يواصل جناح نادي تراث الإمارات تقديم فعاليات تراثية وثقافية وفنية خلال مشاركته في الدورة الثامنة عشرة من المعرض الدولي للصيد والفروسية الذي ينظمه نادي صقاري الإمارات برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، في الفترة من 27 سبتمبر حتى 3 أكتوبر بمركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وكان اليوم الأول للمعرض شهد جلسة حوارية بعنوان "الصقارة بين الماضي والحاضر" قدمها مسلم العامري الباحث في التراث الشفهي بمركز زايد للدراسات والبحوث، وتحدث فيها عن الصقارة في الماضي قبل قيام الدولة والمصاعب التي كانت تواجه الصقار، كما تحدث عن طرق المقناص وأوقاته وأهدافه، وتناول صيد الحبارى وكيفية صيد الأرنب البري الذي يتميز بالتخفي بحيث يصعب تمييزه. وتناول العامري أيضاً التغيرات التي حدثت في ممارسة الصقارة بفضل الدعم الحكومي لهذه الممارسة التراثية الأصيلة في الإمارات، مشيداً بدعم الشباب والناشئين عن طريق تنظيم بطولات الصقارة لمختلف الفئات العمرية من أجل دعم هذا التراث.
أما الجلسة الحوارية الثانية فأقيمت صباح أمس وجاءت بعنوان "القنص والمقيض" وتحدث فيها سالم سويد المنصوري، وناصر سعيد المنصوري من مركز الوثبة التابع للنادي.
حيث تناول سالم المنصوري في حديثه فترة مقيض الصقور أو ما يسمى بـ "الربط"، التي تستمر طيلة أشهر الصيف، كما تحدث عن مبادئ ومراحل تدريب الصقور بين الفصائل المختلفة.
من جانبه قدم المدرب ناصر المنصوري شرحاً عن كيفية التعامل مع الصقر وتدريبه، ودراسة طباعه ونفسيته، وحالته الصحية، والوقوف عليها، والأجواء المناسبة لإطلاقه سواء للتدريب أو الصيد.
كما شملت مشاركة النادي في فعاليات اليوم الأول للمعرض تقديم عرض لطلاب أكاديمية بوذيب للفروسية التابعة للنادي الذين استعرضوا مهاراتهم بتقديم عرض للعلم الإماراتي على ظهور الخيل، وعرض لالتقاط الأوتاد حظي بمتابعة كبيرة من الزوار والسياح.
فيما شارك جناح النادي أمس "الثلاثاء" ضمن البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض بمحاضرة جاءت تحت عنوان "العاديات في الموروث الشعبي" قدمها سعيد السويدي الباحث في الأرشيف الوطني وتناول فيها أسماء خيل آل نهيان الكرام التي وردت في التاريخ الشفهي، وتم ذكرها في الشعر الشعبي، ومسميات خيل شيوخ الإمارات الأخرى، وبعض الشخصيات المحلية، كما عرض نماذج للتهادي بالخيل بين شيوخ الخليج ودلالات هذا النوع من التهادي.
وقدم النادي ضمن أنشطة جناحه معرضاً تشكيلياً للفنانة الإماراتية أسماء الهاملي عرضت من خلاله لوحات للسيوف والخناجر التراثية التي تتميز بدقة صناعتها وإتقان نقوشها وزينتها وثراء تفاصيلها، حيث ركزت الأعمال الفنية على أشغال الزخرفة والتطعيم بالجواهر على المقابض والأغماد التي تنوعت زينتها بين الذهب والفضة والمعادن والخشب والعاج والجلد.
ويعبر المعرض عن شغف الهاملي بالتاريخ، ويعد امتداداً لمشروعها الفني لتوثيق تراث وتاريخ الخليج العربي بالرسم، إذ تؤكد الهاملي أن مجموعة لوحاتها التي يعرضها جناح نادي تراث الإمارات جاءت نتاجاً لبحث واستشارات لمقتنين وهواة مارسوا الحرفة وعرفوا خباياها.
فيما يعرض ركن معرض الشيخ زايد عدة مقتنيات نادرة تخص المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" منه وسام آل نهيان الأكبر، وجائزة الباندا الذهبية التي قدمت للمغفور له عام 1997 من الصندوق العالمي للبيئة تقديراً لمساهمته البارزة في الحفاظ على الطبيعة، كما يعرض الركن أيضاً مفاتيح مدن مقديشو، وأسوان، وصنعاء التي قدمت للشيخ زايد خلال زياراته لتلك المدن.
يذكر أن جناح نادي تراث الإمارات في معرض الصيد والفروسية يجسد تنوع التراث الإماراتي ويقدم خبرة تراثية مميزة للزوار والسياح بدءاً من ركن الحرف التراثية مثل سف الخوص والسدو والتلي، والقسم البحري الذي يعرض الصناعات البحرية التقليدية ويعرف بمهنة الطواش ونماذج اللؤلؤ والأدوات المستخدمة في استخراجه وغيرها من الأنشطة البحرية بالإضافة إلى عرض محامل التراثية ونماذج مصغرة للمحامل، بجانب ركن للصقارة، وركن للجوائز التي فاز بها النادي في مجالات حفظ التراث والمبادرات التعليمية والمسؤولية المجتمعية.
