انطلقت اليوم «الاثنين» فعاليات الأسبوع الثاني لملتقى السمالية الصيفي في نسخته الثلاثين، الذي ينظمه نادي تراث الإمارات بمشاركة المراكز النسائية والشبابية التابعة له، وتستمر فعالياته حتى الرابع من أغسطس المقبل.
وكان الأسبوع الأول شهد عدداً من الفعاليات بمشاركة واسعة من الطلاب والطالبات، حيث استقبلت جزيرة السمالية بأبوظبي خلال الأسبوع الأول أكثر من 380 طالباً من مراكز «أبوظبي، والسمحة، والوثبة» الذين انخرطوا في عدد من الأنشطة التي توزعت بين جولات السفينة التراثية التي تمثل سانحة لتعريفهم بتراث البحر في الإمارات، وأنشطة الهجن حيث تلقى الطلاب شرحاً عن المطية وأجزاء عتادها، وتعرفوا على أهمية الإبل في تراث وتاريخ الإمارات، كما تعلموا إناختها وقاموا بجولة ركوباً عليها بإشراف المدربين التراثيين المختصين.
فيما تعلم الطلاب بنشاط الفروسية عن الخيل في الموروث والمأثورات ومكانتها في تاريخ الإمارات والتاريخ العربي عامة، وتلقى الطلاب شرحاً نظرياً وتطبيقاً عملياً لمهارات الفروسية الأساسية مثل الركوب الصحيح وتوجيه الخيل والسير بها.
كما تعرف الطلاب على أنشطة الصالة التي تمثل معرضاً مصغراً للمفردات التراثية والأنشطة التي يقيمها نادي تراث الإمارات، إذ تحتوي على بيت شعر وحظيرة بهدف تدريب الطلاب على السنع، وتعريفهم بالأماكن التي يستقبل فيها الضيف.
كما تحتوي الصالة على ركن بحري تعلم فيه الطلاب عن أدوات الغوص والطواشة بإشراف الخبير التراثي حثبور الرميثي، وتحتوي كذلك على ركن لمركز زايد للدراسات والبحوث يعرض مجموعة من الكتب والإصدارات التراثية والتاريخية بهدف ترسيخ أهمية القراءة والتوثيق في نفوس الطلاب.
وضمن المعروض في الصالة أيضاً مجموعة من إصدارات إدارة البيئة والصحة والسلامة بنادي تراث الإمارات الموجهة للناشئة، منها سلاسل لون بيئتك، ووطني بيئتي، والإصدارات والقصص التي تعرف بالبيئة في الإمارات ومخلوقاتها المختلفة بحراً وبراً، وأهمية الحفاظ عليها، كما يوجد معرض للصور الفوتوغرافية التي توثق لعدد من المعالم التراثية في الدولة.
وفي الأسبوع نفسه، نظم مركز العين الشبابي التابع لنادي تراث الإمارات عدداً من الأنشطة والزيارات ضمن فعاليات ملتقى السمالية الصيفي، بمشاركة أكثر من ثمانين طالباً، زاروا واحة العين حيث تعرفوا على المركز البيئي، ومعرض الفلج، والنباتات المحلية، وبيت الحرفيين. كما شمل برنامج الأسبوع الأول أيضاً زيارة إلى قصر المويجعي حيث تعرف الطلاب على القصر وأهميته التاريخية، وزيارة إلى المتاهة، وممشى الرذاذ، وزيارة مشتل براري الكويتات حيث تعرف الطلاب على أنواع النباتات التي يضمها المشتل وتعلموا عن الزراعة والاهتمام بالمزروعات.
كما استقبلت جزيرة السمالية في ختام الأسبوع الأول أكثر من 140 من طالبات المراكز النسائية «أبوظبي، والسمحة، والعين، ومركز العين فرع سويحان»، في يوم مخصص لهن، حيث تنوعت أنشطتهن بين التراثية والثقافية والرياضية، وتوزعت بين الفروسية، وجولات السفينة التراثية والباص البحري التي تعرفن من خلالها على الجزيرة بوصفها محمية طبيعية.
