يشارك مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات في فعاليات النسخة التاسعة عشرة من مهرجان أيام الشارقة التراثية التي ينظمها معهد الشارقة للتراث في الفترة من 10 إلى 28 مارس الجاري، تحت شعار «التراث والمستقبل»، وذلك عن طريق تنظيم برنامج ثقافي لجناح النادي في المهرجان يتضمن عدداً من المحاضرات في موضوعات تراثية مهمة، إضافة إلى المشاركات في المقهى الثقافي لأيام الشارقة التراثية، فضلاً عن ركن الإصدارات ضمن جناح النادي الذي يعرض من خلاله أحدث إصداراته في مجالات التراث والتاريخ والشعر النبطي، وأعداد مجلة «تراث».
ونظم المركز ضمن برنامجه الثقافي المصاحب لمشاركة نادي تراث الإمارات في أيام الشارقة التراثية، محاضرة يوم 14 مارس الجاري بعنوان «الموسوعة الإماراتية للحرف والمهن والصناعات التقليدية وأهمية توثيق التراث الحرفي في دولة الإمارات»، قدمها الباحث حسن علي آل غردقة، الذي استعرض فيها عمله التوثيقي المميز والمتمثل في موسوعة الحرف والمهن التقليدية، التي تعد الأولى من نوعها، حيث وثقت لأكثر من مائة حرفة إماراتية عكست بيئات الإمارات المختلفة وتنوعها الطبيعي وجغرافيتها.
كما نظم المركز محاضرة يوم 15 مارس في جناح النادي بعنوان «الفنون الشعبية في الإمارات تراث يعكس هوية الوطن وتاريخه» تحدث فيها الباحث والفنان التشكيلي والناقد علي العبدان، الذي استعرض فيها مشهد الفنون الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويتواصل البرنامج الثقافي للمركز باستضافة الدكتورة خولة العليلي المتخصصة في التاريخ والحضارة الإسلامية غداً لتقديم محاضرة في جناح النادي بعنوان «التمور بين التجارة والتراث»، تتحدث فيها عن الأهمية الغذائية والاجتماعية للتمور منذ القدم.
من جهة ثانية، استضاف المقهى الثقافي لأيام الشارقة التراثية يوم 19 مارس، فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث، للحديث في ندوة «المؤسسات الثقافية والمستقبل»، حيث تناولت المنصوري إنجازات نادي تراث الإمارات والمبادرات التي تبناها، والتحديات الراهنة التي يواجهها وطرق تذليلها، كما أشارت إلى استراتيجية النادي وخطة عمله التي تتسق مع رؤية الدولة وتسترشد بمبادئ الخمسين. ودعت المنصوري إلى إحكام التنسيق بين المؤسسات المعنية بالثقافة والتراث والتاريخ في الدولة، مشددة على أهمية الشراكات في هذا الجانب.
كما استضاف المقهى الثقافي لـ «الأيام» أمس «الأربعاء» الأستاذة لطيفة النعيمي مسؤولة النشاط الثقافي في مركز زايد للدراسات والبحوث في ندوة «التراث الإماراتي والتعليم في دولة الإمارات» حيث تكلمت عن نادي تراث الإمارات وتأسيسه وأهدافه في التركيز على الناشئة والتعليم، وذلك في إطار إيمان النادي بأن التراث شيء أساسي في حياة الأفراد وفي المجتمعات وأنه الركيزة التي يرتكز عليها التعليم من أجل بناء الشخصية الوطنية القوية للطلبة القادرة على التعاطي مع الثقافات المختلفة من موقع ثابت.
وأشارت النعيمي إلى مبادرات مركز زايد للدراسات والبحوث وأنشطته وبرامجه التي تدعم التعليم بالتركيز على السنع والعادات والتقاليد عبر المحاضرات والفعاليات العملية، داعية إلى المزيد من التعاون مع المؤسسات التعليمية.
