المؤلف : د. محمد البخاري/ د. تيمور مختاروف
المقاس : 14*20
عدد الصفحات : 160
سنة الطبع : 2001
نوع الطباعة : عادي
السعر : 000
منذ أكثر من ألف عام هاجرت قبائل عربية إلى بلاد ما وراء النهر، وهي منطقة آسيا الوسطى، كما أطلق عليها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق وظهور خمس جمهوريات مستقلة في هذه المنطقة هي: أوزبكستان، وكازاخستان، وتركمانستان، وقرغيزستان، وطاجيكستان، عاصر العرب فيها الكثير من الأحداث عبر التاريخ أثرت على هويتهم وثقافتهم.
والكتاب جديد في موضوعه يسلط الضوء على مكانة العرب ودورهم الثقافي والسياسي وفق ما ذكرته المراجع الروسية وما تناوله المستشرقون الروس في دراساتهم عنهم والتي كانت شريحة اجتماعية واضحة المعالم حتى الاحتلال الامبراطوري الروسي للمنطقة.
والكتاب يكتسب ميزة أخرى في أنه جاء بقلم أساتذة متخصصين وهم الدكتور محمد البخاري مستشار رئيس جامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية في العلاقات الدولية والدكتور تيمور مختاروف عميد الماجستير بجامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية.
الكتاب يتحدث عن تركستان بين الاحتلال والغزو الثقافي الروسي ثم عن مدرسة الاستشراق السوفيتية ويفرد فصلاً لعرب آسيا المركزية في المراجع الروسية والسوفيتية والعرب في ما وراء النهر، وعرب آسيا المركزية كما رآها المستشرقون الروس والسوفييت، كما يفرد المؤلفان فصلاً عن المخطوطات الإسلامية في جمهورية أوزبكستان.
قام بمراجعة الكتاب الدكتور نعمة الله إبراهيموف عضو أكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان رئيس جامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية والدكتور حسن محمد النابودة مدير مركز زايد للتراث والتاريخ.