وضمن أنشطة الصالة أقيمت عدة ورش تراثية للطالبات منها ورش المغزل، والتلي، والسدو، والخوص، والأكلات الشعبية، والألعاب الشعبية، كما تعرفت الطالبات على المعرض التراثي حيث تعلمن عن زهبة العروس، والأزياء التقليدية، والحناء، والأعشاب، واطلعن على الركن البحري حيث تعرفن على أدوات الغوص والطواشة، وإضافة إلى تعرفهن على إصدارات نادي تراث الإمارات التي يضمها ركن مركز زايد للدراسات والبحوث وركن إدارة البيئة والصحة والسلامة.
وكانت المراكز النسائية نظمت العديد من الأنشطة خلال الأسبوع الأول داخل مقارها، حيث نظم مركز أبوظبي النسائي لمنتسباته ورشاً حرفية منها السدو، وسف الخوص، وصنع الأساور من خيوط القطن، وتزيين البطاقات بالخرز، وتزيين السلال بخيوط الصوف، وصبغ الخوض والتعريف به، وورشة السنع والقهوة، بالإضافة إلى ورشة الطهي.
فيما نظم مركز السمحة النسائي ورش المغزل، والتلي، والخياطة، والأكلات الشعبية، والرسم والتلوين، وزارت الطالبات مكتبة الباهية، وتجولن فيها وتعرفن على الأمثال الشعبية، ومسميات الذهب، وعن النخلة ومسمياتها وفوائدها.
وفي مركز العين النسائي وفرع سويحان التابع للمركز، نظمت عدة ورش تراثية ضمت الخوص، والتلي، وصنع الأساور، والألعاب الشعبية، والتلوين والرسم، وورشة إعداد القهوة العربية والسنع، إضافة إلى جولة في المعرض التراثي تعرفن فيها على زهبة العروس والزي الشعبي والحناء والأعشاب العربية. كما زارت الطالبات مكتبة زايد المركزية وقمن بجولة في المكتبة وتعرفن فيها على خزائن المعرفة، وحضرت الطالبات ورشة اليوغا ضمن برنامج تكوين من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وفقرة التعارف والدراما التمثيلية، وأقيمت مسابقات للطالبات، وتم تبادل الكتب والقراءة الحرة للجميع.
وكان الأسبوع الأول شهد عدداً من الفعاليات بمشاركة واسعة من الطلاب والطالبات، حيث استقبلت جزيرة السمالية بأبوظبي خلال الأسبوع الأول أكثر من 380 طالباً من مراكز «أبوظبي، والسمحة، والوثبة» الذين انخرطوا في عدد من الأنشطة التي توزعت بين جولات السفينة التراثية التي تمثل سانحة لتعريفهم بتراث البحر في الإمارات، وأنشطة الهجن حيث تلقى الطلاب شرحاً عن المطية وأجزاء عتادها، وتعرفوا على أهمية الإبل في تراث وتاريخ الإمارات، كما تعلموا إناختها وقاموا بجولة ركوباً عليها بإشراف المدربين التراثيين المختصين.
فيما تعلم الطلاب بنشاط الفروسية عن الخيل في الموروث والمأثورات ومكانتها في تاريخ الإمارات والتاريخ العربي عامة، وتلقى الطلاب شرحاً نظرياً وتطبيقاً عملياً لمهارات الفروسية الأساسية مثل الركوب الصحيح وتوجيه الخيل والسير بها.
كما تعرف الطلاب على أنشطة الصالة التي تمثل معرضاً مصغراً للمفردات التراثية والأنشطة التي يقيمها نادي تراث الإمارات، إذ تحتوي على بيت شعر وحظيرة بهدف تدريب الطلاب على السنع، وتعريفهم بالأماكن التي يستقبل فيها الضيف.
كما تحتوي الصالة على ركن بحري تعلم فيه الطلاب عن أدوات الغوص والطواشة بإشراف الخبير التراثي حثبور الرميثي، وتحتوي كذلك على ركن لمركز زايد للدراسات والبحوث يعرض مجموعة من الكتب والإصدارات التراثية والتاريخية بهدف ترسيخ أهمية القراءة والتوثيق في نفوس الطلاب.
