بمناسبة شهر التوحد العالمي ، نظم مركز سلطان بن زايد بالتعاون مع مركز أبو ظبي للتوحد التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية وذوي الاحتياجات صباح اليوم محاضرة للدكتور غانم البسطامي أستاذ علم النفس والنمو بجامعة أبوظبي حول المشكلات السلوكية لدى أطفال التوحد في مرحلة المراهقة وذلك في مقر مركز سلطان بن زايد في البطين .
في بداية المحاضرة التي شهدها سعادة منصور سعيد عمهي المنصوري نائب سمو مدير عام مركز سلطان بن زايد والاستاذة عائشة المنصوري مديرة مركز ابوظبي للتوحد وجمهور كبير من المواطنين واهالي طلاب التوحد وموطفي المركزين ، ثمن الدكتور البسطامي التعاون بين مركز سلطان بن زايد ومركز ابوظبي للتوحد بما يخدم المجتمع ويثقفه .
وذكر الدكتور البسطامي ان المراهقة تعتبر من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتغير المستمر وعدم الثبات، لكنها المرحلة الهامة والضرورية للنمو والارتقاء لمرحلة الكمال والنضج.
واوضح ان مكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد، هي التغيرات في مظاهر النمو المختلفة (الجسمية والفسيولوجية والعقلية والاجتماعية والانفعالية والدينية والخلقية)، ولما يتعرض الإنسان فيها إلى صراعات متعددة، داخلية وخارجية.مؤكدا ان المراهقة من أكثر المراحل حساسية وأهمية في تشكيل شخصية الطفل وبناء مستقبله.
وتطرق المحاضر الأستاذ علم النفس والنمو بجامعة ابوظبي الى مرحلة البلوغ وتعريفها وهي اكتمال الوظائف الجنسية عند الانسان أما المراهقة فتشير إلى "التدرج نحو النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي". وعلى ذلك فالبلوغ ما هو إلا جانب واحد من جوانب المراهقة، كما أنه من الناحية الزمنية يسبقها، فهو أول دلائل دخول الطفل مرحلة المراهقة.
وذكر ان النمو لا ينتقل من مرحلة إلى أخرى فجأة، ولكنه تدريجي ومستمر ومتصل، فالمراهق لا يترك عالم الطفولة ويصبح مراهقاً بين عشية وضحاها، ولكنه ينتقل انتقالاً تدريجياً، ويتخذ هذا الانتقال شكل نمو وتغير في جسمه وعقله ووجدانه.
واضاف الدكتور غانم البسطامي ان وصول الفرد إلى النضج الجنسي لا يعني بالضرورة أنه قد وصل إلى النضج العقلي، وإنما عليه أن يتعلم الكثير والكثير ليصبح راشداً ناضجاً.
ثم انتقل المحاضر للحديث عن المراهقة والبلوغ والتوحد موضحا بان حالات التوحد كغيرهم ينمون بشكل طبيعي من الناحية الجسمية، وتظهر عليهم نفس التغيرات كغيرهم من الأطفال ولكن: مرحلة البلوغ لاطفال التوحد مرحلة مهمة وحرجة .
وفي هذه المرحلة تظهر بوادر المشقة في كيفية التعامل مع المتغيرات التي تصاحب هذه المرحلة وهي ظاهرة تحتاج إلى نوع من التعامل المختلف
وقال المحاضر ان من ابرز مظاهر المراهقة والبلوغ لدى أطفال التوحد : الاستقلالية، وزيادة الإدراك، وغريزة الجنس. وبشكل عام: فخلال مرحلة البلوغ يبدأ الطفل في نمو سريع حيث تظهر تغيرات بدنية تتمثل في طول القامة وظهور السمات الجنسية الثانوية، ويتم البلوغ خلال المرحلة العمرية من 10 سنوات إلى 14 سنة.وذكر الدكتور البسطامي أن أفراد التوحد لديهم دافعية جنسية ويعبرون عن إشباعها (بالاستمناء الفردي) بوسيلة مشابهة أكبر من المراهقين.
