هزاع وخالد بن سلطان بن زايد يتوجان الفائزين بسباق اليوم

انطلاق كأس العين لركوب القدرة والتحمل

باكورة موسم قرية بوذيب العالمية للقدرة

تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات ، توج الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان والشيخ الدكتور خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان الفائزين بسباق اليوم الأول من سباقات كأس العين لركوب القدرة والتحمل باكورة موسم الفروسية في  قرية بوذيب العالمية للقدرة التابعة لنادي تراث الإمارات ، كما شهد سموهما جانبا من السباق وقاما بجولة في مسارات السباق الطبيعية في القرية ،

وهنأ سموهما الفائزين في السباق التأهيلي الدولي "نجمتان" للكبار لمسافة 120 كيلومتراً الذي شارك فيه 102 فارسا وفارسة، وتوج سموهما الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى وفق برتوكول بوذيب، حيث فاز الفارس حبيب احمد علي خان من اسطبلات فيصل بن زعل الخاصة بالمركز الأول، فيما حل الفارس داتار سينج غومان سينج من الاسطبلات  ذاتها بالمركز الثاني، واحتل الفارس ديليب سينغ آنوب سينغ من الإسطبلات نفسها المركز الثالث، وقد حصل الفائزون على دروع، فيما تأهل  الفرسان الآخرون الذين اجتازوا المسافة بنجاح. كما بارك سموهما للمتأهلين في السباق التأهيلي لمسافة 40 كيلومتراً جهودهم التي قادتهم للتأهيل، حيث تأهل 46 فارسا وفارسة من أصل 61 فارسا وفارسة شاركوا في السباق ،

حضر السباق كل من سعادة سنان أحمد المهيري المدير التنفيذي للأنشطة والفعاليات،  وسعادة عبدالله محمد جابر المحيربي المدير التنفيذي للخدمات المساندة، و سعادة علي عبدالله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام في نادي تراث الإمارات، وسعادة منصور سعيد عمهي المنصوري نائب سمو مدير عام مركز سلطان بن زايد، وسعادة أحمد عادل عبد الرازق مستشار سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان لشؤون الفروسية، وعدد من المسئولين في النادي وممثلي الإسطبلات والأندية المشاركة في السباق وجمهور من محبي سباقات القدرة.

منافسات قوية

وأشاد المشاركون بقوة المنافسات واثنوا على مسارات السباقات وميادين بوذيب وجاهزية مرافقها بمواصفات دولية مثمنين الحضور المؤثر للفرسان الشباب في افتتاح متميز لموسم القدرة الجديد لفروسية نادي تراث الإمارات. فيما أكد محمد مهير المزروعي مدير قرية بوذيب العالمية للقدرة أن سباق اليوم جاء ناجحا من كافة جوانبه، ساعد على ذلك ملاءمة الطقس والتزام الفرسان بالنظم واللوائح، موضحا أن السباق يأتي ضمن توجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان مثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات بالاهتمام بالفرسان الشباب المواطنين وإتاحة الفرصة لهم للاحتكاك واكتساب خبرات جديدة للارتقاء بمستوياتهم.مشددا على قوانين برتوكول بوذيب ودورها الكبير في صحة وسلامة والفرسان والخيول.

بروتوكول بوذيب

من جانبه قال الدكتور علي الطويسي، رئيس قسم البيطرة باتحاد الإمارات للفروسية، إن بروتوكول بوذيب أضاف لهذا السباق جائزة أفضل حالة خيل بعد نهاية السباقات وقياس السرعة ونبضات القلب، موضحاً أن السرعة بقيت مفتوحة، لكن المعايير اهتمت بنبضات القلب لتكون  56 نبضة، وتم اعتمادها لتخفيف السرعة في مسارات السباق، حيث يركز البروتوكول على الخيول خلال المسار، ويشدد على عدم التهور بزيادة السرعة، تفاديا للنتائج السلبية التي قد تؤثر على صحة الجواد، معربا عن سروره بمشاركة غالبية إسطبلات وأندية الدولة في هذا السباق، سواء كانت الإسطبلات خاصة بأصحاب السمو الشيوخ، أو ذات الملكية الخاصة، ما يدل على نجاح فكرة بروتوكول بوذيب، حيث من ميزات هذا البروتوكول الإضافية أنه يعطي فرصة للتميز للخيول التي لا تتمتع بسرعات عالية، ولكنها تتمتع بلياقة بدنية وصحة جيدتين تؤهلها  للوصول إلى مرتبة أفضل حالة جواد، والحصول على جائزة بروتوكول بوذيب.

وقد جرت ظهر اليوم أعمال الفحص البيطري للخيول التي ستشارك في سباق يوم غد ، كما يعفد اجتماع تنويري للفرسان والملاك والمدربين لتعريفهم ببنود السباق وقوانين بوذيب واتحاد الفروسية.

القرية التراثية

تزينت قرية بوذيب العالمية للقدرة كعادتها لاستضافة الحدث من خلال تجهيز كافة مرافق القرية، لا سيما القرية التراثية المصغرة التابعة للنادي، المقامة على هامش السباق، وشملت خيمة إصدارات مركز زايد للدراسات والبحوث من الكتب المتعلقة بالخيل وبعض مقتنياته من لوحات وصور الخيول العربية التي اقتناها بعض حكام آل نهيان قديما،  كما شملت القرية التراثية بيوت كل من: الشعر، واليواني، والبحر، والواحات، والحظيرة، والمقهى الشعبي، وخيمة الأكلات الشعبية، إلى جانب دكاكين منتجات الحرف اليدوية والتقليدية، ومنها صناعة مجسمات القوارب التراثية، والنجارة والنقش على الخشب، ومنتجات الأمهات من الحرف اليدوية في كل من القرية التراثية والمشغل النسائي في السمحة.

سباقات الجمعة

ومن المقرر أن تستكمل فعاليات الكأس يوم غد الجمعة مع السباق التأهيلي الدولي "نجمتان" للشباب والناشئين لمسافة 120 كيلومتراً،الذي تم تحديد أربعة مراحل له، وكذلك السباق التأهيلي الدولي "نجمة واحدة"  لمسافة 80 كيلومتراً، وعلى ثلاث مراحل،إضافة إلى السباق التأهيلي المحلي لمسافة 80 كيلومتراً، وتم تحديد ثلاث مراحل له، وهو يمثل ختام فعاليات الكأس