وضمن المعروض في الصالة أيضاً مجموعة من إصدارات إدارة البيئة والصحة والسلامة بنادي تراث الإمارات الموجهة للناشئة، منها سلاسل لون بيئتك، ووطني بيئتي، والإصدارات والقصص التي تعرف بالبيئة في الإمارات ومخلوقاتها المختلفة بحراً وبراً، وأهمية الحفاظ عليها، كما يوجد معرض للصور الفوتوغرافية التي توثق لعدد من المعالم التراثية في الدولة.
وفي الأسبوع نفسه، نظم مركز العين الشبابي التابع لنادي تراث الإمارات عدداً من الأنشطة والزيارات ضمن فعاليات ملتقى السمالية الصيفي، بمشاركة أكثر من ثمانين طالباً، زاروا واحة العين حيث تعرفوا على المركز البيئي، ومعرض الفلج، والنباتات المحلية، وبيت الحرفيين. كما شمل برنامج الأسبوع الأول أيضاً زيارة إلى قصر المويجعي حيث تعرف الطلاب على القصر وأهميته التاريخية، وزيارة إلى المتاهة، وممشى الرذاذ، وزيارة مشتل براري الكويتات حيث تعرف الطلاب على أنواع النباتات التي يضمها المشتل وتعلموا عن الزراعة والاهتمام بالمزروعات.
كما استقبلت جزيرة السمالية في ختام الأسبوع الأول أكثر من 140 من طالبات المراكز النسائية «أبوظبي، والسمحة، والعين، ومركز العين فرع سويحان»، في يوم مخصص لهن، حيث تنوعت أنشطتهن بين التراثية والثقافية والرياضية، وتوزعت بين الفروسية، وجولات السفينة التراثية والباص البحري التي تعرفن من خلالها على الجزيرة بوصفها محمية طبيعية.
وضمن أنشطة الصالة أقيمت عدة ورش تراثية للطالبات منها ورش المغزل، والتلي، والسدو، والخوص، والأكلات الشعبية، والألعاب الشعبية، كما تعرفت الطالبات على المعرض التراثي حيث تعلمن عن زهبة العروس، والأزياء التقليدية، والحناء، والأعشاب، واطلعن على الركن البحري حيث تعرفن على أدوات الغوص والطواشة، وإضافة إلى تعرفهن على إصدارات نادي تراث الإمارات التي يضمها ركن مركز زايد للدراسات والبحوث وركن إدارة البيئة والصحة والسلامة.
وكانت المراكز النسائية نظمت العديد من الأنشطة خلال الأسبوع الأول داخل مقارها، حيث نظم مركز أبوظبي النسائي لمنتسباته ورشاً حرفية منها السدو، وسف الخوص، وصنع الأساور من خيوط القطن، وتزيين البطاقات بالخرز، وتزيين السلال بخيوط الصوف، وصبغ الخوض والتعريف به، وورشة السنع والقهوة، بالإضافة إلى ورشة الطهي.
فيما نظم مركز السمحة النسائي ورش المغزل، والتلي، والخياطة، والأكلات الشعبية، والرسم والتلوين، وزارت الطالبات مكتبة الباهية، وتجولن فيها وتعرفن على الأمثال الشعبية، ومسميات الذهب، وعن النخلة ومسمياتها وفوائدها.
وفي مركز العين النسائي وفرع سويحان التابع للمركز، نظمت عدة ورش تراثية ضمت الخوص، والتلي، وصنع الأساور، والألعاب الشعبية، والتلوين والرسم، وورشة إعداد القهوة العربية والسنع، إضافة إلى جولة في المعرض التراثي تعرفن فيها على زهبة العروس والزي الشعبي والحناء والأعشاب العربية. كما زارت الطالبات مكتبة زايد المركزية وقمن بجولة في المكتبة وتعرفن فيها على خزائن المعرفة، وحضرت الطالبات ورشة اليوغا ضمن برنامج تكوين من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وفقرة التعارف والدراما التمثيلية، وأقيمت مسابقات للطالبات، وتم تبادل الكتب والقراءة الحرة للجميع.