وحول طبيعة مرحلة المراهقة ومراحلها ذكر المحاضر ان المدة الزمنية التي تسمى "مراهقة" تختلف من مجتمع إلى آخر، ففي بعض المجتمعات تكون قصيرة، وفي بعضها الآخر تكون طويلة مشيرا الى ان هناك ثلاث علامات أو تحولات بيولوجية على المراهق، إشارة لبداية هذه المرحلة عنده، وهي:النمو الجسدي: وتختلف بين الذكور والإناث، والنضوج الجنسي والتغير النفسي: إن للتحولات الهرمونية والتغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة تأثيراً قوياً على الصورة الذاتية والمزاج والعلاقات الاجتماعية
وشدد المحاضر على ان الكثير من الناس لديهم معلومات محدودة عن هذه المرحلة الحرجة وهو ما يجعلهم تائهين، مشددا على اهمية تجارب الآخرين من الآباء الذين تعدى أبناؤهم هذه المرحلة الحرجة وايضا توجيه المعلمين والمعلمات لهذه المرحلة وكيفية شغل الطفل التوحدي ، مشيرا الى ضرورة التعامل مع الأطفال التوحديين و شغل اوقاتهم بما هو مفيد و توجيه أفراد الأسرة مهم جدًا لكيفية التعامل مع الوضع الجديد لطفلهم التوحدي ومتابعته من سن العاشرة حتى الرابعة عشرة لحدوث تغيرات فسيولوجية داخلية في الجسم تؤثر تأثيرًا عكسيًا على تصرفاته الخارجية، وبمتابعته المستمرة نستطيع تفادي هذه التغيرات بما له فائدة عليه وعلى من حوله.
واكد الدكتور البسطامي على اهمية البحث الدائم عن الحلول ومنها استشارة الاختصاصيين في هذا المجال والتعرف على الدراسات الجديدة لكيفية التعامل مع السلوكيات المصاحبة لمرحلة البلوغ التي تحتاج إلى تدخل مبكر ، وأيضًا المعلمون يجب أن يبحثوا عن طرق جديدة للتعامل مع الطلاب التوحديين في هذه المرحلة.
وحدد المحاضر أشكال المراهقة والمشكلات المصاحبة لها ب مراهقة سوية خالية من المشكلات والصعوبات. ومراهقة انسحابية، حيث ينسحب المراهق من مجتمع الأسرة، ومن مجتمع الأقران، ويفضل الانعزال والانفراد بنفسه، حيث يتأمل ذاته ومشكلاته.ومراهقة عدوانية، حيث يتسم سلوك المراهق فيها بالعدوان على نفسه وعلى غيره من الناس والأشياء. موضحا بان الصراع لدى المراهق ينشأ من التغيرات البيولوجية، الجسدية والنفسية التي تطرأ عليه في هذه المرحلة،
وفي اجابته على سؤال حول كيفية التعامل مع التوحد في فترة المراهقة
قال الدكتور غانم السطامي ان التوحد مثله مثل أي اضطراب آخر يحتاج لمعرفة بتفاصيل كل مرحلة عمرية على حدة، ومشكلة التوحد هي وجود اضطرابات في التواصل لدى الطفل، وفي حالة عدم إدراك المشكلة مبكراً وبدء التدخل المبكر بالوسائل الخاصة لهذا الاضطراب، فإن النتيجة أننا سنحصل على مراهق يعاني من مشاكل سلوكية تستمر معه طوال فترة حياته.
وذكر انه يجب تحقيق نقطة الاعتماد على النفس، كدخول دورة المياه والاستخدام الصحيح دون الحاجة لمساعدة.وارتداء ملابسه الداخلية والخارجية دون مساعدة احد وتعليمه منذ الطفولة على استخدام ادوات النظافة والمعطرات ، كما لا بد من عمل التوعية اللازمة والقيام بتدريب الأطفال المصابين بالتوحد مبكراً وتأهيلهم لتقليل المخاطر الناجمة عن القيام بأمور تخالف معايير المجتمع وأخلاقياته.
كما يجب تعويد الطفل على أن بعض أعضاء جسمه مناطق محرمة على الآخرين، فلا يحق لأحد غيره أن ينظر إليها أو يلمسها، فهي شيء خاص به، ويمكن توصيل هذه المعلومات بعدة طرق .
ولحماية الطفل من السلوكيات الخاطئة نصح المحاضر بأن ينام الطفل في سرير مستقل وأن لا ينام في غرفة الوالدين.و الحرص على الاحتشام من جميع أفراد الأسرة داخل المنزل.وعدم ارتدائه الملابس الضيقة أو الملتصقة بجسمه.و مراقبة المواد التليفزيونية التي قد تقود للتقليد.و شغل وقت الطفل.و تسجيله في نادي رياضي.
ومرافقته في بعض الزيارات العائلية.و تكليفه ببعض الأعمال المنزلية. اما مرحلة البلوغ لدى الفتيات فيجب اشعار الفتاة أن الدورة الشهرية شيء عادي يحدث لكل الفتيات وتعويدها من خلال التقليد على تقبل الوضع والتعامل معه .
وفي ختام المحاضرة التي ادارتها الاستاذة جنات بومنجل من قسم الثقافة بمركز سلطان بن زايد جرى حوار بين المحاضر والحضور واهالي بعض الاطفال حول التعامل مع حالات التوحد بمختلف مراحلها .وقدمت سيدة تدعى ام يوسف تجرتها مع ابنها المتوحد وكيف تحول ابنها يوسف الى بطل رياضي ومدمج في المدرسة ومتفوق .
