المؤلف : د. عبد الله علي الطابور
المقاس : 17*24
عدد الصفحات : 355
سنة الطبع : 2015
نوع الطباعة : عادي
السعر : 30 درهم
من المرويات الجميلة في الكتاب ذلك التوثيق الذي سجله المؤلف عن الذين تلقوا العلم على يد المطوع إذ يقول (كانوا يحبون المطوع، ويقدرون مكانته على درجة قيامهم بما تتطلبه حياته المنزلية، ويلبون ما يتطلب منهم، ويجزلون له العطاء إذا ختم القرآن) ويقول آخر: (ومقر الدراسة المنزل أو المسجد حيث يجلس الطلبة على بساط من سعف النخيل يسمى الحصير، وأحياناً يجلسون على الأرض، والمطوع أمام طلابه وفي يده عصا طويلة تستعمل للضرب إذا لزم الأمر).
إن هذا التوثيق الدقيق لتاريخ اندثرت مظاهره وأصبح طي النسيان، إذ أنه يرصد بدايات التعليم التقليدي في الإمارات من المطوع ومشايخ العلم إلى الرواد الأوائل الذين أسسوا المدارس شبه النظامية من خلال اللقاءات المتعددة التي عقدها المؤلف مع عدد من المطوعين والمطوعات مع إجراء المقارنة والتحليل يستمد الكتاب موضوعه.
والكتاب رائد في موضوعه، دقيق في استجلاء الغرض منه كما أن مادته العلمية وافية في ملاحظة التطور التاريخي للكتاتيب وأروقة العلم وما رافقها من تطور في أساليب التعليم وتربية الأبناء إلى أن أسس تجار اللؤلؤ الكبار المدارس شبه النظامية في مطلع القرن العشرين.
عرض الكتاب للمطوع ورحلته عبر الزمن ومدارس المطوع وأفرد فصلاً لمظاهر الاحتفال (الختمة والتحميدة) وذكر أسماء شيوخ الحلقات وأروقة التعليم ودور تجار اللؤلؤ الرواد الأوائل والمدارس شبه النظامية في الإمارات.
للاستعلام
مركز زايد للدراسات والبحوث
ت: 022223000 - 026659555
