نظم مركز سلطان بن زايد تزامناً مع شهر القراءة، محاضرة بعنوان "كيف ننمي مهارات القراءة"، قدمها الدكتور جمال الملا الخبير في تدريب العقل والذاكرة، وذلك في مقر المركز في البطين.
وفي مستهل المحاضرة التي شهدها الأستاذ علي المنصوري مدير إدارة الشؤون المالية بالمركز، ومديرو التحرير ورؤساء الأقسام وجمع من والمهتمين والإعلاميين، تحدث الملا عن أهداف برنامج القراءة السريعة، التي حددها في زيادة سرعة القراءة، وزيادة الاستيعاب، وتذكر المادة المقروءة لمدة طويلة، وتعلم مبادئ الخريطة الذهنية.
وقال إن معدل السرعة للقراءة التقليدية في الدول العربية حولي 160 كلمة في الدقيقة، بينما نجده في الدول الغربية حوالي 250 كلمة، باستيعاب يتراوح بين 50 إلى 55 في المائة. فيما يصل معدل القراءة السريعة في الدول العربية من 600 إلى ألفي كلمة في الدقيقة، في حين أنه يبلغ في الدول الغربية بين ألف إلى ثلاثة آلاف كلمة، ومعدل استيعاب من 60 إلى 65 في المائة.
كما تحدث الملا عن طريقة القراءة التصويرية، وهي المرحلة الثانية من القراءة السريعة، التي تجعل باستطاعة الشخص قراءة كتاب في أقل من ساعة بنسبة استيعاب تصل حتى 75 في المائة، مؤكداً أن أهمية تعلم القراءة السريعة تنبع من المعدل العالي جداً لتدفق المعلومات في عصرنا الحالي.
وتناول الملا أهمية ودور الإيحاء في التدريب على القراءة السريعة، حيث مثَّل للإيحاءات السلبية التي تقف عقبة أمام الوصول إلى الهدف من التدرب على القراءة السريعة مثل الصعوبة، والاستحالة، وعدم القدرة، واعتقاد الشخص في ضعف ذاكرته، وعدم امتلاكه الوقت وعدم ملاءمة الظروف، وغيرها، فيما تمثلت الإيحاءات الإيجابية في الاعتقاد بعكسها.
كما شرح الملا في محور آخر من محاضرته، ما سماه "القواعد الذهبية" للنجاح، وفصلها في عدة نقاط، منها أن الطريق الأسرع للنجاح هو مضاعفة فشلك، والاهتمام بالأسئلة، والتجربة والاكتشاف، والانفتاح على الأفكار الجديدة.أعقبها بتمرين عملي على القراءة السريعة للحضور.
وفي محور آخر تحدث عن أسباب بطء القراءة، مثل إعادة قراءة الكلمات أو الجمل، والتلفظ والتمتمة بالكلمات، والسرحان، مقدماً لكل حالة العلاج المناسب للتغلب عليها.
وفي محور التدريبات الأولية على القراءة السريعة، دعا الملا إلى بذل المجهود لتعلمها لا سيما في البداية، مشدداً على التخلص من عادات القراءة التقليدية مثل تحريك الشفاه بالكلمات أثناء القراءة، كما بذل الملا عدة نصائح في هذا الجانب تصب كلها في تحقيق الهدف من التدريب وهو الوصول إلى مرحلة القراءة السريعة.
وتناول الملا عدة نماذج لشخصيات كانت مشهورة بسرعة القراءة، مثل الإمام الشافعي، والخطيب البغدادي، والعلامة الأديب الشيخ علي الطنطاوي. قبل أن يتناول أبرز المشكلات التي تواجه الشخص في القراءة، مثل البطء، وضعف التركيز، والملل، وقلة الفهم، وغيرها من المشكلات. داعياً إلى تقوية التركيز عن طريق عدد من الممارسات والمهارات التي يجب إتقانها من أجل القراءة السريعة.
وأشار الملا، إلى أن خطوات القراءة السريعة، تتمثل في الإعداد، وتحديد الهدف، وتجهيز الكتاب، ثم الاسترخاء و التركيز، مشدداً على استيعاب المعلومات الأولية عن الكتاب كعتبة للدخول إليه، مثل صفحة الغلاف الأمامية، وعنوان الكتاب الرئيسي والفرعي، وصورة الغلاف والألوان، واسم المؤلف أو المترجم، ودار النشر، وصفحة الغلاف الخلفية، وتاريخ الطبع والنشر، والمقدمة والخاتمة، والفهرس، وغيرها من التفاصيل الأولية التي تعطي فكرة عن الكتاب وتهيئ لقراءته.
وانتقل الملا إلى محور جديد في محاضرته بتناوله للخريطة الذهنية وماهيتها ودورها في حفظ المعلومات، حيث بين أنها أسلوب ناجح لتدوين وربط المعلومات المقروءة والمسموعة، بوساطة الكلمات والرسوم على شكل خريطة، بتحويل ما تقوم بقراءته أو سماعه من أفكار إلى كلمات مختصرة ورسوم بالألوان، مؤكداً أن بالإمكان اختصار كتاب أو محاضرة كاملة في ورقة واحدة، مقدماً عدداً من الأمثلة التوضيحية لصنع خرائط ذهنية لعدد من المواضيع، وذلك بعد تناوله لمبادئ الخريطة الذهنية، وفوائدها، قبل أن يختم المحاضرة بتطبيقات للخريطة الذهنية.
