تتضمن (42) شوطا وجوائز قيّمة.

انطلاق فعاليات الدورة العاشرة لمزاينة رزين للإبل المحليات والمجاهيم...

مشاركة كبيرة ومنافسة قوية في أشواط اليوم الأول …

انطلقت صباح أمس الأربعاء بمنطقة رزين بأبوظبي فعاليات الدورة العاشرة لمزاينة رزين للإبل لفئتي المحليات الأصايل والمجاهيم، بدعم ورعاية عدد من المؤسسات الوطنية وملاك الإبل والمواطنين من عشاق التراث والأصالة.

وتتضمن النسخة العاشرة من المزاينة (42) شوطا لفئتي المحليات الأصايل والمجاهيم؛ (21) شوطا لكل فئة؛ بواقع ثلاث أشواط  لكل سنّ من المفرودة إلى الحايل؛ (الشوط الرئيسي المفتوح، الشوط النقدي المفتوح، وشوط التلاد)، إضافة إلى شوط التميز، وشوط الخمس، وشوط الجمل، لكل من الفئتين الأصايل والمجاهيم.

وقد رصدت اللجنة المنظمة جوائز قيّمة للفائزين بالمراكزالأولى في جميع الأشواط، حيث خصصت سيارة ورمز لجميع الفائزين بالمركز الأول في الأشواط الرئيسية المفتوحة وأشواط التميز والخمس والجمل للفئتين الأصايل والمجاهيم، ورمز وجائزة نقدية للفائزين في المراكز الأولى في شوطي النقدي المفتوح، والتلاد المفتوح، وجوائز نقدية لجميع الفائزين بالمركز من الثاني إلى الخامس في جميع الأشواط.

وتعد مزاينة رزين للإبل التي تقام بإشراف من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية في أبوظبي ورعاية إعلامية من مركز سلطان بن زايد، من أهم المزاينات الفرعية والتأهيلية للمزاينات الكبرى، وتعتبر المحطة الأخيرة التي تسبق انطلاق هذه المزاينات؛ مثل مهرجان الظفرة ومهرجان سلطان بن زايد التراثي في سويحان، كما تشكل محطة رزين الميدان الحقيقي لاختبار الإبل ومدى قدرتها وأهليتها للتنافس وتحقيق النواميس في ميادين المزاينة الرئيسية.

وفي النسخة العاشرة للمزاينة التي انطلقت في وقت مبكر من صباح أمس، تم تخصيص منافسات اليوم الأول لسنّ الحول والثنايا لفئتي الأصايل والمجاهيم؛ بواقع 3 أشواط لكل سنّ من كل فئة.

بن حموده: مزاينة رزين محطة هامة ومميزة..

وبمناسبة انطلاق منافسات المزاينة، أكد سعادة فرج بن علي بن حموده الظاهري، أحد أهم الملاك وأكبر الداعمين لمزاينة رزين، أن هذه المزاينة وبما تشهده من تطور وتوسع في المشاركة في كل دورة أصبحت من أهم المحطات المميزة في ساحة المزاينات، وتحظى بإقبال كبير من طرف الملاك وجمهور التراث، ما يجعلها أهم وأكبر المزاينات الفرعية والتأهيلية التي تشمل فئتي الأصايل والمجاهيم.

وتوجه بن حموده بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والحكومة الرشيدة، على اهتمامهم الكبير بكافة الفعاليات التراثية، وخاصة ما يتعلق بالإبل ومنح ملاكها الدعم الكبير الذي شجعهم كثيرا على حفظ موروثنا العريق من الإبل وإبراز أهمتيها ماضيا وحاضرا لتبقى راسخة في النفوس وتنتقل من جيل إلى جيل بكل أمانة.

وأكد سعادته أن الفعاليات الخاصة بالإبل سواء المراكيض أو المزاينات، ومنها مزاينة رزين، قد وصلت إلى مكانة مرموقة وأصحبت دولة الإمارات من أهم الدول التي تهتم بهذا التراث حيث استطاعت ان توازن بين الحاضر الزاهر والماضي الأصيل، تقتدي بذلك بنهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أسس لدولة عصرية سبقت العديد من الدول في كافة المجالات في الوقت الذي حافظت فيه على تراثها العريق وتمسكت بعاداتها وتقاليدها الأصيلة وخصوصية ثقافتها وهويتها الوطنية.

وأشار بن حموده أن الاهتمام بالإبل بدأ منذ عهد الشيخ زايد، طيب الله ثراه، حيث أولى الإبل اهتماما خاصا وقدم كافة أساليب الدعم والرعاية لها وشجع الملاك على إنتاج واقتناء أنقى سلالاتها، كما حفز الملاك على الاهتمام بموروثهم من الإبل ووجه، رحمه الله، بإنشاء الميادين وإقامة السباقات، فتطور الاهتمام بالإبل ووصلت إلى ما هي عليه اليوم من الاهتمام والرعاية.

وفي ختام حديثه قال سعادة فرج بن حموده: إن من أهم الأهداف التي تحققها مهرجانات المزاينة هي تعزيز مبادئ التلاحم والإخاء والتعاون بين الأخوة والأشقاء، بعد أن تحولت إلى أعراس تراثية وطنية يلتقي خلالها ملاك الإبل وعشاق الموروث، وأشار إلى أن كثافة المشاركة في هذه الدورة من طرف الملاك يؤكد ارتفاع نسبة الاهتمام بالإبل وحرص الملاك الحفاظ عليها، كما يؤكد على المكانة الكبيرة التي تحظى بها مزاينة رزين لدى الملاك، وأشاد بحسن التنظيم وتمنى التوفيق لكافة المشاركين.

