يشهد جناح نادي تراث الإمارات بأقسامه الثلاثة، مركز زايد للدراسات والبحوث، وقسم التراث البحري، والمجلس التراثي؛ إقبالاً كبيراً من زوار الدورة الرابعة عشرة من مهرجان ليوا للرطب الذي افتتح في التاسع عشر من يوليو الجاري ويستمر حتى الثامن والعشرين من الشهر نفسه، برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية.
وتوافد الزوار لا سيما من الشباب، على قسم التراث البحري حيث قدم المدرب التراثي محمد عتيق المحيربي للحاضرين شرحاً عملياً لعدَّة الطواش واستخداماتها، وأدوات الغوص المستخدمة في صيد اللؤلؤ، وطريقة فلق المحار، كجزء من دور قسم التراث البحري في إبراز الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للؤلؤ في الإمارات قبل النفط، والتعريف بطرق وأدوات صيده والتجارة به قديماً.
فيما جذب قسم مركز زايد للدراسات والبحوث أنظار الزوار الذين تعرفوا على الإصدارات والكتب التراثية والتاريخية والشعرية التي يصدرها النادي، بجانب اهتمامهم بقسم المخطوطات النادرة المعروضة فيه، والعملات الذهبية والفضية التي تعود إلى العهود الإسلامية الأولى وحتى القرن الثالث عشر الميلادي، وأجاب موظفو الجناح على استفساراتهم حولها.
وتكفل المجلس التراثي بمهمة تعريف الزوار، خاصة الناشئة، على آداب وعادات المجالس التراثية التي تعد قيماً أصيلة يتوارثها الأبناء عن آبائهم، وتحكي كرم ونبل وشهامة الشخصية الإماراتية.
وزار الجناح، أمس "الجمعة" سعادة عبد الله محمد جابر المحيربي المدير التنفيذي للخدمات المساندة بنادي تراث الإمارات، حيث وقف على أقسام الجناح ومعروضاته التي تسهم في إبراز رسالة النادي التراثية والتوعوية.