عقب ذلك كرم سعادة منصور سعيد المنصوري الدكتور غانم البساطمي وقدم له شهادة تقدير ودرعا .
في بداية المحاضرة التي شهدها سعادة منصور سعيد عمهي المنصوري نائب سمو مدير عام مركز سلطان بن زايد والاستاذة عائشة المنصوري مديرة مركز ابوظبي للتوحد وجمهور كبير من المواطنين واهالي طلاب التوحد وموطفي المركزين ، ثمن الدكتور البسطامي التعاون بين مركز سلطان بن زايد ومركز ابوظبي للتوحد بما يخدم المجتمع ويثقفه .
وذكر الدكتور البسطامي ان المراهقة تعتبر من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتغير المستمر وعدم الثبات، لكنها المرحلة الهامة والضرورية للنمو والارتقاء لمرحلة الكمال والنضج.
واوضح ان مكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد، هي التغيرات في مظاهر النمو المختلفة (الجسمية والفسيولوجية والعقلية والاجتماعية والانفعالية والدينية والخلقية)، ولما يتعرض الإنسان فيها إلى صراعات متعددة، داخلية وخارجية.مؤكدا ان المراهقة من أكثر المراحل حساسية وأهمية في تشكيل شخصية الطفل وبناء مستقبله.
وتطرق المحاضر الأستاذ علم النفس والنمو بجامعة ابوظبي الى مرحلة البلوغ وتعريفها وهي اكتمال الوظائف الجنسية عند الانسان أما المراهقة فتشير إلى "التدرج نحو النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي". وعلى ذلك فالبلوغ ما هو إلا جانب واحد من جوانب المراهقة، كما أنه من الناحية الزمنية يسبقها، فهو أول دلائل دخول الطفل مرحلة المراهقة.
وذكر ان النمو لا ينتقل من مرحلة إلى أخرى فجأة، ولكنه تدريجي ومستمر ومتصل، فالمراهق لا يترك عالم الطفولة ويصبح مراهقاً بين عشية وضحاها، ولكنه ينتقل انتقالاً تدريجياً، ويتخذ هذا الانتقال شكل نمو وتغير في جسمه وعقله ووجدانه.
واضاف الدكتور غانم البسطامي ان وصول الفرد إلى النضج الجنسي لا يعني بالضرورة أنه قد وصل إلى النضج العقلي، وإنما عليه أن يتعلم الكثير والكثير ليصبح راشداً ناضجاً.
ثم انتقل المحاضر للحديث عن المراهقة والبلوغ والتوحد موضحا بان حالات التوحد كغيرهم ينمون بشكل طبيعي من الناحية الجسمية، وتظهر عليهم نفس التغيرات كغيرهم من الأطفال ولكن: مرحلة البلوغ لاطفال التوحد مرحلة مهمة وحرجة .
وفي هذه المرحلة تظهر بوادر المشقة في كيفية التعامل مع المتغيرات التي تصاحب هذه المرحلة وهي ظاهرة تحتاج إلى نوع من التعامل المختلف
وقال المحاضر ان من ابرز مظاهر المراهقة والبلوغ لدى أطفال التوحد : الاستقلالية، وزيادة الإدراك، وغريزة الجنس. وبشكل عام: فخلال مرحلة البلوغ يبدأ الطفل في نمو سريع حيث تظهر تغيرات بدنية تتمثل في طول القامة وظهور السمات الجنسية الثانوية، ويتم البلوغ خلال المرحلة العمرية من 10 سنوات إلى 14 سنة.وذكر الدكتور البسطامي أن أفراد التوحد لديهم دافعية جنسية ويعبرون عن إشباعها (بالاستمناء الفردي) بوسيلة مشابهة أكبر من المراهقين.
وحول طبيعة مرحلة المراهقة ومراحلها ذكر المحاضر ان المدة الزمنية التي تسمى "مراهقة" تختلف من مجتمع إلى آخر، ففي بعض المجتمعات تكون قصيرة، وفي بعضها الآخر تكون طويلة مشيرا الى ان هناك ثلاث علامات أو تحولات بيولوجية على المراهق، إشارة لبداية هذه المرحلة عنده، وهي:النمو الجسدي: وتختلف بين الذكور والإناث، والنضوج الجنسي والتغير النفسي: إن للتحولات الهرمونية والتغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة تأثيراً قوياً على الصورة الذاتية والمزاج والعلاقات الاجتماعية
وشدد المحاضر على ان الكثير من الناس لديهم معلومات محدودة عن هذه المرحلة الحرجة وهو ما يجعلهم تائهين، مشددا على اهمية تجارب الآخرين من الآباء الذين تعدى أبناؤهم هذه المرحلة الحرجة وايضا توجيه المعلمين والمعلمات لهذه المرحلة وكيفية شغل الطفل التوحدي ، مشيرا الى ضرورة التعامل مع الأطفال التوحديين و شغل اوقاتهم بما هو مفيد و توجيه أفراد الأسرة مهم جدًا لكيفية التعامل مع الوضع الجديد لطفلهم التوحدي ومتابعته من سن العاشرة حتى الرابعة عشرة لحدوث تغيرات فسيولوجية داخلية في الجسم تؤثر تأثيرًا عكسيًا على تصرفاته الخارجية، وبمتابعته المستمرة نستطيع تفادي هذه التغيرات بما له فائدة عليه وعلى من حوله.
