اختتم مركز العين الشبابي التابع لنادي تراث الإمارات، برنامج الهجن التراثي الذي نظمه لطلابه المنتسبين فئة الذكور من 10 - 15 سنة، خلال الفترة من 31 مايو حتى 30 يونيو المنصرم، في منطقة سيح صبرة بمدينة العين.
وتضمن البرنامج 5 محاور، بدءاً من «إنتاج هجن السباق»الذي تعلم فيه الطلاب عن طريقة اختيار صغار الهجن وأنسابها، ومواعيد ولادتها، والقوام والطول. أما المحور الثاني فكان بعنوان «التغذية والوقاية من الأمراض» وتعرف خلاله الطلاب على طريقة التغذية الصحيحة للهجن، والأمراض التي تصيبها، وطرق علاجها والوقاية منها.فيما كان المحور الثالث بعنوان «مستلزمات الهجن»وتم فيه تقديم شرحنظري وعملي عن عتاد المطية وأجزائه، مثل القيد، والخطام، والمحوي، والزوار، واللثامة، والشادر، والصقاع. وفي المحور الرابع الذي حمل عنوان «تعليم الهجن» قدم المدربون شرحاً لكيفية ترويض الهجن وتعليمها الانصياع للأوامر، والتحكم في إيقاع حركتها. وجاء المحور الخامس والأخير بعنوان «ركوب الهجن وبداية السباق»، وتعلم فيه الطلاب مهارات الركوب.
وقال خليفة بطي الشامسي مدير مركز العين، إن برنامج الهجن التراثي وجد ترحيباً كبيراً من أولياء الأمور ومن الطلاب المنتسبين الذين أبدوا رغبة كبيرة في التعلم، مشيراً إلى أن البرنامج ركز على الهجن نظراً للمكانة الكبيرة التي تحتلها الإبل في التراث الإماراتي لكونها ظلت لفترة طويلة محور الحياة في المجتمع.
وأكد الشامسي أن اهتمام نادي تراث الإمارات بالبرامج التراثية التعليمية ينبع من رسالة النادي التي تقوم على حفظ الموروث ونشره والتعريف به بين الأجيال الحديثة بصفة خاصة، منوهاً إلى أن هدف مركز العين من تنظيم البرنامج يتسق مع هذه الرسالة من أجل صقل معرفة النشء بتراثهم الذي يعد جزءاً مهماً من مكونات الهوية الوطنية.
وتضمن البرنامج 5 محاور، بدءاً من «إنتاج هجن السباق»الذي تعلم فيه الطلاب عن طريقة اختيار صغار الهجن وأنسابها، ومواعيد ولادتها، والقوام والطول. أما المحور الثاني فكان بعنوان «التغذية والوقاية من الأمراض» وتعرف خلاله الطلاب على طريقة التغذية الصحيحة للهجن، والأمراض التي تصيبها، وطرق علاجها والوقاية منها.فيما كان المحور الثالث بعنوان «مستلزمات الهجن»وتم فيه تقديم شرحنظري وعملي عن عتاد المطية وأجزائه، مثل القيد، والخطام، والمحوي، والزوار، واللثامة، والشادر، والصقاع. وفي المحور الرابع الذي حمل عنوان «تعليم الهجن» قدم المدربون شرحاً لكيفية ترويض الهجن وتعليمها الانصياع للأوامر، والتحكم في إيقاع حركتها. وجاء المحور الخامس والأخير بعنوان «ركوب الهجن وبداية السباق»، وتعلم فيه الطلاب مهارات الركوب.
وقال خليفة بطي الشامسي مدير مركز العين، إن برنامج الهجن التراثي وجد ترحيباً كبيراً من أولياء الأمور ومن الطلاب المنتسبين الذين أبدوا رغبة كبيرة في التعلم، مشيراً إلى أن البرنامج ركز على الهجن نظراً للمكانة الكبيرة التي تحتلها الإبل في التراث الإماراتي لكونها ظلت لفترة طويلة محور الحياة في المجتمع.
وأكد الشامسي أن اهتمام نادي تراث الإمارات بالبرامج التراثية التعليمية ينبع من رسالة النادي التي تقوم على حفظ الموروث ونشره والتعريف به بين الأجيال الحديثة بصفة خاصة، منوهاً إلى أن هدف مركز العين من تنظيم البرنامج يتسق مع هذه الرسالة من أجل صقل معرفة النشء بتراثهم الذي يعد جزءاً مهماً من مكونات الهوية الوطنية.