في اليوم 12 لمهرجان سويحان ويحضور ومتابعه سلطان بن زايد
تتويج الفائزين بالإبل التراثي ـ ومسابقتي الشعر والتصوير
زايد وحمدان بن محمد بن خليفة بن زايد يتصدران سباقات اليوم الثاني للإبل التراثي
مئات السياح والعائلات والزوار في ضيافة المهرجان
تتويج الفائزين بالإبل التراثي ـ ومسابقتي الشعر والتصوير
زايد وحمدان بن محمد بن خليفة بن زايد يتصدران سباقات اليوم الثاني للإبل التراثي
مئات السياح والعائلات والزوار في ضيافة المهرجان
شهد سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات بعد ظهر اليوم السبت منافسات اليوم الثاني من سباق الإبل التراثي ضمن فعاليات مهرجان سلطان بن زايد التراثي 2018 الذي ينظمه نادي تراث الإمارات ومركز سلطان بن زايد في مدينة سويحان ويختتم غدا الاحد.
وقد تابع سموه عن كثب فعاليات اليوم الثاني لسباق الإبل التراثي الذي أقيم على تسعة أشواط للأعمار بين ٢٠ و٧٠ عاما، ولمسافة 500 إلى 1500 م، وبمشاركة الشيخ حمدان بن محمد بن خليفة آل نهيان، والشيخ زايد بن محمد بن خليفة آل نهيان ومئات الأشخاص بأعمار مختلفة، وسط حضور كثيف من السياح والعائلات والزوار تجاوز عددهم المئات.
تتويج الفائزين بالإبل التراثي
كما توج سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان الفائزين في أشواط سباق الإبل التراثي في يومه الثاني وجرت السباق على تسعة أشواط، منها شوط واحد لكل من الفئتين العمريتين (51-70) و(41-50) عاماً، وشوطين للفئة (31-40) عاماً، وخمسة أشواط للفئة العمرية (10-15) عاماً، وجرت السباقات لمسافة 1500 م، لجميع الأشواط ما عدا الشوط الأول باللون الأحمر للفئة (51-70) عاماً الذي كانت مسافته 500م، حيث فاز بجائزته علي بن حميد الرزي على ظهر "شاهين". وتصدر الشوط الثاني "بنفسجي" للفئة العمرية (10-15) عاماً، الشيخ حمدان بن محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان والشيخ زايد بن محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان. أما الشوط الثالث "أبيض" للفئة العمرية (41-50) عاماً، فحصد جائزته مصبح بن محمد بن محفف الخاطري على ظهر "الأسد"، وحاز جائزة الشوط الرابع "أسود" للفئة (31-40) عاماً سالم بن مسلم العامري على ظهر "مشهور"، بينما ظفر بالشوط الخامس "عنابي" للفئة ذاتها، حمد بن محمد بن مصلح الأحبابي على ظهر "شبابي"، بينما حصد راشد بن محمد بن راشد بالضبيعة على ظهر "شاهين" جائزة الشوط السادس "أزرق" للفئة العمرية (10-15) عاماً، وللفئة نفسها حاز جائزة الشوط السابع "برتقالي" عمر بن علي بن سعيد الخاطري على ظهر "مرعش"، بينما فاز بجائزة الشوط الثامن "برتقالي" للفئة (10-15) عاماً أيضاً، سيف بن عويضة بن حسن الكربي على ظهر "سمحة"، وفي الشوط التاسع "أصفر" للفئة ذاتها جاء في المرتبة الأولى راشد بن سالم بن راشد بالضبيعة على ظهر "شاهين".
شهد تتويج وسباق اليوم إلى جانب سمو راعي المهرجان كل من الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان والشيخ الدكتور خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان الشيخ حمدان بن محمد بن خليفة آل نهيان، والشيخ زايد بن محمد بن خليفة آل نهيان، كما شهده عدد من السفراء المعتمدين لدى الدولة، وعدد من كبار ملاك ومربي الإبل في الامارات ودول مجلس التعاون ومجموعة من الشعراء والمثقفين، وعبر الجميع عن تقديرهم لحضور ودعوة سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، لمتابعة فعاليات السباق ، مثمنين جهود سموه في المحافظة على الموروث الشعبي والهوية الوطنية والعمل للحفاظ على تقاليد ومفردات رياضة الهجن عبر عديد الوسائل والمناشط، ومنها هذا الحدث السنوي التقليدي الذي تحتضنه مدينة سويحان في مثل هذا الوقت من كل عام، بحيث أصبح الحدث بالنسبة لمدينة سويحان ومحبي رياضة الهجن حدثا شعبيا وعرسا وطنيا تفاخر به على مدار أسبوعين كاملين كانت فيها السيادة لفرسان الصحراء، وجميلات الإبل والنشاطات المصاحبة المختلفة.
