نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات، اليوم "الأربعاء" ندوة عن بعد ضمن برنامج محطات تاريخية في حياة الشيخ زايد، جاءت بعنوان "التسامح.. رسالة الإمارات للإنسانية"، استضاف فيها سعادة الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وسعادة الدكتور سلطان فيصل الرميثي الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وأدارها الإعلامي محمد عبدالكريم من مؤسسة أبوظبي للإعلام.
وفي مستهل الندوة سلطت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث الضوء على منح المؤسسة البابوية التربوية التابعة للفاتيكان وسام "رجل الإنسانية" لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مستدعية في الوقت نفسه الوسام الذي حصل عليه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" من بابا الفاتيكان بولس السادس في أكتوبر 1971.
وأكدت المنصوري على أهمية استذكار «هذا الإرث الأصيل الذي تركه هذا السلف الصالح لنحتفي بالإنجاز الوطني العظيم المتمثل في منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد وسام رجل الإنسانية عرفاناً وتقديراً لدعم سموه المستمر وجهوده الخيرة في تعزيز العمل الإنساني والإغاثي الدولي وتكريماً لدوره في تعزيز قيم السلام والتعايش».
وبينت أن الهدف من تنظيم الندوة هو تسليط الضوء على أهمية هذا الوسام والدلالات التي يحملها، وإبراز إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة في الجانب الإنساني والمبادرات التي اتخذتها لتعزيز القيم الإنسانية، بجانب تناول أهمية العلاقات التي تربط الدولة بالفاتيكان.
من جهته قال سعادة الدكتور محمد مطر الكعبي إن ما تعيشه دولة الإمارات العربية المتحدة من خير واستقرار وصحة جاء بفضل الله وبحرص وتخطيط القيادة الرشيدة التي تسير على نهج الوالد المؤسس باني حضارة الإمارات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه“ وإخوانه المؤسسين.
وأشار الكعبي إلى أن الشيخ زايد ”رحمه الله“ عمق ورسخ مفهوم ومنهجية العمل الإنساني، ليترجم من بعد ذلك إلى قيم إنسانية عظيمة وإستراتيجية متميزة ومنظومة مؤسساتية فريدة تبنتها القيادة الرشيدة للدولة، وأضاف: «هذه السلسلة من العطاءات الإنسانية الممتدة والمتواصلة أوضحت للعالم معدن الأصالة الإماراتية وقيم وطننا المتجذرة».
ووصف الكعبي وسام «رجل الإنسانية» الذي تقلده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأنه مفخرة من مفاخر الوطن المتجددة وهو مما يفرح كل مسلم. وقال إن الوسام يأتي تقديراً وتأكيداً وشهادة على الدور العالمي الذي يقوم به «حفظه الله»، لذا فهو يبعث على الاعتزاز عند كل إماراتي.
ونوه الكعبي بالوقفات الإنسانية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع دول العالم خلال جائحة كوفيد ١٩، وعدد إسهاماته في إقرار السلام والاستقرار وإبعاد شبح الصراعات في العالم، واصفاً إياه بالقائد الذي يعادل أمة.
وتحدث الكعبي عن دور الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في تحقيق قيم التسامح والسلم مشيراً إلى أن الهيئة صاغت استراتيجية ثقافية فكرية لتعزيز قيم السلام، ووصفها بأنها استراتجية بعيدة عن الانغلاق ومنفتحة على الواقع.
وقال إن الهيئة عليها مسؤولية فكرية عظيمة ورسالة توصلها إلى المجتمع وإنها بدعم القيادة الرشيدة أصبحت اليوم محط أنظار دول العالم لمن يريد أن ينتهج الوسطية وضبط الخطاب الديني.
فيما أكد سعادة الدكتور سلطان فيصل الرميثي أن المتتبع لتاريخ دولة الإمارات منذ قيامها سيجد أن التسامح والأخوة والمحبة والخير ظلت اعتقاداً ونهجاً للدولة منذ اليوم الأول. مشيداً بحرص القيادة الرشيدة على نشر هذه الثقافة المرتبطة بالتسامح والخير في جميع المناسبات، مشيراً إلى أن خطابات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ”حفظه الله“ تؤكد على أمرين هما القيم الإنسانية، ومحورية كرامة الأفراد.
ونوه الرميثي إلى أن دولة الإمارات تسعى دائماً إلى حل المشكلات من خلال الحوار البناء وتحكيم العقل والمنطق بدلاً من التعصب وخطاب الكراهية والعنف. مؤكداً صعوبة حصر مبادرات الدولة في مجال دعم السلم والعيش المشترك والعمل الإنساني لاسيما مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ”حفظه الله“، مشدداً على أن ما يظهر في الإعلام هو جزء بسيط جداً من مبادرات الدولة.
وقال الرميثي إن الوظيفة الأساسية لمجلس حكماء المسلمين هي جمع علماء الأمة من جميع دول العالم من أجل إنشاء خطاب مضاد لخطاب الكراهية، مشيراً إلى أن المجلس يعمل اليوم على تجديد الخطاب الديني ويدعو إلى التعايش والمحبة والأخوة الإنسانية.
