مركز زايد للدراسات والبحوث يحيي الذكرى الثالثة والخمسين للسادس من أغسطس

2019-08-07


اقتراح بتسميته "يوم أبوظبي"
مركز زايد للدراسات والبحوث يحيي الذكرى الثالثة والخمسين للسادس من أغسطس
نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات، صباح اليوم في مقره بالبطين، جلسة حوارية إحياءً للذكرى الثالثة والخمسين لتولي المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" مقاليد الحكم في أبوظبي في السادس من أغسطس 1966، وشارك في الجلسة الدكتور ركن متقاعد سعيد بن هويمل العامري، قائد كتيبة الحرس الخاص للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عضو مجلس إدارة "كلنا الإمارات"، عضو لجنة المصالحة بدائرة القضاء، والدكتور محمد كامل المعيني، رئيس المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية، بحضور الأستاذة فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث، والسيد سعيد المناعي مدير إدارة الأنشطة في النادي، وعدد من المهتمين.
أدار الجلسة الدكتور حمدان راشد الدرعي رئيس قسم البحوث والدراسات في المركز، الذي شدد على أهمية تسليط الضوء على هذا الحدث الذي حرص الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على إحياء ذكراه، بغية الوقوف على ما تم إنجازه، وسعياً إلى مضاعفة الجهود لبذل المزيد. كما اقترح الدرعي تسمية السادس من أغسطس بـ "يوم أبوظبي" مشيراً إلى أن كثيراً من دول العالم لديها أيام خاصة لتكريم زعمائها، مؤكداً أن ما قدمه الشيخ زايد يفوق ما قدموه لشعوبهم.
وتناول الدكتور سعيد بن هويمل جذور نشأة الشيخ زايد، مرجعاً تفرد شخصيته إلى العوامل التي عاصرها وأسهمت في صقل فكره. ثم عرج على محاور التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية، التي أرسى دعائمها الشيخ زايد، سيراً في طريق اهتمامه بالإنسان ومعاشه وصحته وتعليمه، ملقياً الضوء على حكمة الشيخ زايد في إقناع الأبناء وتحفيزهم للالتحاق بالمدارس في بواكير دخول التعليم النظامي للدولة، ومشيراً إلى التقدم الذي وصلت إليه الخدمات الصحية في الدولة اليوم كثمرة للاهتمام المبكر من الشيخ زايد بأمر الصحة.
وذكر القائد السابق للحرس الخاص للشيخ زايد، عدداً من المواقف التي كان شاهداً عليها وتبين كيف كان الشيخ زايد يهتم بأمر المواطنين وراحتهم وقضاء حوائجهم، حيث لم يكن بينه وبينهم حجاب.
فيما تطرق الدكتور محمد كامل المعيني إلى القيمة الجمالية في فكر الشيخ زايد، وكيف أنه سعى ببصيرته إلى ترسيخ الثراث المحلي كقيمة جمالية عالمية، فبدأت رياضة الهجن بالمفهوم الحديث على يده، وأسهم الدعم الرسمي لها إلى انتشار هذه القيمة الجميلة إلى المحيط الخليجي. وبين أن قيمة الجمال تجلت في حب زايد لإيصال الخير حيثما كان هناك محتاجون، وكذلك تجلى الجمال في الحس الاقتصادي في أجهزة الدولة المختلفة.
وثمن المعيني تمسك الشيخ زايد بمبدأ الدبلوماسية التوافقية، ونبذ الكراهية، والتمييز بناء على اللون أو العرق أو الجنس، مشيراً إلى نعي الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك للمغفور له الشيخ زايد بقوله إن العالم فقد بموت الشيخ زايد رجلاً محباً للسلام.
كما أشاد المعيني باختيار عام 2019 عاماً للتسامح، حيث تنسجم روحه مع ما تقوم به الدولة من جهود حثيثة وسط استضافة الدولة لأكثر من 200 جنسية على أرضها يعيشون في سلام تام، منوهاً إلى أن الإمارات بلد عرف التعدد منذ نشأته.
وشهدت الندوة عدداً من المداخلات التي أثرت النقاش من الحضور، وفي ختامها تم تكريم المحاضرين والشركاء الداعمين لمعرض الشيخ زايد.

.
.
.

استطلاع الرأي

ما رأيك في تصميم موقع نادي تراث الامارات

  • 50% ممتاز
  • 8% جيد جدا
  • 28% جيد
4107
.

روابط هامة

معلومات الاتصال

  • العنوان :

  • الهاتف : +97124456456

  • فاكس : +97124092200

  • البريد الإلكتروني :

Emirates Heritage Club @ 2017 , All Rights Reserved Design and development by: Smart Vision