شكرا سلطان بن زايد
وجه المشاركون في سباق الإبل التراثي رسالة محبة وتقدير إلى سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، مثمنين جهود سموه ودعمه اللامحدود لهم ولمهرجانهم، وأشاروا إلى أنهم سعدوا بحضور ومتابعة سموه للسباق في يوميه ومتابعة كافة الفعاليات والاطمئنان على أحوالهم ومشاركتهم، وأكدوا أن هذه اللفتة الكريمة ساهمت في النجاح النوعي والاستثنائي للمهرجان وتقديمه للعالم بصورة تليق بمكانة وريادة الإمارات لرياضة الهجن العربية الأصيلة.
سموه يكرم الفائزين بالمسابقة الشعرية
وكرّم راعي المهرجان سمو الشيخ سلطان بن زايد ال نهيان الشعراء الخمسة الفائزين بالمسابقة الشعرية لمهرجان سموه في دورتها السادسة. ووسط أجواء احتفالية ألقى الفائزون قصائدهم الفائزة بين يدي سموه، وكان الفائز بالمركز الأول الشاعر سعد حمد زبون من السعودية الحاصل على جائزة هي عبارة عن سيارة فاخرة، وجاء ثانيا الشاعر فيصل بن نماس من السعودية، وثالثا الشاعر نهار ممدوح من السعودية، ورابعا الشاعر محمد المغيرفي من الكويت، وخامسا الشاعر محمد بجاد علي القحطاني من السعودية . والتزمت قصائد المشاركين بشروط وموضوع المسابقة "زايد والإمارات"، وتميزت بأسلوب شعري لافت، وباستحضار جميل لإنجازات وسيرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ودوره في بناء وتطور دولة الإمارات العربية المتحدة. وأعلنت لجنة المسابقة برئاسة فاطمة مسعود المنصوري أن مشاركات هذه الدورة، جاءت أعلى من سابقاتها في الدورات الماضية، حيث شارك فيها أكثر من 120 شاعرا من أبناء الإمارات ودول الخليج، ليتأكد عاما بعد عام الحضور الكبير للمسابقة الشعرية المرافقة لفعاليات مهرجان سلطان بن زايد التراثي في الساحة الشعرية المحلية والخليجية. وأشارت اللجنة أن عنوان المسابقة في هذه الدورة وهو "زايد والإمارات" أسهم في زيادة عدد المشاركات، وهو العنوان الذي تم اختياره بتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان راعي المهرجان، تماشيا مع إعلان عام 2018 عام زايد. وتخصص لجنة المسابقة في كل دورة موضوعا يبرز دور التراث في حياة المجتمعات العربية والخليجية على وجه الخصوص، والداعمين لهذا التراث، وتتجدد الفرصة أمام الشعراء للوقوف على منصة التتويج والحصول على جوائز القيّمة تدعم مسيرتهم الشعرية وتدفعهم للمزيد من الإبداع والعطاء الشعري.واشرف على التحكيم لجنة رفيعة المستوى تتكون من الشاعر جزاء الحربي والشاعر راشد بن فطيمة والشاعر راشد الحمد الرميثي .
سلطان بن زايد يكرم الفائزين بمسابقة التصوير الفوتوغرافي
وكرّم راعي المهرجان سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة الفائزين بمسابقة التصوير الفوتوغرافي المصاحبة لفعاليات مهرجان سموّه التراثي 2018. وكانت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان قد أعلنت أسماء الفائزين بالمسابقة، حيث حصد المركز الأول في محور "تراث الإمارات" المصوّر إدسيل لاروزا كابالان وحصل على مبلغ 10000 درهم إماراتي. وجاء في المركز الثاني شيجيت اوندن شيرياث وحصل على مبلغ 7000 درهم، اما المركز الثالث فكان من نصيب المصّور دونيل كابلاس جوميران وحصل على مبلغ 5000 درهم إماراتي. بينما فاز بالمركز الاول بمحور "يومي في سويحان" المصوّر مارك أنتوني بورتوجال وحصل على مبلغ 10000 درهم إماراتي، وجاء ثانيا المصوّر كريستوفر دان ايدرالين وحصل على 7000 درهم، وحلّ ثالثا المصوّر دون فيرديناند سانتياجو وحصل على 5000 درهم . وقال رئيس لجنة مسابقة التصوير الفوتوغرافي عبدالكريم حسن العلي أن هناك مشاركات كثيرة وصلت بريد المسابقة فاقت الـ150 مشاركة، ما أوجد حالة ملفتة من المنافسة والتفاعل من المصورين الذين يحملون جنسيات مختلفة، مشيرا أن اللجنة اعتمدت معايير موضوعية وفنية أخذت بعين الاعتبار القيمة الإبداعية لكل عمل، لتتيح أجواء منافسة طبيعية أمام المشاركين.
يذكر أن مسابقة التصوير الفوتوغرافي في مهرجان سلطان بن زايد التراثي تعد واحدة من أبرز مسابقات التصوير، التي تهدف إلى تشجيع المصورين الموهوبين وتحفيزهم على خوض غمار التجربة في مساحة تراثية وجمالية كبيرة، تتيحها أجواء المهرجان ومنطقة سويحان التي تتميز بمشاهد طبيعية رائعة. لا سيما أثناء فعاليات المهرجان التي تضيف لأجواء المدينة جماليات كثيرة.
