شهدت صالة سلطان بن زايد الكبرى للفروسية  بمدينة الختم اليوم الجمعة اختتام بطولة نادي تراث الإمارات للترويض "الدريساج" ، وتتويج الفائزين في مراحلها التي شهدت مشاركة كبيرة من نخبة من الفرسان المواطنين ومن مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الدولة مثلت العديد من الاسطبلات في الدولة، وذلك بحضور سعادة عبد الله محمد جابر المحيربي المدير التنفيذي للخدمات المساندة في النادي ومحمد مهير المزروعي مدير إدارة قرية واسطبلات بوذيب العالمية للفروسية، وعدد من المسؤولين وجمهور من محبي هذه الرياضة.
وكرم محمد مهير المزروعي الفائزين في مختلف مراحل البطولة، حيث فاز الفارس محمد صالح الكربي بالمركز الأول لمرحلة المتقدم المفتوح لغير المسجلين في اتحاد الإمارات للفروسية، وفاز الفارس هزاع عبدالله الحربي بالمركز الأول لمرحلةالتمهيدي المفتوح لغير المسجلين في اتحاد الإمارات للفروسية، وهما من طلبة أكاديمية بوذيب للفروسية، كما فازت الفارسة سارة فريزر بالمركز الأول لمرحلة التمهيدي4 ، وفاز ت الفارسة بيانكا شوتز بالمركز الأول لمرحلةالمبتدئين4 ، وكذلك فازت الفارسة لينا موين ابالمركز الأول لمرحلة الابتدائي 4 لفرسان الإمارات، فيما فازت الفارسة  تريسي جل بالمركز الأول لكل من مرحلة التمهيدي للخيول القصيرة، ومرحلةالابتدائي مستوى الشباب المسجلين في اتحاد الإمارات للفروسية والسباق ، كما فازت الفارسة  إيما جانزارين بالمركز الأول لمرحلة ما قبل مستوى الدولية سانت جورج.
وتمت منافسات البطولة وفقا لقوانين كل من الاتحاد الدولي للفروسية واتحاد الإمارات للفروسية والسباق، وتضمنت ثماني مراحل، مرحلتان منها لكل من المتقدم والتمهيدي المفتوحين لغير المسجلين في اتحاد الإمارات للفروسية، شارك فيها ثمانية عشر فارسا وفارسة من طلبة أكاديمية بوذيب الذين عبروا عن مدى الفائدة التي حصلوا عليها وخيولهم من هذه البطولة، حيث أكد كل من الفارسين بدر محمد البلوشي وعتيق وليد الرميثي من طلبة الأكاديمية عن سرورهما لما حققاه في منافسات الأشواط التي شاركوا فيها، سواء كان ذلك على صعيد المهارات الشخصية أو على صعيد الخيول المشاركة، فيما امتدح زميلهم محمد صالح الكربي مثل هذه المنافسات التي اعتاد على المشاركة فيها، سواء كانت داخلية أو خارجية، إذ تعزز لديه مهارات ترفده في سباقات الفروسية الأخرى، حيث أحرز في شهر أغسطس الماضي المركز الثالث في قفز الحواجز في بطولة أوروبا للخيول العربية التي أقيمت في مدينة فينا بالنمسا برعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات.
وتلقى منافسات ترويض الخيول "الدريساج" التي دأب على تنظيمها النادي إقبالا من قبل الفرسان من مختلف اسطبلات الدولة، حيث يتبارى فيها المتنافسون في عرض مهاراتهم ومقدرتهم في ترويض الخيل، إذ تعمل هذه المنافسات على تطوير القدرة الرياضية الطبيعية لدى الحصان واستعداده للأداء، بحيث يحقق أعلى مستوى أداء حصان سباق؛ فيقوم بأداء التحركات المطلوبة تلقائيًا، إذ يستجيب بمرونة فائقة، وهو في قمة تطور الأداء الترويضي له، إلى حركات المساعدة البسيطة من الفارس الماهر الذي على صهوته، والذي لا يبدو عليه بذل أي مجهود، حيث يبرهن الفارس في مسابقات ترويض الخيول الحديثة على مدى قدرته على التدريب في كل المستويات من خلال أداء "الاختبارات"، التي هي عبارة عن مجموعة محددة من التحركات التي ينبغي أن يؤديها الحصان في حدود مساحة معينة.