حضر الندوة سعادة علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام في نادي تراث الإمارات، وبدر الأميري المدير الإداري في مركز زايد للدراسات والبحوث، وجمع من المهتمين والأكاديميين والإعلاميين.
وفي مستهل الندوة سلطت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث الضوء على منح المؤسسة البابوية التربوية التابعة للفاتيكان وسام "رجل الإنسانية" لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مستدعية في الوقت نفسه الوسام الذي حصل عليه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" من بابا الفاتيكان بولس السادس في أكتوبر 1971.
وأكدت المنصوري على أهمية استذكار «هذا الإرث الأصيل الذي تركه هذا السلف الصالح لنحتفي بالإنجاز الوطني العظيم المتمثل في منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد وسام رجل الإنسانية عرفاناً وتقديراً لدعم سموه المستمر وجهوده الخيرة في تعزيز العمل الإنساني والإغاثي الدولي وتكريماً لدوره في تعزيز قيم السلام والتعايش».
وبينت أن الهدف من تنظيم الندوة هو تسليط الضوء على أهمية هذا الوسام والدلالات التي يحملها، وإبراز إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة في الجانب الإنساني والمبادرات التي اتخذتها لتعزيز القيم الإنسانية، بجانب تناول أهمية العلاقات التي تربط الدولة بالفاتيكان.
من جهته قال سعادة الدكتور محمد مطر الكعبي إن ما تعيشه دولة الإمارات العربية المتحدة من خير واستقرار وصحة جاء بفضل الله وبحرص وتخطيط القيادة الرشيدة التي تسير على نهج الوالد المؤسس باني حضارة الإمارات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه“ وإخوانه المؤسسين.
وأشار الكعبي إلى أن الشيخ زايد ”رحمه الله“ عمق ورسخ مفهوم ومنهجية العمل الإنساني، ليترجم من بعد ذلك إلى قيم إنسانية عظيمة وإستراتيجية متميزة ومنظومة مؤسساتية فريدة تبنتها القيادة الرشيدة للدولة، وأضاف: «هذه السلسلة من العطاءات الإنسانية الممتدة والمتواصلة أوضحت للعالم معدن الأصالة الإماراتية وقيم وطننا المتجذرة».
ووصف الكعبي وسام «رجل الإنسانية» الذي تقلده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأنه مفخرة من مفاخر الوطن المتجددة وهو مما يفرح كل مسلم. وقال إن الوسام يأتي تقديراً وتأكيداً وشهادة على الدور العالمي الذي يقوم به «حفظه الله»، لذا فهو يبعث على الاعتزاز عند كل إماراتي.
ونوه الكعبي بالوقفات الإنسانية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع دول العالم خلال جائحة كوفيد ١٩، وعدد إسهاماته في إقرار السلام والاستقرار وإبعاد شبح الصراعات في العالم، واصفاً إياه بالقائد الذي يعادل أمة.
وتحدث الكعبي عن دور الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في تحقيق قيم التسامح والسلم مشيراً إلى أن الهيئة صاغت استراتيجية ثقافية فكرية لتعزيز قيم السلام، ووصفها بأنها استراتجية بعيدة عن الانغلاق ومنفتحة على الواقع.
وقال إن الهيئة عليها مسؤولية فكرية عظيمة ورسالة توصلها إلى المجتمع وإنها بدعم القيادة الرشيدة أصبحت اليوم محط أنظار دول العالم لمن يريد أن ينتهج الوسطية وضبط الخطاب الديني.
فيما أكد سعادة الدكتور سلطان فيصل الرميثي أن المتتبع لتاريخ دولة الإمارات منذ قيامها سيجد أن التسامح والأخوة والمحبة والخير ظلت اعتقاداً ونهجاً للدولة منذ اليوم الأول. مشيداً بحرص القيادة الرشيدة على نشر هذه الثقافة المرتبطة بالتسامح والخير في جميع المناسبات، مشيراً إلى أن خطابات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ”حفظه الله“ تؤكد على أمرين هما القيم الإنسانية، ومحورية كرامة الأفراد.
ونوه الرميثي إلى أن دولة الإمارات تسعى دائماً إلى حل المشكلات من خلال الحوار البناء وتحكيم العقل والمنطق بدلاً من التعصب وخطاب الكراهية والعنف. مؤكداً صعوبة حصر مبادرات الدولة في مجال دعم السلم والعيش المشترك والعمل الإنساني لاسيما مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ”حفظه الله“، مشدداً على أن ما يظهر في الإعلام هو جزء بسيط جداً من مبادرات الدولة.
وقال الرميثي إن الوظيفة الأساسية لمجلس حكماء المسلمين هي جمع علماء الأمة من جميع دول العالم من أجل إنشاء خطاب مضاد لخطاب الكراهية، مشيراً إلى أن المجلس يعمل اليوم على تجديد الخطاب الديني ويدعو إلى التعايش والمحبة والأخوة الإنسانية.
حضر الندوة سعادة علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام في نادي تراث الإمارات، وبدر الأميري المدير الإداري في مركز زايد للدراسات والبحوث، وجمع من المهتمين والأكاديميين والإعلاميين.