تنطلق بعد غد الاثنين، فعاليات ملتقى السمالية الربيعي 2022 الذي ينظمه نادي تراث الإمارات لطلابه المنتسبين على جزيرة السمالية بمشاركة المراكز الشبابية والنسائية التابعة له، ويستمر حتى 23 ديسمبر الجاري.
وقال راشد خادم الرميثي مدير إدارة الأنشطة بالإنابة في النادي إن هذا الملتقى من أقدم الملتقيات التي ظل ينظمها النادي، مضيفاً أن دورة هذا العام تقام تحت شعار «موروثنا»، وهو نفس شعار حملة "أجمل شتاء في العالم"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" منتصف ديسمبر الماضي.
وأشار الرميثي إلى أن الملتقى يعد رحلة إلى الماضي تمنح الناشئة والشباب فرصة للاقتراب من إرث آبائهم وأجدادهم، وتجعلهم يتعرفون من خلال البرامج التي يشرف عليها نخبة من مدربي وخبراء التراث إلى مفردات الحياة قديماً في الإمارات. وأضاف أن الملتقى يركز على مجموعة أهداف أهمها تعريف الناشئة والشباب المشاركين بمفهوم الهوية الوطنية، وتعزيز روح الانتماء لديهم، وغرس القيم والمفاهيم في نفوسهم ليتمكنوا من الربط بين الماضي والحاضر.
وتشمل برامج الملتقى الموجهة للبنين والبنات طيفاً واسعاً من عناصر التراث الإماراتي، وتأتي في مقدمتها ورش الواجهة البحرية التي يتعرف المشاركون من خلالها إلى التراث البحري الغني للدولة، وجولات السفينة التراثية حول الجزيرة للتعرف على المحيط البيئي لها، وأنشطة الهجن، والفروسية، والصقارة، التي تأتي بمثابة نافذة يطل عبرها المشاركون إلى الماضي ليعرفوا كيف كانت حياة الآباء والأجداد، إضافة إلى الألعاب الشعبية، والسباحة، وزيارة ممشى القرم البيئي بالجزيرة، الذي يبلغ طوله نحو 900 متر للتعرف عن قرب إلى بيئة أشجار القرم، وزيارة بيت علي بن حسن، بالإضافة إلى أنشطة الرسم والتلوين، وورش تعليم الحرف التقليدية اليدوية وغيرها من الورش اليومية.
وقال راشد خادم الرميثي مدير إدارة الأنشطة بالإنابة في النادي إن هذا الملتقى من أقدم الملتقيات التي ظل ينظمها النادي، مضيفاً أن دورة هذا العام تقام تحت شعار «موروثنا»، وهو نفس شعار حملة "أجمل شتاء في العالم"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" منتصف ديسمبر الماضي.
وأشار الرميثي إلى أن الملتقى يعد رحلة إلى الماضي تمنح الناشئة والشباب فرصة للاقتراب من إرث آبائهم وأجدادهم، وتجعلهم يتعرفون من خلال البرامج التي يشرف عليها نخبة من مدربي وخبراء التراث إلى مفردات الحياة قديماً في الإمارات. وأضاف أن الملتقى يركز على مجموعة أهداف أهمها تعريف الناشئة والشباب المشاركين بمفهوم الهوية الوطنية، وتعزيز روح الانتماء لديهم، وغرس القيم والمفاهيم في نفوسهم ليتمكنوا من الربط بين الماضي والحاضر.
وتشمل برامج الملتقى الموجهة للبنين والبنات طيفاً واسعاً من عناصر التراث الإماراتي، وتأتي في مقدمتها ورش الواجهة البحرية التي يتعرف المشاركون من خلالها إلى التراث البحري الغني للدولة، وجولات السفينة التراثية حول الجزيرة للتعرف على المحيط البيئي لها، وأنشطة الهجن، والفروسية، والصقارة، التي تأتي بمثابة نافذة يطل عبرها المشاركون إلى الماضي ليعرفوا كيف كانت حياة الآباء والأجداد، إضافة إلى الألعاب الشعبية، والسباحة، وزيارة ممشى القرم البيئي بالجزيرة، الذي يبلغ طوله نحو 900 متر للتعرف عن قرب إلى بيئة أشجار القرم، وزيارة بيت علي بن حسن، بالإضافة إلى أنشطة الرسم والتلوين، وورش تعليم الحرف التقليدية اليدوية وغيرها من الورش اليومية.