المؤلف : موزة عويص الدرعي
المقاس : 17*24
عدد الصفحات : 209
سنة الطبع : 2016
نوع الطباعة : عادي
السعر : 50 درهم
حين نستقرئ تاريخ الإمارات في العصر الحديث، تبرز إمارة أبوظبي باعتبارها إحدى أهم الإمارات من حيث دورها التاريخي في المنطقة سواء على صعيد تطوراتها الداخلية أو علاقاتها الخارجية.
وقد قسمت هذه الدراسة إلى تمهيد وثلاثة فصول، تناول التمهيد لمحة عن علاقات أبوظبي الخارجية عشية تولي الشيخ حمدان حكمها مع التركيز على أثر الاتفاقية المانعة الموقعة عام 1892 على سير علاقات أبوظبي الخارجية، وخصص الفصل الأول لبحث العلاقات الظبيانية-النجدية وسير وتطور العلاقات منذ عام 1916 حتى عام 1922 والفصل الثاني تناول العلاقات الظبيانية-العُمانية حيث تم التطرق إلى المؤشرات الأولية التي تبين اعتماد السلطان فيصل بن تركي على مساعدة أبوظبي للوساطة بينه وبين الإمام الخروصي، وتبع ذلك المساعي التي بذلها حاكم أبوظبي بين السلطان تيمور بن فيصل وزعماء الإمامة الإباضية، والموقف البريطاني من تطورات العلاقات بين أبوظبي وسلطنة عمان. وتناول الفصل الثالث علاقات أبوظبي مع إمارات الساحل المتصالح، فسلط الضوء على تطور العلاقات بين أبوظبي وأم القيوين وتأثيرها على العلاقات الظبيانية القاسمية، وكذلك العلاقات بين أبوظبي ودبي. أما الخاتمة فحوت عرضاً مركزاً لأهم نتائج البحث.
وإذ يفخر المركز بطبع ونشر هذا الكتاب فإنه يقدر للمؤلفة خدمتها الجليلة لتاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ويأمل المركز أن تتم الفائدة منه وتعم المنفعة لجمهرة الباحثين والدارسين وأن يكون إضافة جديدة للمكتبة التاريخية الإماراتية والعربية.
للاستعلام
مركز زايد للدراسات والبحوث
ت: 022223000 - 026659555
