تتواصل فعاليات ملتقى السمالية الربيعي الذي أطلقه نادي تراث الإمارات قبل أسبوعين تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس النادي، إذ يشهد هذا الأسبوع برامج تراثية نوعية تشهد معظمها مقار مراكز النادي ومرافقه المتنوعة بعد أن حفل الأسبوعان المنصرمان من دورة الملتقى بالأنشطة التراثية التي احتضنت جزيرة السمالية جلها، نظرا لما تحتويه من مرافق وميادين تراثية وبيئية صممت لغايات تعريف الطلبة بمفردات التراث الوطني وتعليمهم العديد منها وربطهم بهذا التراث الذي يجسد أساس الهوية الوطنية.
وأوضح السيد راشد خادم الرميثي رئيس قسم شؤون المراكز في النادي مدير الملتقى أن فعاليات الملتقى تتنوع لتشمل العديد من مكونات الموروث الوطني، إذ يتعرف الطلبة المشاركون فيه على مفردات هذا الموروث، ويمارسوا جملة من البرامج والأنشطة التراثية، سعيا وراء تحقيق غايات الملتقى في تعريف الشباب والناشئة بتفاصيل حياة الأجداد وما خلفوه من تراث أصيل، والمساهمة في ترسيخ مفاهيم الانتماء والمواطنة الصالحة لدى هذا الجيل الواعد.
وأشار الرميثي إلى أن الأسبوع الحالي، وهو الأسبوع الأخير من دورة الملتقى، سيشهد برامج تكميلية وأنشطة متنوعة تنفذها مراكز النادي في مقارها وفي بعض مرافق النادي المتنوعة، فثمة برنامج المقناص الذي ينفذه مركز الوثبة وبرنامج الكشتة البرية الذي اعتاد على تنفيذه مركز السمحة، إلى جانب الرحلات والزيارات المدروسةالتي تقوم بتنظيمها المراكز، فيما ستركز المراكز النسائية على الأنشطة التراثية التي تخص الطالبات مثل الطبخ الشعبي، والحرف التراثية، والألعاب الشعبية.