السفير الفرنسي : تراث عريق بثوب حديث
واصل السوق الشعبي المقام على هامش المهرجان استقبال أفواج من السيّاح الأجانب والعرب تجاوزت أعدادهم المئات. حيث اكتسى السوق الشعبي حُلة تراثية مفعمة بعبق الماضي التليد، من خلال معروضات الدكاكين المنوعة بين ملبوسات ومأكولات وأدوات منزلية تراثية، بالإضافة إلى العروض التراثية لفرقة سقطرى للفنون، والتي أدت وسط السوق مجموعة من العروض الاستعراضية بجانب الأهازيج. وعبر السفير الفرنسي لدى الدولة لودفيك بوي وزوجته اللذان زارا فعاليات المهرجان ومنها السوق عن سعادتهما وتقديرهما للحفاوة وحسن الضيافة وقال: "إنها الزياره الأولى لمهرجان سلطان بن زايد التراثي، هناك الكثير من التفاصيل المميزة. وثمن السفير الفرنسي الجهد المبذول من قبل الدولة في سبيل الحفاظ على التراث الوطني وإحيائه وتقديمه بنمط حداثي.ويقول جورمي فرنسي الجنسية من زوار السوق الشعبي: "هذه المرة الأولى التي أزور فيها مهرجان تراثي في دولة الإمارات، واعتبرها تجربة رائعة وذكرى خاصة، حيث من المهم التعرف على الشعوب من خلال موروثاتها وتفاصيل حياة الآباء والأجداد. والدولة، ورغم التنمية والمشاريع النهضوية، لم تهمل جانب الحفاظ على التراث". من جانب آخر تقول كيسليا من فرنسا ان سباق الإبل التراثي أكثر ما جذبها معتبرة انه في غاية الحماس والإثارة، وأشارت أيضاً إلى تنوع المنتوجات، التي أقتنت بعضها وخصيصاً المشغولات الذهبية والعطور.
الفن والتراث في حفل مشاعل والشحي في سويحان
ضمن برنامج ليالي سويحان الذي اعتاد أن يطل منه في كل دورة من دورات المهرجان عدد من الفنانين الإماراتيين والعرب، أحيت مساء أمس الجمعة المطربة مشاعل والفنان محمد الشحي حفلا غنائيا توافد إليه محبو الطرب الجميل وعُشاق التراث الإماراتي العريق، وتفاعلوا مع أغانية المتنوعة بحماس شديد جعل الحفل في أبهى صوره.
واستهلت المطربة مشاعل الحفل بأغنية "يا غزيل.. وقالت: "أتيت الليلة لأطرب جمهور سويحان بجميع الأغاني التراثية وكل ما يطلبه الجمهور ، حيث غنت (دار زايد، الله عليك، حب هالمزيون، تريد الهوا)، بالإضافة إلى الكثير من الأغنيات التي أمتعت الجمهور العريق من جميع فئاته العمرية، وجعلته في حالة من التفاعل المستمر بالرقصات التراثية والشعبية طوال الحفل.
وتقدمت بالشكر لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، الذي لا يتوانى عن إحياء تراث دولة الإمارات العريق، فيما قال الفنان محمد الشحي: إن تراثنا يمشي في عروقنا، ومثل هذا المهرجان الضخم بفعالياته، الفريد بسباقاته، الشائق بما يحمله من ترفيه يجعلنا نعيش فترات سعيدة لما نشاهده من فعاليات ومسابقات وحفلات تسر الزائر وتعرفه على بعض الأمور التي قد لا يكون يعرفها من قبل، وأضاف: "تعتبر الليلة هي أولى مشاركاتي في مهرجان، وقد أعددت له أغانٍ مميزة، وكانت أهمها تخص المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" ؛ أغاني(كشف المحبة ورادار الوفا، وحياتي)، وغيرها الكثير من الأغاني التي أحبها الجمهور.
وعبر الجمهور عن سروره بالحفل، فقالت أم هزاع الحميري: "أتيت إلى المهرجان بصحبة عائلتي أكثر من مرة، وسعدت كثيراً بتواجدي ومشاركتي في الفعاليات التي أقيمت هنا، حيث قمت بالتجوال في السوق الشعبي، وحظيت بجولة جميلة جداً، قبل حضور الحفل الغنائي واستمعت كثيراً بما قدمته الفنانة مشاعل التي أحرص على حضور حفلاتها الغنائية، وكذلك الفنان محمد الشحي، واستمتعت باستمتاع الجمهور الذي شارك بما يحبه من رقصات.فيما قال حمد البلوشي: جئنا من مدينة العين خصيصاً لحضور الحفلات الغنائية أنا وأصدقائي، حيث نحرص على المشاركة كل يوم جمعة منذ بداية المهرجان، وهذه ليست المرة الأولى، ففي كل عام أحرص على الحضور ومتابعة الحفلات وأستمتع فيها، فالمهرجان يضيف لنا الكثير من السعادة والمحبة التي أراها على الجميع طوال فترة تواجدي