ويمثل ركن إصدارات مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي مستودعاً لتوثيق أهم عناصر التراث الإماراتي مثل دواوين الشعر النبطي وتوثيق الروايات الشفهية والألعاب الشعبية الدراسات التاريخية عن المدن، وعن الأسلحة، وعن الخيول، والحلي والملابس، وغيرها من الدراسات التوثيقية المهمة عن دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان اليوم الأول للمعرض شهد جلسة حوارية بعنوان "الصقارة بين الماضي والحاضر" قدمها مسلم العامري الباحث في التراث الشفهي بمركز زايد للدراسات والبحوث، وتحدث فيها عن الصقارة في الماضي قبل قيام الدولة والمصاعب التي كانت تواجه الصقار، كما تحدث عن طرق المقناص وأوقاته وأهدافه، وتناول صيد الحبارى وكيفية صيد الأرنب البري الذي يتميز بالتخفي بحيث يصعب تمييزه. وتناول العامري أيضاً التغيرات التي حدثت في ممارسة الصقارة بفضل الدعم الحكومي لهذه الممارسة التراثية الأصيلة في الإمارات، مشيداً بدعم الشباب والناشئين عن طريق تنظيم بطولات الصقارة لمختلف الفئات العمرية من أجل دعم هذا التراث.
أما الجلسة الحوارية الثانية فأقيمت صباح أمس وجاءت بعنوان "القنص والمقيض" وتحدث فيها سالم سويد المنصوري، وناصر سعيد المنصوري من مركز الوثبة التابع للنادي.
حيث تناول سالم المنصوري في حديثه فترة مقيض الصقور أو ما يسمى بـ "الربط"، التي تستمر طيلة أشهر الصيف، كما تحدث عن مبادئ ومراحل تدريب الصقور بين الفصائل المختلفة.
من جانبه قدم المدرب ناصر المنصوري شرحاً عن كيفية التعامل مع الصقر وتدريبه، ودراسة طباعه ونفسيته، وحالته الصحية، والوقوف عليها، والأجواء المناسبة لإطلاقه سواء للتدريب أو الصيد.كما شملت مشاركة النادي في فعاليات اليوم الأول للمعرض تقديم عرض لطلاب أكاديمية بوذيب للفروسية التابعة للنادي الذين استعرضوا مهاراتهم بتقديم عرض للعلم الإماراتي على ظهور الخيل، وعرض لالتقاط الأوتاد حظي بمتابعة كبيرة من الزوار والسياح.
فيما شارك جناح النادي أمس "الثلاثاء" ضمن البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض بمحاضرة جاءت تحت عنوان "العاديات في الموروث الشعبي" قدمها سعيد السويدي الباحث في الأرشيف الوطني وتناول فيها أسماء خيل آل نهيان الكرام التي وردت في التاريخ الشفهي، وتم ذكرها في الشعر الشعبي، ومسميات خيل شيوخ الإمارات الأخرى، وبعض الشخصيات المحلية، كما عرض نماذج للتهادي بالخيل بين شيوخ الخليج ودلالات هذا النوع من التهادي.
وقدم النادي ضمن أنشطة جناحه معرضاً تشكيلياً للفنانة الإماراتية أسماء الهاملي عرضت من خلاله لوحات للسيوف والخناجر التراثية التي تتميز بدقة صناعتها وإتقان نقوشها وزينتها وثراء تفاصيلها، حيث ركزت الأعمال الفنية على أشغال الزخرفة والتطعيم بالجواهر على المقابض والأغماد التي تنوعت زينتها بين الذهب والفضة والمعادن والخشب والعاج والجلد.
ويعبر المعرض عن شغف الهاملي بالتاريخ، ويعد امتداداً لمشروعها الفني لتوثيق تراث وتاريخ الخليج العربي بالرسم، إذ تؤكد الهاملي أن مجموعة لوحاتها التي يعرضها جناح نادي تراث الإمارات جاءت نتاجاً لبحث واستشارات لمقتنين وهواة مارسوا الحرفة وعرفوا خباياها.
فيما يعرض ركن معرض الشيخ زايد عدة مقتنيات نادرة تخص المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" منه وسام آل نهيان الأكبر، وجائزة الباندا الذهبية التي قدمت للمغفور له عام 1997 من الصندوق العالمي للبيئة تقديراً لمساهمته البارزة في الحفاظ على الطبيعة، كما يعرض الركن أيضاً مفاتيح مدن مقديشو، وأسوان، وصنعاء التي قدمت للشيخ زايد خلال زياراته لتلك المدن.
يذكر أن جناح نادي تراث الإمارات في معرض الصيد والفروسية يجسد تنوع التراث الإماراتي ويقدم خبرة تراثية مميزة للزوار والسياح بدءاً من ركن الحرف التراثية مثل سف الخوص والسدو والتلي، والقسم البحري الذي يعرض الصناعات البحرية التقليدية ويعرف بمهنة الطواش ونماذج اللؤلؤ والأدوات المستخدمة في استخراجه وغيرها من الأنشطة البحرية بالإضافة إلى عرض محامل التراثية ونماذج مصغرة للمحامل، بجانب ركن للصقارة، وركن للجوائز التي فاز بها النادي في مجالات حفظ التراث والمبادرات التعليمية والمسؤولية المجتمعية.
ويمثل ركن إصدارات مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي مستودعاً لتوثيق أهم عناصر التراث الإماراتي مثل دواوين الشعر النبطي وتوثيق الروايات الشفهية والألعاب الشعبية الدراسات التاريخية عن المدن، وعن الأسلحة، وعن الخيول، والحلي والملابس، وغيرها من الدراسات التوثيقية المهمة عن دولة الإمارات العربية المتحدة.
