نظم نادي تراث الإمارات محاضرة افتراضية أمس "الثلاثاء" ضمن برنامج سلسلة "قراءة في اصدارات إماراتية" بعنوان "ظاهرة الإبدال في لهجات الإمارات العربية المتحدة" قدمها الكاتب والباحث أحمد محمد عبيد.
وأشارت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي في كلمة استهلالية إلى أن المحاضرة تعد حلقة ضمن سلسة البرنامج الذي أطلقه المركز باسم قراءة في إصدارات إماراتية، ويستضيف من خلاله الكتاب الإماراتيين بهدف تسليط الضوء على الإنتاج الفكري الإماراتي والإصدارات المهمة في مجالات التراث والتاريخ الوطني.
من جهته قال أحمد محمد عبيد إن كتابه "ظاهرة الإبدال في لهجات الإمارات العربية المتحدة" درس ظاهرة الإبدال التي تعني لفظ حرف مكان حرف في الكلمة نفسها من دون أن يخل ذلك بمعناها، حيث قام بدراستها دراسة وصفية ميدانية، ثم مقارنتها مع لهجات الوطن العربي المعاصرة، واعتمد على الدراسة التاريخية ليبين أصول هذه الظاهرة ومدى انتشارها.
وأضاف بأنه ركز على الظاهرة الصوتية وتفسيرها والبحث في أسبابها من خلال مخارج الحروف وطريقة النطق إن كان من الحلق أم الأسنان وغير ذلك، موضحاً أن ظاهرة إبدال حرف مكان حرف هي إحدى ظواهر النطق الموجودة في عدة مناطق بدولة الإمارات.
وضرب أمثلة عدة لظاهرة الإبدال من مناطق بدولة الإمارات والدول العربية الأخرى، مثل إبدال الدال بالذال، والضاد بالظاء، والتاء بالثاء، وغيرها، منوهاً إلى أن المحافظة على اللهجات المحلية يبدأ بمحافظة الفرد نفسه على لهجته.
وأشارت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي في كلمة استهلالية إلى أن المحاضرة تعد حلقة ضمن سلسة البرنامج الذي أطلقه المركز باسم قراءة في إصدارات إماراتية، ويستضيف من خلاله الكتاب الإماراتيين بهدف تسليط الضوء على الإنتاج الفكري الإماراتي والإصدارات المهمة في مجالات التراث والتاريخ الوطني.
من جهته قال أحمد محمد عبيد إن كتابه "ظاهرة الإبدال في لهجات الإمارات العربية المتحدة" درس ظاهرة الإبدال التي تعني لفظ حرف مكان حرف في الكلمة نفسها من دون أن يخل ذلك بمعناها، حيث قام بدراستها دراسة وصفية ميدانية، ثم مقارنتها مع لهجات الوطن العربي المعاصرة، واعتمد على الدراسة التاريخية ليبين أصول هذه الظاهرة ومدى انتشارها.
وأضاف بأنه ركز على الظاهرة الصوتية وتفسيرها والبحث في أسبابها من خلال مخارج الحروف وطريقة النطق إن كان من الحلق أم الأسنان وغير ذلك، موضحاً أن ظاهرة إبدال حرف مكان حرف هي إحدى ظواهر النطق الموجودة في عدة مناطق بدولة الإمارات.
وضرب أمثلة عدة لظاهرة الإبدال من مناطق بدولة الإمارات والدول العربية الأخرى، مثل إبدال الدال بالذال، والضاد بالظاء، والتاء بالثاء، وغيرها، منوهاً إلى أن المحافظة على اللهجات المحلية يبدأ بمحافظة الفرد نفسه على لهجته.