تتويج الفائزين ببطولة أكاديمية بوذيب الوطنية للترويض
شهدت صالة سلطان بن زايد الكبرى في اسطبلات بوذيب للفروسية بمدينة الختم اليوم الجمعة اختتام بطولة أكاديمية بوذيب الوطنية للترويض "الدريساج"، وتتويج الفائزين في مراحلها الثمان التي شهدت مشاركة كبيرة من نخبة من الفرسان المواطنين ومن مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الدولة، وذلك بحضور سعادة سنان أحمد المهيري المدير التنفيذي للأنشطة والفعاليات في النادي ومحمد مهير المزروعي مدير إدارة قرية واسطبلات بوذيب العالمية للفروسية، وعدد من مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام والمسؤولين وجمهور من محبي هذه الرياضة.
وكرم سعادة سنان أحمد المهيري الفائزين في مختلف مراحل البطولة، حيث فاز الفارس هزاع عبدالله الحربي بالمركز الأول لمرحلة المتقدم المفتوح لغير المسجلين في اتحاد الإمارات للفروسية، وفاز الفارس محمد صالح الكربي بالمركز الأول لمرحلة التمهيدي المفتوح لغير المسجلين في اتحاد الإمارات للفروسية، وهما من طلبة أكاديمية بوذيب للفروسية، وفازت الفارسة بيانكا شوتز بالمركز الأول لمرحلةالمبتدئين4 ، وكذلك فازت شوتز أيضا بالمركز الأول لمرحلة الابتدائي 4 لفرسان الإمارات، فيما فازت الفارسة تريسي وينجارد جل بالمركز الأول لمرحلة شوط الاتحاد الدولي الفردي التجريبي للصغار ، كما فازت الفارسة لاين ميون بالمركز الأول لمرحلة ما قبل مستوى الدولية سانت جورج.
وتمت منافسات البطولة وفقا لقوانين كل من الاتحاد الدولي للفروسية واتحاد الإمارات للفروسية والسباق، وتضمنت ست مراحل، مرحلتان منها لكل من المتقدم والتمهيدي المفتوحين لغير المسجلين في اتحاد الإمارات للفروسية، ذهب المركزان الأولان فيهما لفارسين من طلبة أكاديمية بوذيب الذين شكلوا العدد الأكبر في منافسات البطولة، وبين كل من الحربي والكربي مدى الفائدة التي يكسباها من منافسات الترويض، فإلى جانب فرحة الفوز، فهما يزيدان من قدرتهما على حسن التعامل مع الحصان وتعزيز التحكم في السيطرة عليه، وإقامة علاقة طيبة مع الحصان الذي له لا مناص من أهمية دوره في النجاح في مختلف رياضات الفروسية الأخرى، حيث أشار الكربي إلى الدور الذي لعبه الترويض في فوزه بالمركز الثالث في منافسات قفز الحواجز ضمن بطولة أوروبا للخيول العربية التي أقيمت في مدينة فينا بالنمسا في شهر أغسطس الماضي.
ويولي نادي تراث الإمارات رياضة الترويض "الدريساج" اهتماما خاصا نظرا لأهميتها في مختلف رياضات الفروسية الأخرى، وقد دأب على تنظيم منافسات لها ورصد جوائز تشجيعا للمشاركين بها، وغدت تلقى إقبالا من قبل الفرسان من مختلف اسطبلات الدولة، حيث يتبارى فيها المتنافسون في عرض مهاراتهم ومقدرتهم في ترويض الخيل، إذ تعمل هذه المنافسات على تطوير القدرة الرياضية الطبيعية لدى الحصان واستعداده للأداء، بحيث يحقق أعلى مستوى أداء حصان سباق، فيما يبرهن الفارس في مسابقات ترويض الخيول الحديثة على مدى قدرته على التدريب في كل المستويات من خلال أداء "الاختبارات"، التي هي عبارة عن مجموعة محددة من التحركات التي ينبغي أن يؤديها الحصان في حدود مساحة معينة.