى سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، تقديراً لجهوده ودعمه اللامحدود لهم ولمهرجانهم، وأشاروا إلى أنهم سعدوا بالحضور اليومي لسموه، ومتابعة كل الفعاليات، والاطمئنان على أحوالهم ومشاركتهم، وأكدوا أن هذه اللفتة الكريمة أسهمت في إنجاز ما تمنوا إنجازه من إنجاح نوعي استثنائي للمهرجان، وتقديمه للعالم بصورة تليق بمكانة وريادة الإمارات لرياضة الهجن العربية الأصيلة، واختتم المشاركون رسالتهم بالتمنيات بمزيد من الصحة وموفور العافية لسموه.
اللجنة المنظمة : شكراً للجميع
ثمنت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان جهود سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان في المحافظة على الهوية الوطنية، وترسيخ العديد من التقاليد ومنظومة من الأفكار للارتقاء بالحدث، الذي أصبح بفضل توجيهات سموه من أهم الأحداث التراثية الثقافية على مستوى المنطقة، وشكرت اللجنة في ختام تصريحها جميع المشاركين من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي والرعاة والداعمين وأهالي سويحان، وكل من ساهم في إنجاح المهرجان وإخراجه بصورته الرائعة، التي تنسجم مع توجيهات ورؤى راعي المهرجان حيال المهرجان، إذ يعمل سموه بفكر سديد للمحافظة على خصوصية ثقافة الإبل الأصيلة، والمحافظة على سلالاتها الأصيلة وإكثارها وتطويرها وتنميتها.
من جانبه أشاد سعادة منصور سعيد المنصوري عضو اللجنة العليا رئيس اللجنة الإعلامية بالمهرجان بالحضور الإعلامي، وقال إن الإعلام وسيلة للتعريف بالتراث، وثمن دور الجهات الإعلامية الناقلة والراعية، وجهود مسئولي ومحرري المركز الإعلامي بالمهرجان، والعاملين في اللجنة الإعلامية كافة، لدورهم الكبير في نقل فعاليات وأنشطة المهرجان وتسهيل عمل الزائرين .