وكرم السيد علي المنصوري، الدكتور الملا بشهادة تقديرية ودرع من مركز سلطان بن زايد، كما تسلم الحضور شهادات مشاركة.
وفي مستهل المحاضرة التي شهدها الأستاذ علي المنصوري مدير إدارة الشؤون المالية بالمركز، ومديرو التحرير ورؤساء الأقسام وجمع من والمهتمين والإعلاميين، تحدث الملا عن أهداف برنامج القراءة السريعة، التي حددها في زيادة سرعة القراءة، وزيادة الاستيعاب، وتذكر المادة المقروءة لمدة طويلة، وتعلم مبادئ الخريطة الذهنية.
وقال إن معدل السرعة للقراءة التقليدية في الدول العربية حولي 160 كلمة في الدقيقة، بينما نجده في الدول الغربية حوالي 250 كلمة، باستيعاب يتراوح بين 50 إلى 55 في المائة. فيما يصل معدل القراءة السريعة في الدول العربية من 600 إلى ألفي كلمة في الدقيقة، في حين أنه يبلغ في الدول الغربية بين ألف إلى ثلاثة آلاف كلمة، ومعدل استيعاب من 60 إلى 65 في المائة.
كما تحدث الملا عن طريقة القراءة التصويرية، وهي المرحلة الثانية من القراءة السريعة، التي تجعل باستطاعة الشخص قراءة كتاب في أقل من ساعة بنسبة استيعاب تصل حتى 75 في المائة، مؤكداً أن أهمية تعلم القراءة السريعة تنبع من المعدل العالي جداً لتدفق المعلومات في عصرنا الحالي.
وتناول الملا أهمية ودور الإيحاء في التدريب على القراءة السريعة، حيث مثَّل للإيحاءات السلبية التي تقف عقبة أمام الوصول إلى الهدف من التدرب على القراءة السريعة مثل الصعوبة، والاستحالة، وعدم القدرة، واعتقاد الشخص في ضعف ذاكرته، وعدم امتلاكه الوقت وعدم ملاءمة الظروف، وغيرها، فيما تمثلت الإيحاءات الإيجابية في الاعتقاد بعكسها.
كما شرح الملا في محور آخر من محاضرته، ما سماه "القواعد الذهبية" للنجاح، وفصلها في عدة نقاط، منها أن الطريق الأسرع للنجاح هو مضاعفة فشلك، والاهتمام بالأسئلة، والتجربة والاكتشاف، والانفتاح على الأفكار الجديدة.أعقبها بتمرين عملي على القراءة السريعة للحضور.
وفي محور آخر تحدث عن أسباب بطء القراءة، مثل إعادة قراءة الكلمات أو الجمل، والتلفظ والتمتمة بالكلمات، والسرحان، مقدماً لكل حالة العلاج المناسب للتغلب عليها.
وفي محور التدريبات الأولية على القراءة السريعة، دعا الملا إلى بذل المجهود لتعلمها لا سيما في البداية، مشدداً على التخلص من عادات القراءة التقليدية مثل تحريك الشفاه بالكلمات أثناء القراءة، كما بذل الملا عدة نصائح في هذا الجانب تصب كلها في تحقيق الهدف من التدريب وهو الوصول إلى مرحلة القراءة السريعة.
وتناول الملا عدة نماذج لشخصيات كانت مشهورة بسرعة القراءة، مثل الإمام الشافعي، والخطيب البغدادي، والعلامة الأديب الشيخ علي الطنطاوي. قبل أن يتناول أبرز المشكلات التي تواجه الشخص في القراءة، مثل البطء، وضعف التركيز، والملل، وقلة الفهم، وغيرها من المشكلات. داعياً إلى تقوية التركيز عن طريق عدد من الممارسات والمهارات التي يجب إتقانها من أجل القراءة السريعة.
وأشار الملا، إلى أن خطوات القراءة السريعة، تتمثل في الإعداد، وتحديد الهدف، وتجهيز الكتاب، ثم الاسترخاء و التركيز، مشدداً على استيعاب المعلومات الأولية عن الكتاب كعتبة للدخول إليه، مثل صفحة الغلاف الأمامية، وعنوان الكتاب الرئيسي والفرعي، وصورة الغلاف والألوان، واسم المؤلف أو المترجم، ودار النشر، وصفحة الغلاف الخلفية، وتاريخ الطبع والنشر، والمقدمة والخاتمة، والفهرس، وغيرها من التفاصيل الأولية التي تعطي فكرة عن الكتاب وتهيئ لقراءته.
وانتقل الملا إلى محور جديد في محاضرته بتناوله للخريطة الذهنية وماهيتها ودورها في حفظ المعلومات، حيث بين أنها أسلوب ناجح لتدوين وربط المعلومات المقروءة والمسموعة، بوساطة الكلمات والرسوم على شكل خريطة، بتحويل ما تقوم بقراءته أو سماعه من أفكار إلى كلمات مختصرة ورسوم بالألوان، مؤكداً أن بالإمكان اختصار كتاب أو محاضرة كاملة في ورقة واحدة، مقدماً عدداً من الأمثلة التوضيحية لصنع خرائط ذهنية لعدد من المواضيع، وذلك بعد تناوله لمبادئ الخريطة الذهنية، وفوائدها، قبل أن يختم المحاضرة بتطبيقات للخريطة الذهنية.
وكرم السيد علي المنصوري، الدكتور الملا بشهادة تقديرية ودرع من مركز سلطان بن زايد، كما تسلم الحضور شهادات مشاركة.