نتائج الأشواط:

ضمن منافسات اليوم الأول، تنافست على ميدان رزين العريق، نخبة المطايا من سنّ الحول في الفترة الصباحية، فيما تنافست المطايا من سنّ الثنايا في الفترة المسائية. ضمن ثلاثة أشواط للأصايل وثلاثة للمجاهيم لكل سنّ، (الشوط الرئيسي المفتوح، الشوط النقدي المفتوح، وشوط التلاد)،

وقد شهدت أشواط اليوم الأول مشاركة واسعة ومنافسة قوية، وفي الشوط الرئيسي المفتوح للحول المحليات الأصايل، تمكنت (مصيحة) لمالكها مبارك ناصر الخييلي من تحقيق المركز الأول لتفوز بجائزة الشوط الكبرى وهي عبارة عن سيارة ورمز، وحلت في المركز الثاني (أرصاد) لحمد حامد المنهالي، وفي المركز الثالث (دانه) لهادي علي المهري.. وفي الشوط النقدي المفتوح، نالت (حدث) لماكها محمد مبارك بن السكران الراشدي المركز الأول وحظيت برمز وجائزة نقدية قيّمة، وجاءت (مياسه) لعتيق علي راشد الكتبي في المركز الثاني، وذهب المركز الثالث إلى (الشاهينية) لمحمد طارش محمد المنصوري.. وفي شوط التلاد/ حول، تقدمت (الظفرة) لسالم سعيد علي روضة المنصوري، وانتزعت المركز الأول ونالت الرمز وجائزة نقدية، وحلت (يمايل بن لوتيه) لمحمد سعيد بن لوتيه في المركز الثاني، و(ذيبه) لسليم حليط راشد الدرعي في المركز الثالث.

وضمن منافسات الحول لفئة المجاهيم، جاءت (مشعوفة) لمالكها صالح محسن المنهالي في صدارة الشوط الرئيسي المفتوح، وحققت المركز الأول ونالت سيارة ورمز، وحلت (الخشبة) لخلفان محمد المنصوري في المركز الثاني ونالت جائزة نقدية، وفي المركز الثالث (الطويلة) لضاوي سالم هميان المنهالي.. وفي الشوط النقدي المفتوح، كان المركز الأول من نصيب (طلايب) لمحمد سعيد علي المنصوري، ونالت رمزا وجائزة نقدية، وحلت في المركز الثاني (القعودة) لحمد سالم حمد المري، وفي المركز الثالث (مسربلة) لسعيد محسن عبيد المزروعي.. وفي شوط التلاد حول مجاهيم، تمكنت (الذاير) لسهيل منيف مطر منيف المنصوري من احتلال المركز الأول وظفرت برمز وجائزة نقدية، وجاءت في المركز الثاني (وافية) لمالكها عبدالله سعيد حامد الحصين المنهالي، وفي المركز الثالث (منهومة) لبخيت حمد ضحيان المنهالي.

وفي الفترة المسائية المخصصة لسنّ الثنايا، تنافست أجمل المطايا من فئتي الأصايل والمجاهيم، ضمن ثلاثة أشواط لكل فئة، وكان المركز الأول في الشوط الرئيسي المفتوح للإبل الأصايل من نصيب (ذوق) لمالكها عيضة مبخوت بن سنية المنهالي، وفازت بالسيارة إضافة إلى الرمز، فيما حلت (الغايرة) لسلطان بن حمتوت المنهالي في المركز الثاني، و(أريام) لمحمد ناصر عبدالله براك الهاجري في المركز الثالث.. وفي الشوط النقدي المفتوح، حلت (صدمة) لناصر بن شويغل المنهالي في المركز الأول، وفي المركز الثاني (الدانة) لسلطان أحمد غانم المنهالي، وذهب المركز الثالث لـ (مياسة) ومالكها محمد كرامة مبخوت العامري.. وفي شوط التلاد، جاءت (مصحية) لناصر بخيت الشحيمي المنصوري، في المركز الأول، فيما نالت (الفاتنة) لسالم حمد سالم الدرعي المركز الثاني، وجاءت (فرحة) لخلف سيف بالحايمة الظاهري في المركز الثالث.

وفي فئة الثنايا المجاهيم، استطاعت (الرهيبة) لمالكها محمد بن شويغل المنهالي من تصدر الشوط الرئيسي المفتوح وتحقيق المركز الأول لتفوز بسيارة والرمز، وجاءت (الشيخة) لمحمد سعيد علي المنصوري في المركز الثاني، و(سلطانه) لمالكها الظبيعي عبدالله المنهالي في المركز الثالث، وفي الشوط النقدي المفتوح، جاءت (العسرة) لسعيد مبارك بن شعيل المزروعي في المركز الأول، وفي المركز الثاني (وحيدة) لمالكها عيضة سعيد ضحيان البطين المنهالي، وذهب المركز الثالث لـ (معدية) ومالكها محمد بن شويغل المنهالي.. وفي شوط التلاد، حققت (الخشبة) لمبارك حمد مطر المركز الأول وفازت برمز وجائزة نقدية.

وقد نال جميع الفائزون في المراكز الأول بالأشواط الرئيسية المفتوحة للفئتين الأصايل والمجاهيم، على سيارة ورمز، فيما نال الفائزون في أشواط النقدي المفتوحة، وأشواط التلاد على رمز وجائزة نقدية، وحصل الفائزون بالمراكز التالية على جوائز نقدية قيمة.

منافسات اليوم الثاني..

وقد تم تخصص منافسات اليوم الثاني لسنّ الإيذاع للمحليات الأصايل والمجاهيم في الفترة الصباحية، وسن اللقايا في الفترة المسائية، بواقع 3 أشواط لكل فئة.​