نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات، بالتعاون مع قسم التاريخ بجامعة الشارقة، أمس "الثلاثاء" محاضرة افتراضية بعنوان "تاريخ نشوء دولة الإمارات في الوثائق البريطانية 1968 – 1971" تحدثت فيها المؤرخة والأرشيفية البريطانية أنيتا بورديت، وأدار النقاش حسن المصعبي طالب الدكتوراه في التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة الشارقة.
وأشارت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث في بداية المحاضرة إلى أهمية الوثائق البريطانية بوصفها مصدراً مهماً لتاريخ الإمارات والمنطقة، وقالت إن مركز زايد للدراسات والبحوث أولى المصادر البريطانية عناية واهتماماً كبيرين تمثل في اقتناء الكثير من هذه المصادر وإتاحتها للباحثين، وفي إصدار العديد من الكتب والوثائق وعقد العديد من الندوات والمحاضرات التي سلطت الضوء على هذه المصادر.
وتناولت أنيتا بورديت طرق الحصول على الوثائق والسجلات الرسمية التي تخص تاريخ الإمارات ومنطقة الخليج، لاسيما الموجودة في الأرشيف الوطني البريطاني، منوهة إلى الحاجة للرجوع إلى المواد الأرشيفية ذات الصلة المودعة خارج السجلات البريطانية الرسمية، وهو أمر قالت إنه يتطلب بعض المعرفة بشبكة الأرشيفات في المملكة المتحدة.
كما تطرقت إلى الصعوبات التي قد لا يتوقعها الطلاب والجمهور في الولوج أو الوصول مباشرة إلى الوثائق نظراً إلى سقف التوقعات العالي في عصر التكنولوجيا الرقمية وعملية الرقمنة التي انطلقت قبل عدة سنوات.
وقالت إن من الخطأ الافتراض أن كل الأرشيف متاح حالياً للباحثين عن بُعد، حيث خلقت الرقمنة بعض المشاكل للباحثين الذين يزورون الأرشيف الوطني شخصياً، ففي العادة يتم سحب السجلات والوثائق الأصلية من الاستخدام المباشر مع الاكتفاء بالنسخة الرقمية للباحثين.
مشيرة إلى أنه على الرغم من أن بعض المشاريع قد قامت بنسخ وتصنيف السجلات والوثائق وأتاحت الوصول إليها للجمهور والباحثين، مثل المنصة الرقمية الخليجية المعروفة باسم الأرشيف الرقمي للخليج العربي، إلا أن جهات ربحية عمدت إلى إتاحة الوثائق الرقمية نظير مقابل مالي.
كما قارنت بورديت بين البحث الرقمي والبحث الأرشيفي الكلاسيكي في موضوع الوحدة الخليجية وموضوع قيام دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال البوابة الرقمية مقابل استخدام قوائم وفهارس أرشيفية قديمة، لتحديد مواقع الوثائق التي تتعلق بموضوع التفاعل والتبادلات بين المسؤولين البريطانيين و حكام الخليج وقادة المنطقة في الفترة بين عامي 1968-1971، لتبين حسنات كل طريقة ومساوئها.
وأشارت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث في بداية المحاضرة إلى أهمية الوثائق البريطانية بوصفها مصدراً مهماً لتاريخ الإمارات والمنطقة، وقالت إن مركز زايد للدراسات والبحوث أولى المصادر البريطانية عناية واهتماماً كبيرين تمثل في اقتناء الكثير من هذه المصادر وإتاحتها للباحثين، وفي إصدار العديد من الكتب والوثائق وعقد العديد من الندوات والمحاضرات التي سلطت الضوء على هذه المصادر.
وتناولت أنيتا بورديت طرق الحصول على الوثائق والسجلات الرسمية التي تخص تاريخ الإمارات ومنطقة الخليج، لاسيما الموجودة في الأرشيف الوطني البريطاني، منوهة إلى الحاجة للرجوع إلى المواد الأرشيفية ذات الصلة المودعة خارج السجلات البريطانية الرسمية، وهو أمر قالت إنه يتطلب بعض المعرفة بشبكة الأرشيفات في المملكة المتحدة.
كما تطرقت إلى الصعوبات التي قد لا يتوقعها الطلاب والجمهور في الولوج أو الوصول مباشرة إلى الوثائق نظراً إلى سقف التوقعات العالي في عصر التكنولوجيا الرقمية وعملية الرقمنة التي انطلقت قبل عدة سنوات.
وقالت إن من الخطأ الافتراض أن كل الأرشيف متاح حالياً للباحثين عن بُعد، حيث خلقت الرقمنة بعض المشاكل للباحثين الذين يزورون الأرشيف الوطني شخصياً، ففي العادة يتم سحب السجلات والوثائق الأصلية من الاستخدام المباشر مع الاكتفاء بالنسخة الرقمية للباحثين.
مشيرة إلى أنه على الرغم من أن بعض المشاريع قد قامت بنسخ وتصنيف السجلات والوثائق وأتاحت الوصول إليها للجمهور والباحثين، مثل المنصة الرقمية الخليجية المعروفة باسم الأرشيف الرقمي للخليج العربي، إلا أن جهات ربحية عمدت إلى إتاحة الوثائق الرقمية نظير مقابل مالي.
كما قارنت بورديت بين البحث الرقمي والبحث الأرشيفي الكلاسيكي في موضوع الوحدة الخليجية وموضوع قيام دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال البوابة الرقمية مقابل استخدام قوائم وفهارس أرشيفية قديمة، لتحديد مواقع الوثائق التي تتعلق بموضوع التفاعل والتبادلات بين المسؤولين البريطانيين و حكام الخليج وقادة المنطقة في الفترة بين عامي 1968-1971، لتبين حسنات كل طريقة ومساوئها.