المؤلف : أ.د. عبد الوهاب أحمد عبد الرحمن
المقاس : 17*24
عدد الصفحات : 190
سنة الطبع : 2000
نوع الطباعة : عادي
السعر : 20 درهم
لم يكن الخليج العربي في الفترة التي يتحدث عنها الكتاب يشكل بؤرة اهتمام بريطانيا إلا انطلاقاً من كونه أحد الممرات المفضية إلى مستعمراتها في الهند، من جهة ومن كونها أقوى قوة بحرية في المنطقة يقع على عاتقها الإشراف على هذه الطرق من جهة أخرى.
وقد حتمت هذه النزعة قطع العرى بين الخليج ومحيطيه الهندي والأفريقي كي لا يكون منفذاً لأي مطمع دولي أو منطقة استقطاب لقيم وآراء تتناقض وأصول سياستها في المناطق التي تبسيط نفوذها عليها.وكان من معالم هذه النزعة منع أي تواصل بين المراكب الوطنية المحلية وبين العالم الخارجي، فَقَيّد أصحابها بمعاهدات تسعى بها إلى تنظيم التجارة والملاحة وطرقها، فلم يعد بيد أهل المنطقة غير قوارب صغيرة لا عمل لها إلا صيد اللؤلؤ والأسماك وغدت التجارة حكراً في أيدي أهل شبه القارة الهندية. وهذا ما يركز عليه هذا الكتاب والمحرمات الثلاث هي منع تجارة الرقيق وتجارة السلاح والقرصنة.
والكتاب جاء في ثلاثة فصول: الأول بعنوان: القرصنة وتحدث فيه المؤلف عن نشاط القواسم البحري والصراع بينهم وبين بريطانيا، والفصل الثاني حول الرقيق وتحدث فيه عن مصدر هذه التجارة ومسارها وأمصارها وتحريم هذه التجارة ومحاربتها. والفصل الثالث حول تجارة السلاح، ويذكر فيه المؤلف تسرب هذه الأسلحة والذخار من الخليج ومحاربة بريطانيا لتجارة الأسلحة ومهاجمة المتعاملين فيها.
ويوثق الكتاب هذه القضايا في الفترة التي حددها المؤلف في منهجية علمية وسلاسة في التعبير ونقد التاريخ بما يجعل منه كتاباً له خصوصية وتميز.
للاستعلام
مركز زايد للدراسات والبحوث
ت: 022223000 - 026659555