واكد الدكتور البسطامي على اهمية البحث الدائم عن الحلول ومنها استشارة الاختصاصيين في هذا المجال والتعرف على الدراسات الجديدة لكيفية التعامل مع السلوكيات المصاحبة لمرحلة البلوغ التي تحتاج إلى تدخل مبكر ، وأيضًا المعلمون يجب أن يبحثوا عن طرق جديدة للتعامل مع الطلاب التوحديين في هذه المرحلة.
وحدد المحاضر أشكال المراهقة والمشكلات المصاحبة لها ب مراهقة سوية خالية من المشكلات والصعوبات. ومراهقة انسحابية، حيث ينسحب المراهق من مجتمع الأسرة، ومن مجتمع الأقران، ويفضل الانعزال والانفراد بنفسه، حيث يتأمل ذاته ومشكلاته.ومراهقة عدوانية، حيث يتسم سلوك المراهق فيها بالعدوان على نفسه وعلى غيره من الناس والأشياء. موضحا بان الصراع لدى المراهق ينشأ من التغيرات البيولوجية، الجسدية والنفسية التي تطرأ عليه في هذه المرحلة،
وفي اجابته على سؤال حول كيفية التعامل مع التوحد في فترة المراهقة
قال الدكتور غانم السطامي ان التوحد مثله مثل أي اضطراب آخر يحتاج لمعرفة بتفاصيل كل مرحلة عمرية على حدة، ومشكلة التوحد هي وجود اضطرابات في التواصل لدى الطفل، وفي حالة عدم إدراك المشكلة مبكراً وبدء التدخل المبكر بالوسائل الخاصة لهذا الاضطراب، فإن النتيجة أننا سنحصل على مراهق يعاني من مشاكل سلوكية تستمر معه طوال فترة حياته.
وذكر انه يجب تحقيق نقطة الاعتماد على النفس، كدخول دورة المياه والاستخدام الصحيح دون الحاجة لمساعدة.وارتداء ملابسه الداخلية والخارجية دون مساعدة احد وتعليمه منذ الطفولة على استخدام ادوات النظافة والمعطرات ، كما لا بد من عمل التوعية اللازمة والقيام بتدريب الأطفال المصابين بالتوحد مبكراً وتأهيلهم لتقليل المخاطر الناجمة عن القيام بأمور تخالف معايير المجتمع وأخلاقياته.
كما يجب تعويد الطفل على أن بعض أعضاء جسمه مناطق محرمة على الآخرين، فلا يحق لأحد غيره أن ينظر إليها أو يلمسها، فهي شيء خاص به، ويمكن توصيل هذه المعلومات بعدة طرق .
ولحماية الطفل من السلوكيات الخاطئة نصح المحاضر بأن ينام الطفل في سرير مستقل وأن لا ينام في غرفة الوالدين.و الحرص على الاحتشام من جميع أفراد الأسرة داخل المنزل.وعدم ارتدائه الملابس الضيقة أو الملتصقة بجسمه.و مراقبة المواد التليفزيونية التي قد تقود للتقليد.و شغل وقت الطفل.و تسجيله في نادي رياضي.
ومرافقته في بعض الزيارات العائلية.و تكليفه ببعض الأعمال المنزلية. اما مرحلة البلوغ لدى الفتيات فيجب اشعار الفتاة أن الدورة الشهرية شيء عادي يحدث لكل الفتيات وتعويدها من خلال التقليد على تقبل الوضع والتعامل معه .
وفي ختام المحاضرة التي ادارتها الاستاذة جنات بومنجل من قسم الثقافة بمركز سلطان بن زايد جرى حوار بين المحاضر والحضور واهالي بعض الاطفال حول التعامل مع حالات التوحد بمختلف مراحلها .وقدمت سيدة تدعى ام يوسف تجرتها مع ابنها المتوحد وكيف تحول ابنها يوسف الى بطل رياضي ومدمج في المدرسة ومتفوق .
عقب ذلك كرم سعادة منصور سعيد المنصوري الدكتور غانم البساطمي وقدم له شهادة تقدير ودرعا .