المؤلف : ابن فضل الله العمري
المقاس : 17*24
عدد الصفحات : 370
سنة الطبع : 2001
نوع الطباعة : فاخر
السعر : 15
بدأ المؤلف موسوعته بهذا الجزء بالجغرافيا لإثبات أن المشرق أكثر عمراناً وأغنى موارداً من المغرب وأكثر مدناً، وأعدل مناخاً، وتناول المؤلف فيه الممالك الإسلامية في المشرق والمغرب في عصره مبيناً فضل المشرق ومعرجاً على بعض الممالك النصرانية وخاصة الدولة البيزنطية.
والممالك الإسلامية التي تحدث عنها الإمارات الإسلامية الكردية، والممالك الإسلامية في الأناضول ثم يليها مملكة مصر والشام والحجاز، منتهية إلى الجنوب حيث اليمن، ثم ممالك الإسلام بالحبشة، ثم مملكة أفريقية ثم مالي وغانة والسودان ثم البربر، ثم يليها جزيرة الأندلس وهي نهاية ممالك الإسلام.
والغرض من هذا الكتاب كما يقول المؤلف (إثبات نبذة دالة على المقصود في ذكر الأرض وما فيها) كما يحدد الموضع الذي يتحدث عنه تحديداً دقيقاً من حيث موقعه ومساحته وبيئته الجغرافية والطبيعية والاجتماعية والبشرية والاقتصادية، فيقرب إلى القارئ صورة المملكة أو الموضع وما كانت عليه معاملات أهلها وأنشطتهم المختلفة ويعطي وصفاً هاماً وشاملاً للمجتمع الذي يتحدث عنه، واعتمد في ذلك على مصادر أصلية من أعاين الثقات ومن ذوي التدقيق في النظر والتحقيق للرواية، مستكثراً من الأسئلة عن كل مملكة حتى يتيقن من صحة ما كتبه، وإن ذكر عجيبة أو غريبة ألقى عهدتها على راويها، كما نرى عناصر من البيئة الجغرافية والطبيعية والاجتماعية والبشرية والاقتصادية.
للاستعلام
مركز زايد للدراسات والبحوث
ت: 022223000 - 026659555
info@torath.ae
