المؤلف : د. حسين فلاح الكساسبة
المقاس : 17*24
عدد الصفحات : 335
سنة الطبع : 2001
نوع الطباعة : فاخر
السعر : 25 درهم
هذا الكتاب يتناول القضاء في الإسلام والذي حاز اهتماماً كبيراً وعدّ من بين أحد العلوم الإسلامية التي شرفت بشرف الدين، وللقضاء نظم وقواعد وشروط على أساسها يسمون أن يكلفون القضاة.
لقد اعتبر المؤلف العصر العباسي الأول من الفترات الفاصلة والمهمة في التاريخ وعصراً حضارياً خصباً، وإرساء لقواعد الفقه واشتهاراً لرجال أعلام تركوا بصمات في تاريخ العلوم والحضارة، كما اعتبر المؤلف أن العصر العباسي الذهبي استمر إلى حكم الخليفة المتوكل، وأن المؤسسات والنظم العباسية المختلفة وخاصة الإدارية استمرت في التطور والحفاظ على مكانتها خلال عهد المتوكل.
كما ركز المؤلف على الأدلة التاريخية والتطور العلمي لمؤسسة القضاء دون إهمال أو إغفال الجوانب النظرية. معتمداً على مصادر تاريخية وفقهية وجغرافية وإدارية مع رؤية تحليلية للسلطة القضائية ووظائفها ودورها في بناء الدولة العربية الإسلامية.
الكتاب جاء في خمسة فصول كانت عن دراسة السياسة الدينية للعباسيين في العصر الأول، وأثرها على أحكام القضاء، والعلاقة بين الخلفاء في العصر العباسي الأول، وعلاقة القاضي مع الخليفة وكبار رجال الدولة، ومن هم القضاة في العصر العباسي الأول وتشكيل مجلس القاضي وإدارته.