وضمن البرنامج الثقافي لأيام الشارقة المسرحية يستضيف المقهى الثقافي اليوم «الخميس» الدكتور محمد الفاتح زغل مدير تحرير مجلة «تراث» والباحث الرئيسي في مركز زايد للدراسات والبحوث للحديث في ندوة بعنوان «المدن الثقافية.. الشارقة نموذجاً» يتناول فيها المدينة في رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
ونظم المركز ضمن برنامجه الثقافي المصاحب لمشاركة نادي تراث الإمارات في أيام الشارقة التراثية، محاضرة يوم 14 مارس الجاري بعنوان «الموسوعة الإماراتية للحرف والمهن والصناعات التقليدية وأهمية توثيق التراث الحرفي في دولة الإمارات»، قدمها الباحث حسن علي آل غردقة، الذي استعرض فيها عمله التوثيقي المميز والمتمثل في موسوعة الحرف والمهن التقليدية، التي تعد الأولى من نوعها، حيث وثقت لأكثر من مائة حرفة إماراتية عكست بيئات الإمارات المختلفة وتنوعها الطبيعي وجغرافيتها.
كما نظم المركز محاضرة يوم 15 مارس في جناح النادي بعنوان «الفنون الشعبية في الإمارات تراث يعكس هوية الوطن وتاريخه» تحدث فيها الباحث والفنان التشكيلي والناقد علي العبدان، الذي استعرض فيها مشهد الفنون الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويتواصل البرنامج الثقافي للمركز باستضافة الدكتورة خولة العليلي المتخصصة في التاريخ والحضارة الإسلامية غداً لتقديم محاضرة في جناح النادي بعنوان «التمور بين التجارة والتراث»، تتحدث فيها عن الأهمية الغذائية والاجتماعية للتمور منذ القدم.
من جهة ثانية، استضاف المقهى الثقافي لأيام الشارقة التراثية يوم 19 مارس، فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث، للحديث في ندوة «المؤسسات الثقافية والمستقبل»، حيث تناولت المنصوري إنجازات نادي تراث الإمارات والمبادرات التي تبناها، والتحديات الراهنة التي يواجهها وطرق تذليلها، كما أشارت إلى استراتيجية النادي وخطة عمله التي تتسق مع رؤية الدولة وتسترشد بمبادئ الخمسين. ودعت المنصوري إلى إحكام التنسيق بين المؤسسات المعنية بالثقافة والتراث والتاريخ في الدولة، مشددة على أهمية الشراكات في هذا الجانب.
كما استضاف المقهى الثقافي لـ «الأيام» أمس «الأربعاء» الأستاذة لطيفة النعيمي مسؤولة النشاط الثقافي في مركز زايد للدراسات والبحوث في ندوة «التراث الإماراتي والتعليم في دولة الإمارات» حيث تكلمت عن نادي تراث الإمارات وتأسيسه وأهدافه في التركيز على الناشئة والتعليم، وذلك في إطار إيمان النادي بأن التراث شيء أساسي في حياة الأفراد وفي المجتمعات وأنه الركيزة التي يرتكز عليها التعليم من أجل بناء الشخصية الوطنية القوية للطلبة القادرة على التعاطي مع الثقافات المختلفة من موقع ثابت.
وأشارت النعيمي إلى مبادرات مركز زايد للدراسات والبحوث وأنشطته وبرامجه التي تدعم التعليم بالتركيز على السنع والعادات والتقاليد عبر المحاضرات والفعاليات العملية، داعية إلى المزيد من التعاون مع المؤسسات التعليمية.
وضمن البرنامج الثقافي لأيام الشارقة المسرحية يستضيف المقهى الثقافي اليوم «الخميس» الدكتور محمد الفاتح زغل مدير تحرير مجلة «تراث» والباحث الرئيسي في مركز زايد للدراسات والبحوث للحديث في ندوة بعنوان «المدن الثقافية.. الشارقة نموذجاً» يتناول فيها المدينة في رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.